نجاح الاختبارات الأرضية لمسبار "لونا - 25" القمري الروسي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أنجزت في مطار "فوستوتشني" الفضائي جميع الاختبارات الأرضية لمسبار" لونا -25"، بصفته أول بعثة قمرية في روسيا المعاصرة.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية في شركة "لافوتشكين" الروسية الفضائية المصنعة للمسبار، مشيرة إلى أن مجمع مطار "فوستوتشني" الفضائي مستعد لإجراء الاختبار الجوي للمسبار.
إقرأ المزيديذكر أن الغاية من من بعثة "لونا – 25" القمرية الروسية هي إرسال المسبار إلى القمر حيث سيهبط في منطقة قطبه الجنوبي بالقرب من حفرة "بوغوسلافسكي.
وكانت الخدمة الصحفية لمؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن إطلاق البعثة الفضائية تم تأجيله من يوليو الجاري إلى أغسطس المقبل بسبب اتخاذ خطوات إضافية رامية إلى تحقيق أمان البعثة، بما في ذلك التأكد من جاهزية المعدات الأرضية في مطار "فوستوتشني" الفضائي وضمان التشغيل المستقر لكل وسائل التحكم في المسبار في مراحل تعديل مساره وهبوطه على سطح القمر.
يذكر أن شركة RocketTrip السياحية الروسية كانت قد أفادت في يونيو الماضي بأن مسبار "لونا – 25" سيطلق إلى القمر من مطار "فوستوتشني" الفضائي في 11 أغسطس المقبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي
انطلقت يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، في خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفها في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية.
وتمت الرحلة، على متن صاروخ “أطلس 5” التابع لتحالف الإطلاق المتحد، وحملت 27 قمرًا اصطناعيًا من مشروع “كويبر” التابع لأمازون، الذي سُمي تيمناً بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي، خلف كوكب نبتون.
وستصل الأقمار الاصطناعية في نهاية المطاف إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 400 ميل (630 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، حيث ستُستخدم لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية المناسبة.
وكان تم إطلاق قمرين تجريبيين في عام 2023 باستخدام نفس الصاروخ “أطلس 5″، وأوضح مسؤولو المشروع أن النسخة الجديدة من الأقمار الاصطناعية قد شهدت تحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة.
ومن بين هذه التحسينات، تمت إضافة طبقة عاكسة خاصة على الأقمار الاصطناعية الجديدة، تهدف إلى تقليل التأثير على العلماء الفلكيين من خلال تشتيت الضوء المنعكس من الشمس، وهذا التحسين يهدف إلى تقليل التداخل مع الرصد الفلكي، وهو أمر كان قد أثار قلقًا في الماضي بشأن كوكبات الأقمار الصناعية في المدار.
هذا وتسعى أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس إلى التنافس بشكل مباشر مع مشروع “ستارلينك” التابع لإيلون ماسك، الذي يهيمن على سوق الإنترنت الفضائي حاليًا.
وكوكبة “ستارلينك”، التي أُطلقت قبل عدة سنوات، تضم الآن أكثر من 6750 قمرًا اصطناعيًا في المدار، وتعتبر الشركة الرائدة عالميًا في هذا المجال.
ويُعد مشروع “كويبر” جزءًا من جهود أمازون لتوسيع نطاق خدماتها في مجال الإنترنت وتوفير الاتصال للأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية.
ويهدف المشروع إلى إطلاق أكثر من 3,200 قمر صناعي في المدار، ليتمكن من تقديم الإنترنت عالي السرعة إلى ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
ومنذ بدء عملياتها، تواجه أمازون منافسة شديدة من قبل “ستارلينك”، التي تصدرت السوق بعد إطلاق كوكبتها الضخمة من الأقمار الصناعية.
وعلى الرغم من أن “ستارلينك” لا تزال تحتفظ بالريادة في هذا المجال، فإن “أمازون” تسعى لمواصلة الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة، مما يعزز من احتمالية تغيير موازين القوة في سوق الإنترنت الفضائي في المستقبل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا النوع من التكنولوجيا تحولًا جذريًا في تقديم الإنترنت عالميًا، ويعزز من قدرة العديد من الدول على الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة في أماكن كان من المستحيل توصيلها بالشبكات الأرضية.