أعرب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن بالغ امتنانه وتقديره لكافة القائمين على العملية الانتخابية في انتخابات الرئاسة وفي مقدمتهم الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة أجهزة الدولة المعنية بخروج ذلك المشهد المشرف في الداخل والخارج، واصفًا ما حدث بـ "الملحمة المصرية الوطنية" التي سيقف عندها التاريخ المصري كثيرًا.

وأضاف عبد العزيز بأن 12 ديسمبر 2023 سيكتب في التاريخ باعتباره يومًا عظيمًا من أيام الأمة المصرية، وأن ما بعد ذلك التاريخ سيكون مختلفًا عما كان قبله، مؤكدًا بأن اصطفاف المصريين والنسبة التاريخية التي ذهبت إلى صناديق الاقتراع ستكتب بأحرف من نور بأنها سطرت في التاريخ المصري الحديث صفحة مشرقة من الالتحام الوطني.

وأشاد عبد العزيز بكل عناصر العملية الانتخابية بدء من الأداء المشرف لمجتمع المدني بأطرافه المختلفة وكذلك للأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية مرورًا بالإعلام الذي لعب دورًا تاريخيًا وحياديًا بين كافة المرشحين بالإضافة إلى حملات المرشحين الأربعة والتي ضربت أروع الأمثلة في التنافس الحر الشريف على كسب تأييد المواطنين دون تجاوزات انتخابية أو تعديات على الحريات والحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين أو مسئولي حملاتهم، انتهاء بالبطل الحقيقي لتلك الملحمة وهو "المواطن المصري".

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الخاسر الوحيد من ذلك المشهد المشرف هم من راهنوا على فشل المشهد أو سعوا إلى إفشاله حيث وصفهم بأنهم "خارج التاريخ" و"منفصلون عن الواقع" وغير مدركين لحقيقة الشعب المصري ومعدنه الذي يظهر في الشدة، داعيًا جموع المواطنين المصريين للاحتفال بذلك العرس الديمقراطي والفخر بالمشاركة فيه كحدث تاريخي في تاريخ مصر الحديث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الجمعة، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.

وفي حديث عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري.   وجزم بري بأن "الرئاسة أولاً"، مشيراً إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، وذلك في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.

ورفض بري التعليق على تأييد حليفه، النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزف عون رئيساً، وقال: "كل شيء سيتضح في الجلسة".   كان بري قال في تصريحات سابقة إن انتخاب عون يحتاج تعديلاً للدستور الذي يفرض استقالة موظفي الفئة الأولى، وقائد الجيش منهم، قبل سنتين على الأقل من انتخابهم، فيما تذهب الترجيحات الأخرى نحو حصوله على 86 صوتاً على الأقل في الجلسة، ما يجعل من انتخابه "تعديلاً ضمنياً"، كما حصل عند انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان.      

مقالات مشابهة

  • هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
  • بـصراحة.. هذا ما قاله فرنجية لـنائب بارز عن الرئاسة
  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • المشرف على قطاع الإسكان والمرافق تقدم ورقة عمل وطنية بمؤتمر الإسكان العربي بالجزائر
  • الإصلاح والنهضة: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • من كهوف التاريخ إلى تأسيس دولة المواطنة.. هموم المفكرين السوريين في مشاريع التجديد والنهضة
  • آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
  • محمد رياض: ترميم الأعمال الفنية مهم لحفظ التاريخ الفني المصري لكل الأجيال