3 حوادث في يوم واحد.. تفاصيل جديدة حول الأوضاع في باب المندب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قالت مذكرة صادرة عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الأربعاء إن زورقا سريعا يستقله مسلحون اقترب من سفينتين كانتا تبحران قبالة ساحل ميناء الحديدة في البحر الأحمر باليمن.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق إنها تلقت تقارير عن حادث في محيط مضيق باب المندب دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وانخرطت جماعة أنصار الله باليمن في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) التي تدور رحاها على بُعد أكثر من 1620 كيلومترًا، وهاجموا السفن في الممرات الملاحية الحيوية وأطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل لدعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتنفذ القوات اليمنية عملياتها من مقرها في العاصمة اليمنية صنعاء؛ حيث تستهدف السفن التي المملوكة لرجال أعمال أو شركات إسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ في إسرائيل وتعرقل مرورها عبر مضيق باب المندب في الطرف الجنوبي من البحر الأحمر.
وقالت أمبري إن ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن "تبادل لإطلاق النار" مع زورق سريع على بعد 55 ميلا بحريا قبالة الحديدة، مضيفة أن الزورق اقترب من الناقلة وبدأ في إطلاق النار على مسافة 300 متر.
وتابعت أنه تم التواصل مع الناقلة من البحرية اليمنية وطلبت من السفينة تغيير مسارها لكن سفينة حربية تابعة "للتحالف" نصحت السفينة بالاستمرار على مسارها الحالي.
ولم توضح أمبري تحديدا إلى أي تحالف كانت تشير، ولكن من المعروف أن فرقة عمل التحالف (إس.تي.إف) هي الذراع التنفيذية للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية (آي.إم.إس.سي) والتي تم تأسيسها عام 2019 للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة وتدفق التجارة.
وذكرت أمبري بعد وقت قصير من واقعة الناقلة أن الزورق السريع اقترب من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا على بُعد 52 ميلًا بحريًا قبالة سواحل الحديدة وأضافت أنها ستقدم تحديثات حالما تكون ذات صلة.
وبشكل منفصل، أبلغت منظمة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة عن وقوع حادث في بحر العرب ولم تقدم مزيدًا من التفاصيل لكنها نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».