RT Arabic:
2025-02-17@04:00:07 GMT

"إجراءات مؤلمة".. الأرجنتين تخفض قيمة العملة الوطنية 50%

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

'إجراءات مؤلمة'.. الأرجنتين تخفض قيمة العملة الوطنية 50%

أعلنت حكومة الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي أمس الثلاثاء، خفض قيمة العملة الوطنية بأكثر من 50% من قيمتها، ليصبح سعر صرف الدولار الواحد أكثر من 800 بيزو.

وترمي هذه الخطوة لإرساء الاستقرار في الاقتصاد الذي يعاني من تضخم مزمن ومديونية عامة ضخمة. كما يهدف خفض قيمة البيزو إلى زيادة القوة الشرائية للمواطنين.

ويأتي هذا الخفض في إطار سلسلة إجراءات "طارئة" أعلن عنها وزير الاقتصاد لويس كابوتو وتشمل خصوصا تقليص الدعم الحكومي للوقود والنقل.

إقرأ المزيد "فاطمة" تسرق الأضواء.. من هي حبيبة رئيس الأرجنتين الجديد؟ (فيديو+ صور)

وكان وزير الاقتصاد الجديد لويس كابوتو قد أشار أمس إلى أن الأرجنتين ستخفض قيمة البيزو أكثر من 50% وستخفض دعم الطاقة وستلغي مناقصات الأشغال العامة في خطوة تهدف لحل أسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ عقود.

وقال كابوتو إن "الخطوة ستكون مؤلمة على المدى القصير لكنها ضرورية لخفض العجز المالي وخفض معدل التضخم إلى ثلاثة أرقام".

وعقب تولي الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي فور منصبه بدأ بالوفاء بوعوده خلال حملته الانتخابية، حيث خفض عدد الوزارات في البلاد من 18 إلى 9.

والوزارات الـ9 المتبقية هي: الدفاع والخارجية، والاقتصاد، والشؤون الداخلية والأمن، والبنية التحتية، والعدل، والتجارة الدولية، والدين، والصحة، ورأس المال البشري.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الدولار الأمريكي خافيير ميلي ركود اقتصادي

إقرأ أيضاً:

بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي

انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة السنوية الـ38 التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء انتخابه بعد 7 جولات من التصويت السري، حصل خلالها على 33 صوتًا من أصل 49، متفوقًا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.

سباق انتخابي حافل بالدبلوماسية والمنافسة

شهدت كواليس الاتحاد الأفريقي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا من قبل كينيا وجيبوتي، بهدف حشد التأييد واستقطاب الأصوات لصالح مرشحيهما. وتميزت حملة يوسف بالتركيز على الدبلوماسية الفاعلة والتواصل مع مجموعات الدول الإسلامية والعربية، وهو ما ساعده في تحقيق الفوز رغم أن أودينغا كان يُعتبر الأوفر حظًا.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أودينغا واجه اتهامات بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة الأفارقة، وساهم في ترجيح كفة يوسف في الجولات الأخيرة من التصويت.

يأتي انتخاب محمود علي يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبيرة، أبرزها الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" وحل النزاعات الداخلية، مع إجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد الأفريقي، والتركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف.

ويواجه يوسف تحديات معقدة، منها:الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، حيث يتعين عليه إدارة الصراع مع حركة "إم23" وسط اتهامات بدعم رواندي.الأزمة السودانية، التي أسفرت عن آلاف القتلى وملايين النازحين، مع ضغط دولي مستمر لوقف القتال.تسريع الإصلاحات المؤسسية لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن.مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ودعم الاقتصادات الهشة.تقديم الدعم الإنساني لملايين المتضررين من الصراعات والكوارث المناخية.إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القارة.خلفية الرئيس الجديد

يُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عامًا، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة الأفريقية، إذ تولى هذا المنصب منذ عام 2005. ويخلف في رئاسة المفوضية التشادي موسى فكي محمد، الذي خدم فترتين.

وفي الجلسة المغلقة ذاتها، حُسم منصب نائب رئيس المفوضية لصالح الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد منافسة مع مرشحتين من المغرب ومصر. وبذلك، تخلف حدادي الرواندية مونيك نسانزاباغانوا للفترة 2025-2028.

الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي

تأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد عام 2018 لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة (الجنوب، الوسط، الشرق، الغرب، والشمال). ووفقًا لهذا النظام، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية.

كما شهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو، خلفًا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

يمثل انتخاب محمود علي يوسف بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد الأفريقي، وسط آمال كبيرة بإحداث إصلاحات جوهرية وتعزيز دور الاتحاد في حل الأزمات الأفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يعزي في وفاة المجاهد وصديق الثورة لويس فيليكس جيرو كولوزي
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات لخدمة الاقتصاد الوطني
  • بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
  • الخارجية السعودية: نجدد الثقة والدعم لما يتخذه الرئيس اللبناني وحكومته من إجراءات
  • المكسرات تخفض الكوليسترول الضار وتعزز صحة الدماغ
  • المهرجانات والفعاليات بوابة لتنشيط الاقتصاد وإبراز الهُوية الوطنية
  • قيادي بالحرية المصري: تيسير إجراءات تصوير الأفلام العالمية يعزز القوى الناعمة لدعم الهوية الوطنية
  • إجراءات عاجلة.. طلب من سلام إلى وزير الداخلية
  • وزير العمل يكشف لمصراوي إجراءات تنفيذ زيادة الأدنى للأجور بالقطاع الخاص
  • رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات لتسهيل عمل الشركات في مجال التحول الرقمي