ضبط 263 عبوة دواء مخالفة و 14 ألف جرعة تحصين منتهية الصلاحية بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طالب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على عيادات ومراكز بيع و تداول الأدوية واللقاحات البيطرية لضبط سوق الأدوية البيطرية والتأكد من صلاحيتها ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين .
ومن جانبه اشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري الي قيام إدارة الخدمات بالمديرية بالإشتراك مع شرطة المسطحات المائية بالشرقية بشن حملات تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطرية بمركز أبوكبير وذلك فى إطار ضبط سوق الأدوية البيطرية و التفتيش المكثف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات التفتيشية قامت بالمرور على ٣ مراكز بيع أدوية غير مرخصة بمركز أبوكبير و أسفرت عن ضبط ٢٦٣ عبوة لـ ٣٨ صنف ما بين أدوية مخالفة ومحظورة و منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر و١٤ ألف جرعة تحصين منتهية الصلاحية و تم تحرير المحاضر اللازمة للمخالفات المضبوطة والتحفظ على الأدوية المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشتراطات الصحية الثروة الحيوانية الطب البيطري مجهولة المصدر
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.