أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان، أن المشاركة الكبيرة من المصريين فى الانتخابات الرئاسية كشفت عن وعى وإدراك المصريين بأهمية هذه الانتخابات خاصة فى ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم بسبب الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن المصريين بعثوا برسالة فى غاية الأهمية مفادها قدرة الشعب المصرى على ممارسة الديمقراطية بصورة حضارية أكدت للعالم كله أن مصر دولة كبيرة ولها دورها التاريخى والريادى تجاه جميع القضايا العربية والإقليمية والأفريقية والدولية ، مؤكداً أن الاسر المصرية برجالها ونسائها وشبابها وأطفالها قدموا للعالم تجربة رائعة وعظيمة فى ممارسة حقوقهم السياسية والدستورية فى انتخابات رئيس مصر القادم الذى لديه القدرة على استمرار تحقيق مصر للأمن والاستقرار داخل منطقة الشرق الأوسط والحفاظ على حدود مصر.

وأعرب المهندس حسن المير عن سعادته الغامرة بما شاهده من مظاهر مشرفة للمصريين خلال اصطفافهم فى طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية فى جميع محافظات ومدن ومراكز وأحياء وقرى مصر معتبراً اشادة مختلف وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني الاقليمية والأفريقية والعربية والدولية بهذه الانتخابات بمثابة شهادة عالمية على عظمة المصريين والتفافهم حول الدولة المصرية بجميع مؤسساتهم واستمرار نجاحهم فى افشال وإفساد جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخليك والخارجية التي تواجه مصر.

وقال المهندس حسن المير : إن الشعب المصري دائما ما يثبت وعلى مر التاريخ أنه يتحدى وقادر على مواجهة جميع الصعاب وجاهز دائما في الأوقات المصيرية ومبادر بالدفاع عن وطنه، ويتحمل المسئولية الوطنية مع جميع مؤسسات الدولة فى وقت الشدة معتبراً أن مشاركة الشعب المصري الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، رسالة قوية بأن تلك المشاركة حق وواجب تجاه مصر، ويدل على مدى تقديره لحجم التهديدات والتحديات الراهنة.

ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية لكل المصريين بصفة عامة وللمرأة المصرية العظيمة والشباب المصري الذى يمثل اكثر من 60% من تعداد السكان مؤكداً أن الاهتمام الكبير من الدولة المصرية بشباب مصر جعلهم يتقدمون الصفوف فى هذه الانتخابات باعتبارهم القوة الضاربة المصرية والحصن الحصين للدولة المصرية ومستقبلها الواعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشرق الاوسط قطاع غزة الضفة الغربية القدس المهندس حسن المیر

إقرأ أيضاً:

الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يواجه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب السابق، تحديًا كبيرًا لاستعادة موقعه بعد أن خسر الدعم الشيعي، وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبرز تساؤلات حول مدى لجوئه إلى قوى إقليمية تحديدًا تركيا ودول الخليج للضغط على الأحزاب الكردية وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني لإجبارهم على التحالف معه.

تركيا، التي تملك نفوذًا قويًا في إقليم كردستان، قد تستخدم أوراقها الاقتصادية والأمنية لدفع الكرد نحو تفاهمات مع الحلبوسي خاصة مع حاجتهم إلى استمرار التعاون التجاري والأمني أما دول الخليج، فقد ترى في تحالف الحلبوسي مع الكرد فرصة لإضعاف النفوذ الإيراني في العراق، مما يدفعها إلى تقديم إغراءات سياسية واقتصادية لإقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتحالف معه.

وهنا يعلق الباحث في الشأن السياسي الكردي توانا عمر، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على إمكانية لجوء رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، إلى دول إقليمية مثل تركيا ودول الخليج لزيادة الضغوط على الأحزاب الكردية للتحالف معه في الانتخابات المقبلة، بهدف الفوز بمنصب رئاسة البرلمان مجددًا بعد أن أزاحته الكتل الشيعية.

وقال عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع رئاسة البرلمان والرئاسات الثلاث يخضع للمحاصصة بين المكونات الثلاثة، وإن تولي شخصية معينة لمنصب ما يعتمد أولًا على دعمها داخل مكونها، لأن المكونات الأخرى تسعى لإجماع داخلي حول المرشح".

وأضاف: "لا أعتقد أن موضوع رئاسة البرلمان أو عودة الحلبوسي مرتبط بالجانب الكردي أو الأحزاب الكردية، فالمسألة تتعلق أولًا بنتائج الانتخابات وعدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه، إلى جانب الإجماع داخل المكون السني، ومن ثم القبول الشيعي، باعتبار الكتل الشيعية هي الأغلبية داخل البرلمان، وهي من تحدد مصير المناصب السيادية، كما حدث في قضية رئاسة الجمهورية واستبعاد برهم صالح من الترشح لولاية ثانية".

وأشار إلى أن "علاقة الحلبوسي بمعظم الكتل والأحزاب الكردية جيدة، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومع ذلك، لا أعتقد أن رئاسة البرلمان ترتبط بالكرد إطلاقًا، إذ أن المسألة تعتمد أساسًا على نتائج الانتخابات".

والثلاثاء (25 اذار 2025)،كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي رعد عرفة، عن تحركات لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى كردية وسنية وشيعية، مشيرًا إلى أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بات خارج حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال عرفة لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مساعٍ لتشكيل تحالف كردي-سني-شيعي، لكن الموقف الكردي من الحلبوسي يبدو منقسمًا، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تحالف معه بعد الخلافات التي تصاعدت بين الطرفين خصوصًا عقب أحداث كركوك وتصريحات الحلبوسي بشأن تسليح البيشمركة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الحلبوسي، وهناك تعاون بينهما في كركوك حيث تم تشكيل الحكومة المحلية بالتنسيق بين الجانبين".

وأكد عرفة أن "الديمقراطي الكردستاني يرفض التحالف مع الحلبوسي بسبب فقدان الثقة به، وخشيته من انقلابه مجددًا، ما يجعل من الصعب عقد أي اتفاق سياسي معه في الانتخابات المقبلة أو بعدها".

في ظل هذه التطورات، يظل المشهد السياسي العراقي مفتوحًا على احتمالات متعددة، حيث ستحدد نتائج الانتخابات شكل التحالفات النهائية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل
  • المجلس القومي للمرأة ينظم ندوة تثقيفية بعنوان "يوم المرأة المصرية"
  • "يوم المرأة المصرية".. ندوة المجلس القومي للمرأة بالهيئة القبطية الإنجيلية
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
  • رئيس الوزراء: برنامج رد الأعباء التصديرية أعيد صياغته من أجل تشجيع ودعم الصناعة المصرية بصورة أكبر.. مدبولي: جميع مُؤشرات الاقتصاد المصري تسير في المسار الصحيح
  • الشعب الجمهوري: القطاع الصناعي يشهد تطورًا ملحوظًا في ظل التوجيهات الرئاسية بتطوير البنية التحتية
  • البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
  • القومي للمرأة والهيئة الإنجيلية يناقشان دعم وتمكين المرأة المصرية
  • جامعة حلوان تحتفي بالمرأة المصرية والعالمية في احتفالية مميزة