بيني غانتس: حرب البقاء تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بيني غانتس: كل من يسقط في الحرب هو ندبة على "إسرائيل"
قال عضو مجلس الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إن" حرب البقاء الثانية التي نخوضها تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا" في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حماس: كتائب القسام تفي بوعدها بجعل غزة مقبرة للغزاة
وأضاف غانتس في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، "كل من يسقط هو ندبة على إسرائيل بأكملها".
وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل كمين أطاح بضابط برتبة عقيد وعدد من الجنود في معركة بحي الشجاعية في قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المعركة التي وقعت أمس الثلاثاء استمرت حوالي 3 ساعات، عندما دخلت قوة من الكتيبة 53 التابعة للواء جولاني إلى مجمع أبنية في الحي؛ وعندها وقعت القوة في كمين جراء تفجير عبوة ناسفة عند أحد الأبواب ما أدى إلى إصابة 4 جنود، وفُقد الإتصال معهم ما أعطى انطباعا على أن القوة قد تم أسرها.
وأضافت: "عندما تقدمت قوة أخرى من وحدة الإنقاذ 669 تم فتح النيران تجاهها من مقاتلي حماس ما ادى إلى مقتل اثنين من الوحدة على الفور".
وتابعت إذاعة جيش الاحتلال: "عندها تقدمت قوات أخرى من جولاني يرأسها العقيد إسحق بن بشاط ووقعت اشتباكات عنيفة ما أدى إلى مقتل العقيد في الحادث".
وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي 444 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ “مناورة” أخرى في غزة
#سواليف
يستعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية #فشل #مفاوضات #الإفراج عن #الأسرى، والتوجه إلى “مناورة جديدة في قطاع #غزة”، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي: “في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على #حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، وفي الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة”.
وذكر أشكنازي أنه “على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية، واستكمال الفجوات في الأسلحة، وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس”.
مقالات ذات صلة ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟ 2025/03/10وكشف أن “المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب”.
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي، وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب “عيد الفصح” وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه “في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة”.
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: “كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق”.
وأضافت العائلات أن “إسرائيل في حالة طوارئ، حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!”،
وحذرت زينغوكر من أن “الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم”.
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن “الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو”، قائلة إن “رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا، ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية”.
وأضاف أنه “بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية”.
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا “لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو”.