أنجزت في مطار "فوستوتشني" الفضائي جميع الاختبارات الأرضية لمسبار" لونا -25"، بصفته أول بعثة قمرية في روسيا المعاصرة.

أفادت بذلك الخدمة الصحفية في شركة "لافوتشكين" الروسية الفضائية المصنعة للمسبار، مشيرة إلى أن مجمع مطار "فوستوتشني" الفضائي مستعد لإجراء الاختبار الجوي للمسبار.

إقرأ المزيد مسبار "لونا – 25" القمري الروسي يصل مطار "فوستوتشني"

يذكر أن الغاية من من بعثة "لونا – 25" القمرية الروسية هي إرسال المسبار إلى القمر حيث سيهبط في منطقة قطبه الجنوبي بالقرب من حفرة "بوغوسلافسكي.

وكانت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن إطلاق البعثة الفضائية تم تأجيله من يوليو الجاري إلى أغسطس المقبل بسبب اتخاذ خطوات إضافية رامية إلى تحقيق أمان البعثة، بما في ذلك التأكد من جاهزية المعدات الأرضية في مطار "فوستوتشني" الفضائي وضمان التشغيل المستقر لكل وسائل التحكم في المسبار في مراحل تعديل مساره وهبوطه على سطح القمر.

يذكر أن شركة RocketTrip السياحية الروسية كانت قد أفادت في يونيو الماضي بأن مسبار "لونا – 25" سيطلق إلى القمر من مطار "فوستوتشني" الفضائي في 11 أغسطس المقبل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.

نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة. 

تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".

ما هو الكائن البحري؟

يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.

رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة. 

هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.

صورة الكائن البحري تثير الجدل 

تفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية. 

وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.

تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.

هل توجد كائنات فضائية 

دعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.

ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.

فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.

كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.

وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.

نظريات الكائنات الفضائية 

اقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.

الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.

وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).

وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.

أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. أولى جلسات محاكمة نجل رجل الأعمال أحمد بهجت
  • المعادن الأرضية النادرة كنز التكنولوجيا المتقدمة
  • عقبال عندكوا الحلقة 2.. إيمي سمير غانم قائد المكوك الفضائي
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • آثار ضارة عن فحص طبي روجت له كيم كارداشيان
  • مركبة روسية تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية يدوياً
  • ولاد الشمس الحلقة 2.. الصحفية تحاول الهرب وبابا ماجد أرسل رجالاً لكي يقوموا بضرب ولعة
  • اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
  • «الشيوخ» يناقش دراسة توصي بجذب استثمارات بمجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية
  • 4 مارس.. أولى جلسات محاكمة نجل رجل الأعمال أحمد بهجت