تفاصيل تعديل بعض أحكام صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وافقت الحكومة خلال اجتماعها، اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة على عدة قرارات ومنها الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام النظام الأساسي لصندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية، الصادر بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2436 لسنة 2021، وذلك بهدف تنظيم قواعد التعويض عن إصابة العمل.
ونص التعديل وفقًا لبيان الحكومة على: «أن تختص الإدارة المركزية للجان الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي ولجانها الطبية العامة، أو هيئة الرعاية الصحية، بإصدار شهادة تفيد حدوث الوفاة نتيجة مزاولة المهن الطبية، وذلك وفقا ًللضوابط والقواعد المعمول بها لديها».
وتختص لجنة الاجهاد أو الإرهاق من العمل بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، بالبت في مدى اعتبار الحالة إصابة عمل نتيجة الإجهاد او الإرهاق من العمل، وذلك وفقاً لأحكام اللائحة التنفيذية لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليها.
ونص التعديل كذلك على أن تقوم الإدارة المُختصة بالمجالس الطبية المتخصصة بإصدار تقرير اصابي بتحديد نوع ونسبة العجز في حالات العجز الكلي او الجزئي أو الإصابة بسبب الإجهاد، وفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها لديها، وحدد المشروع شرائح نسب العجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة التأمينات التأمين الصحي اللجان الطبية
إقرأ أيضاً:
ذروني أقتُلْ موسى
د. محمد عبد الله شرف الدين
عندما عجز فرعون الملعون بقَضِّه وقضيضِه عن مناطحة نبي الله موسى -عليه السلام-؛ خيَّم العجز على نفسيته المنهارة التي ترى تبدّد جبروته، فانطلق ليعبِّرَ عن ذلك العجز، ويكشف عن فشله، فقال تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ، إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}، [سُورَةُ غَافِرٍ: ٢٦].
لم يكن هناك من طرف ثالث يحول دون أن يقدم الملعونَ على جريمته، حتى يقول: (ذروني)، ولكنه العجز بعينه، ولو كان يستطيع ذلك ما تأخر لحظة واحدة، وحضر الرد الإلهي سريعاً: {فَأَرَادَ أَن یَستَفِزَّهُم مِّنَ الأَرضِ فَأَغرَقنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِیعًا}، [سُورَةُ الإِسرَاءِ: ١٠٣].
وكذلك هي مآلات طواغيت الأرض.
ولن تستثيَ تلك المآلاتُ المجرمَ النتن، فورود الاسم الطاهر لسيدنا القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- من لسانِ رجس نجس هو في حَــدِّ ذاته جريمة كبيرة جِـدًّا، تستحقُّ العقاب العاجل بالفعل، لا القول.
لقد عجز العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، ومن ورائه صهاينة العربُ عن مناطحة جبال اليمن، وفشل فشلاً ذريعاً في ثني اليمانيين عن مساندة قطاع غزة، وليس له إلا وقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وما دون ذلك الضرب بالمشرفية، تطيحُ لها السوق والأعناق، فنحن أولو قوة، وأولو بأس شديد.
ودونَ سيدنا القائد “يحفظه الله” ملايينُ الجماجم العصية، والنفوس الأبية، ستقتطفُ رأس المجرم النتن، فقد حان قطافُه، فالله مولانا، ولا مولى له، وكفى بالله ناصرًا ومعينًا.
فسِرْنا بنا يا ابن رسول الله على بركة الله، فاظعِنْ حَيثُ شئت، وصل حبلَ مَن شئت، واقطَعْ حبلَ من شئت، وخُذْ من أموالنا ما شئت، وأعطِنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحبَّ إلينا مما تركت، وما أمرت فيه من أمر، فأمرُنا تبعٌ لأمرك، فو الله لئن سرتَ حتى تبلُغَ يافا؛ لنسيرَنَّ معك، ووالله لئن استعرضت بنا البحرَ، فخضته؛ لخضناه معك، ما تخلَّف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا، إنا لصُبُرٌ في الحرب، صُدُقٌ في اللقاء، ولعل اللهَ يريك منا ما تقَرُّ به عينُك، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السمع والطاعة.
والعاقبة للمتقين، وإنه لا يفلحُ المجرمون.