أظهرت إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر خلاف علني بينهما حتى الآن بشأن سلوك ومستقبل الحرب ضد حماس ، مع تزايد عزلة الحليفين بسبب الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.

وأفادت صحف أمريكية، بأن الخلاف ظهر يوم الثلاثاء، بينما نفذت القوات الإسرائيلية ضربات في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى سحق الفلسطينيين في منازلهم واستشهاد الكثيرين.

قال الرئيس جو بايدن، إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تخسر الدعم الدولي بسبب "قصفها العشوائي"، وأن على نتنياهو أن يغير حكومته التي تهيمن عليها أحزاب اليمين المتشدد.

وبعد ساعات فقط، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، بأغلبية 153 صوتاً مقابل 10 أصوات وامتناع 23 عن التصويت.

يعد التصويت غير الملزم رمزي إلى حد كبير، ولكنه يخدم كمقياس مهم للرأي العام العالمي. ولم تنضم أي من القوى الكبرى إلى إسرائيل والولايات المتحدة في معارضتهما لوقف إطلاق النار.

وجاءت تعليقات بايدن في الوقت الذي يتوجه فيه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إلى إسرائيل هذا الأسبوع لمناقشة جدول زمني للحرب مع نتنياهو.

كما سيسافر وزير الدفاع لويد أوستن إلى إسرائيل الأسبوع المقبل في زيارة قال البنتاجون إنها تهدف إلى إظهار الدعم الأمريكي لإسرائيل ولكن أيضًا للضغط بضرورة تجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.

ورحبت السلطة الفلسطينية بقرار الأمم المتحدة وحثت الدول على الضغط على إسرائيل للامتثال له، حسبما ذكرت رويترز.

وردد مسؤول حماس عزت الرشق، رد الفعل هذا في بيان، قائلاً: إن على إسرائيل وقف عدوانها والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسر إسرائيل والولايات المتحدة إطلاق النار الأمم المتحدة البنتاجون الجمعية العامة الدعم الدولي القوات الإسرائيلية الولايات المتحدة الولايات المتحدة ا بنيامين نتنياهو بنتاجون حق الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل

#سواليف

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم السبت -نقلا عن مصادر مطلعة- إن الأيام المقبلة ستكون “مصيرية” فيما يتعلق بصفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

ويأتي ذلك بينما أعلنت الحركات الاحتجاجية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم وضع “خطة شاملة” لمواصلة الحراك من أجل التغيير والتوجه لانتخابات مبكرة وتوقيع صفقة تبادل.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة الاحتجاجية تتضمن إعلان إضراب واسع يشمل مرافق اقتصادية، وتنظيم مسيرة في مدينة تل أبيب وأكثر من 80 موقعا إضافيا بمختلف أنحاء إسرائيل.

مقالات ذات صلة حماس توضح حول مستجدات صفقة التبادل.. ويدعو العرب والمسلمين لاغاثة غزة 2024/06/29

كما ستتواصل المظاهرات أمام بيوت الوزراء الإسرائيليين وأعضاء الائتلاف الحكومي من أجل الضغط عليهم للاستقالة.

عدم إفشال الصفقة
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة -خلال مؤتمر صحفي اليوم- السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية بعدم السماح لنتنياهو بإفشال صفقة التبادل، وفق تعبيرهم.

وأضافت “مواطنونا يتوقعون من وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية إعلان المتسبب بإفشال الصفقة” مشيرة إلى أن “نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه”.

وبالتوازي مع هذا الحراك الإسرائيلي، عبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استعدادها للدخول في “مفاوضات حقيقية” وجادة لتوقيع صفقة تبادل، في حال التزام الاحتلال بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حماس -في مقابلة سابقة مع الجزيرة- إن قبول نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن “صفقة جزئية” في وقت سابق “يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي”.

تغيير اللهجة
وذكر موقع أكسيوس الإخباري اليوم -نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة- أن الإدارة الأميركية غيّرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وكشف الموقع الأميركي أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.


وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.

كما نقل أكسيوس -عن مصدر وصفه بالمطلع- أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأشار المصدر إلى أنه إذا وافقت حماس على الصيغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

رد المقاومة
يُشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية سلمت، في 11 يونيو/حزيران الجاري، ردها على المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي للوسطاء، شاملا تعديلات تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مبدية استعدادها للتعاون.

غير أن واشنطن قالت إن بعض التعديلات “يمكن العمل عليها وبعضها غير مقبولة لإسرائيل” متهمة حركة حماس بعرقلة التوصل لاتفاق، رغم أن إسرائيل لم تبد موافقتها العلنية على الاقتراح حينها.

ويؤكد الوسطاء القطريون والمصريون والأميركيون أن العمل لا يزال جاريا للتوصل إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار.

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام مصيرية تنتظر صفقة التبادل
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة
  • غريفيث: وضع الأمن الغذائي في غزة لا يحتمل ولا بد من وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات