800 طائرة “درون” تقدم عروضا يومية خلال مهرجان دبي للتسوق
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تقدم الدورة الـ 29 من مهرجان دبي للتسوق عروضا يومية لطائرات “الدرون” حيث تتألق سماء دبي بعرض استثنائي يضم 800 طائرة “درون” كل مساء حتى 14 يناير المقبل.
تقام هذه العروض هذا العام برعاية شركة الإمارات للبترول وبالتعاون مع “ذا بييتش جي بي آر” و”بلوواترز”.
وستحلق الطائرات على ارتفاع مئات الأمتار في السماء لتبتكر مشاهد مبهرة في الليل حيث سيتم تقديم عرضين مجانيين كل ليلة يأخذان الجماهير في رحلة رائعة تروي قصة دبي منذ بداية نهضتها وصولاً إلى طموحاتها ورؤاها المستقبلية .
ومن أجل تقديم تجربة لا تنسى تم توظيف جهود كبيرة في عمليات البرمجة والتحضيرات ليستمتع الجمهور بهذا العرض الجوي الرائع وليتعرفوا على الإمكانيات اللامتناهية لمستقبل دبي.
وأوضحت كلثم الشامسي مساعد أول في دائرة تخطيط الفعاليات في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن فرق العمل أمضت قرابة 11 شهراً في التخطيط لهذا العرض وتنفيذه والذي يستمر لمدة 38 يوماً ..لافتة إلى أن إضافة مئات طائرات “الدرون” لفعالية هذا العام كانت تحدياً مثيراً مقارنةً بـ 500 طائرة “درون” في العام الماضي و300 طائرة في العام الذي تم فيه إطلاق أول عرض جوي في مهرجان دبي للتسوق قبل أربع سنوات.
وأضافت أن العروض تتداخل بتناغم رائع معاً ضمن سرد مميز يلقي الضوء على قصة وتاريخ دبي وتراثها الراسخ حيث تنطلق العروض بسرد قصة دبي زمن الغوص على اللؤلؤ الذي لعب دوراً حيوياً في ازدهار الإمارة وكافة إمارات الدولة وترسم ضمن تسلسل رائع صورة حية لمستقبل دبي الطموح.
وأضافت: “لمزيد من التشويق شارك المبدع والروائي الإماراتي محمد سعيد حارب مبتكر شخصية “مدهش” المحبوبة للاستفادة من خبرته الفنية في تقديم العرض الجوي الأول حيث ساهمت مشاركته في ابتكار موضوع “قصة خيالية” يعكس جمال ثقافة الإمارات وبداية نهضتها وتاريخها المتأصل في تجارة اللؤلؤ”.
وأشارت إلى أن عرض طائرات “الدرون” هذا العام شهد أيضاً إدراج البعثة الفضائية التاريخية لدولة الإمارات التي شهدت مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي الذي أكمل أطول مهمة فضائية في العالم العربي ..مؤكدة أن الفضاء أصبح جزءاً مهماً من قصة نجاح الإمارات منوهة بأنه سيتم كذلك خلال عروض الطائرات استعراض قصة نجاح الإمارات بأسلوب أكثر تميزا وجاذبية.
من جانبه ذكر ديفان ريس مدير المشاريع في “سكاي ماجيك” أن عرض هذا العام يعد أكبر عرض لطائرات “الدرون” على الإطلاق ومن أضخم العروض في العالم حتى الآن حيث يضم 800 طائرة معربا عن سعادته بهذا الإنجاز.
وفيما يتعلق بالجوانب اللوجستية قال ريس: “كانت سكاي دايف دبي منصة الإطلاق لهذا العام حيث عمل الفريق على إنشاء “صندوق العرض” وهو المكان الذي ستطلق منه طائرات “الدرون” ويتميز بمساحة كبيرة حيث يبلغ طوله 500 متر وعرضه 300 متر.. وسيطير هذا العدد الضخم من الطائرات على ارتفاع 300 متر ويتحكم فيها أربعة طيارين في الوقت ذاته”.
ويحظى مهرجان دبي للتسوق بدعم من الراعي الرئيسي “جمبو للإلكترونيات” وعدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم مجموعة الفطيم “دبي فستيفال سيتي مول” و”فستيفال بلازا” والسيف ومجموعة الزرعوني “ميركاتو” ومجموعة عبد الواحد الرستماني و”بلوواترز” و”سيتي ووك” وطيران الإمارات و”إينوك” واتصالات من e وماجد الفطيم “مول الإمارات” و”سيتي سنتر مردف” و”سيتي سنتر ديرة” ونخيل مولز “ابن بطوطة مول” و”سوق التنين 2″ و”بالم ويست بييتش” و”نخيل مول” و”ذا فيو” و”ذا بييتش” و”ذا أوتلت فيليدج”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مهرجان دبی للتسوق هذا العام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقدم 200 مليون دولار لدعم السودان.. وتدعو إلى هدنة في رمضان
عقدت الإمارات مع إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، اليوم الجمعة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، "المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان".
وحضر المؤتمر الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، والدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس كينيا، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثلون عن هيئة "إيغاد"، كما شاركت فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، عبرت العديد من الدول عن دعم دعوة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال الشهر المبارك.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إنه "مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وهيئة "إيغاد"، مؤتمراً يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني".
وأضاف أنه "باعتباره أول مؤتمر للسودان يُعقد هذا العام، سيعمل هذا المؤتمر الهام على تحديد المسار للمؤتمرات المستقبلية المقررة لمساعدة الشعب السوداني وتواصل الإمارات تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين وخاصة مع شركائها في أفريقيا لتقديم المساعدات بكافة الوسائل المتاحة".
ودعا الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، الأطراف المتحاربة إلى احترام قدسية شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن والعاجل ودون أية عوائق للمساعدات الإنسانية الأساسية لأولئك الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد أنه "لا يوجد "فيتو" على وصول المساعدات الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم"، مشيراً إلى أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وشدد على أن "الإمارات تواصل التزامها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني"، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، قدّمت الإمارات 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.
وأضاف أن "الإمارات قدمت 3.5 مليار دولار من المساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي، مما يؤكد جهودها الراسخة في دعم من هم بأمس الحاجة في أوقات الأزمات".
وجدد التأكيد على موقف الإمارات الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.
من جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا: "كإحدى الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة، يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وأجيال من النضال والطموحات والروابط الثقافية المشتركة. وقد قامت إثيوبيا خلال الست سنوات الماضية بشكل فعال بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة".
بدوره، قال فكي محمد: "يدل النزاع القائم وغير المحتمل في السودان على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن، إذ يُعد هذا الوضع - إضافةً إلى الرفض المستمر من أولئك الذين يتخذون من هذا الصراع العالمي ذريعةً بحجة تخليص السودان من الحرب والانقسام المستمر - فشلاً أخلاقياً وسياسياً وعليه، أكرر مرة أخرى دعوتي للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع وحلفائهما إلى تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل وفوري ودون شروط".
واعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة "الإيغاد"، أنّ "مستقبل ملايين السودانيين على المحك، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب السودان".
وفيما يلي النص الكامل لبيان الإمارات:
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وأود أن أعبر عن خالص تقديري لشركائنا في تنظيمه - إثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد - على جهودهم القيمة في هذا المؤتمر الحاسم والمهم.
إلى الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، إن قيادتكم لا حدود لها. كما أتقدم لكم بجزيل الشكر لجهودكم التي أدت إلى جمعنا اليوم في أول مؤتمر إنساني لعام 2025 من أجل شعب السودان، الذي سيكون منبراً لإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى حشد الجهود لمعالجةالوضع الكارثي في السودان.
إلى الرئيس روتو، شكراً على خطابك
وإلى الأمين العام غوتيريش، شكراً لحضورك اليوم.
شهدنا طوال عامين تطوّر أحد أخطر الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، حيث تتطلّب هذه الأزمة عملنا الفوري والجماعي.
يؤكّد هذا الحضور الكبير والمتنوع اليوم أهمية الرسالة التي تهدف إلى معالجة الوضع في السودان، وضرورة مواجهته بصورة جماعية.
يستقبل العالم الإسلامي بعد أسبوعين شهر رمضان الكريم، وندعو خلال هذه الفترة المقدسة إلى احترام هذه الأيام والموافقة على وقف إطلاق النار، ما يعكس قيم الرحمة والتضامن الإنساني التي يجسّدها شهر رمضان، والذي يوفّر فرصة بارزة ومهمة لتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني - والذي تشكل النساء والأطفال غالبيته.
إنّ هذا المؤتمر سيعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للشعب السوداني خلال هذا الشهر الفضيل.
ومنذ أبريل (نيسان) 2023، قدّمت الإمارات ما يزيد عن 400 مليون دولار لدعم الشعب السوداني (في السودان وفي الدول المجاورة التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين)، واليوم، نعيد تأكيد التزامنا الثابت للشعب السوداني من خلال الإعلان عن تخصيص 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية. ويؤكد هذا الدعم تضامننا الراسخ في العقد الماضي، والذي قدّمنا خلاله 3.5 مليار دولار لإخواننا وأخواتنا في السودان.
نتفق جميعاً على أهمية صون حقوق الشعب السوداني، فلأبنائه حق الأمان وحق الطعام والحق في أساسيات الحياة والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى. وهذه الحقوق لا يمكن تسييسها، ولا ينبغي تحديها، من خلال العمليات أو الآليات البيروقراطية.
إنّ هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، كما أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وفي هذا المقام، نؤكد على أهمية التزام كافة الأطراف بواجباتهم الملزمة حسب القانون الدولي الإنساني، وأن يتم محاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية دون تردد.
وعليه، نجدد دعوتنا لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية وبلا أية عوائق، وضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية، ووقف الهجمات على العمليات الإنسانية.
وبينما لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية هذه اللحظة الحاسمة، تؤكد الإمارات دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.