عبود رئيساً لنقابة مكاتب السياحة لولاية جديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عقد مجلس الادارة الجديد لنقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر اجتماعا، وزع خلاله المهام على الشكل الآتي: جان عبود رئيسا، نبيل مرواني نائبا للرئيس، رقية حامد أمينا للسر، توفيق كيروز أمينا للصندوق، والأعضاء: هشام الأسعد، ميشلين بو عبود، زياد زرقوط، غسان سعد، مصطفى الصمد، مارون ضاهر، دوري قزي، علي مملوك.
وتحدث عبود شاكر ا لاعضاء النقابة "مشاركتهم في العملية الإنتخابية التي رسّخت العمل الديموقراطي الحقيقي والمنافسة الإيجابية والسليمة في النقابة"، مؤكدا ان "الهيئة الإدارية الجديدة ستكون في خدمة كل المؤسسات المنتسبة اليها وفي خدمة القطاع والسياحة في لبنان".
وقال:"من أولويات النقابة في المرحلة المقبلة، العمل على إرساء ظروف مؤاتية لعمل مؤسسات السياحة والسفر في مختلف النشاطات التي تقوم بها، وزيادة فعاليتها ودورها في السياحة اللبنانية ككل، وكذلك التركيز على المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة لتسويق لبنان في الخارج وجذب سواح أجانب ومن وجهات جديدة لزيارته، فضلا عن زيادة التعاون مع وزارة السياحة والنقابات السياحية من ضمن إتحاد النقابات السياحية خدمة للسياحة في لبنان".
وطالب "المؤسسات غير المنتسبة الى النقابة بالإنتساب اليها"، قائلا:"بيت النقابة يتسع للجميع، وعلينا التكاتف والتضامن في ما بيننا للحفاظ على قطاعنا وأعمالنا وتطويرها، وللتصدي للضرر الذي قد يصيب قطاعنا ومؤسساتنا الشرعية الذي يأتي من جهات عديدة خصوصا من المنافسة غير الشرعية أي من قبل أشخاص يعملون بشكل غير شرعي والتي تصيب أيضا بشكل مباشر المواطن اللبناني أو أي شخص أجنبي يقوم بالحجز للسفر لديها".
وختم مشيرا الى أن "صيف العام 2023 كان من أفضل المواسم خلال السنوات الأربعة الماضية، وهو يؤسس لمرحلة جديدة لإعادة لبنان على المستوى السياحي الى فترة ما قبل بدء الأزمة الإقتصادية"، مؤكدا ان "نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر ستكون في مقدمة الساعين والعاملين لتنشيط الحركة السياحية في لبنان التي تشكل رسالة لبنان الحضارية ورافعة الإقتصاد الوطني والمحافظة على الإستقرار الإجتماعي".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.