إدراج 18 جامعة مصرية بتصنيف كيو إس العالمي للاستدامة 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، والذي شهد إدراج 18 جامعة مصرية لهذا العام، بزيادة 3 جامعات عن العام الماضي، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 1400 جامعة على مستوى العالم تقريبًا.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا في نتائج هذا العام، مؤكدًا اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
كما تم إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية (جامعة القاهرة، جامعة المنصورة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة عين شمس)، كما وصلت 7 جامعات مصرية أخرى إلى قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، وهي: (جامعة قناة السويس، جامعة الإسكندرية، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة الزقازيق، جامعة بني سويف ، جامعة طنطا).
لتعزيز التعاون.. وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من جامعة تكساس فرصة للالتحاق بجامعة الجلالة بالفصل الدراسي الثاني.. الحدود الدنيا للكليات تعرف على الشروط الواجب توافرها للعمل بأكاديمية البحث العلمي فرصة جديدة من التعليم العالي للدراسة خارج مصر.. تعرف على التفاصيل توفير أحدث المعامل.. تفاصيل جديدة حول الدراسة بجامعة الملك سلمان تفاصيل المشاركة في المدرسة الشتوية بالجمعية المصرية للرياضيات بالبحث العلمي احصل على وظيفة جديدة خارج مصر من خلال أكاديمية البحث العلمي.. تفاصيل على الكرسي المتحرك.. توافد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في لجان السلام لليوم الثالث.. استمرار موجات المشاركة الكبيرة لجامعة القاهرة في الانتخابات الرئاسية 2024 القومى لعلوم البحار يناقش أثار ارتفاع منسوب سطح البحر والاستراتيجيات والحلول الساحلية خلال COP28وشهدت نتائج تصنيف QS للاستدامة لعام 2024 تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية بهذا التصنيف، وجاءت بالمرتبة (330 عالميًا)، وجاءت جامعة المنصورة بالمرتبة (364 عالميًا)، ثم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمرتبة (609 عالميًا)، وجامعة عين شمس بالمرتبة (695 عالميًا)، وجامعة قناة السويس بالمرتبة من ( 721- 730) عالميًا، وجامعتا الإسكندرية وبنها بالمرتبة من (761 – 770) عالميًا، وجاءت جامعتا أسيوط والزقازيق بالمرتبة من (821 – 840) عالميًا، وجامعة بني سويف بالمرتبة 841 – 860) عالميًا، وجامعة طنطا بالمرتبة من ( 921 – 940)، وجامعتا أسوان وبورسعيد بالمرتبة من ( 1001 – 1050)، ثم جامعتي جنوب الوادي والفيوم بالمرتبة من ( 1101 – 1150)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة حلوان بالمرتبة من ( 1150 – 1200)، ثم جامعة كفر الشيخ بالمرتبة ( 1201).
وأكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كل المجالات بمصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأضاف المتُحدث الرسمي، أن تصنيف QS للاستدامة يعتمد على 3 معايير رئيسية هم (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعات علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية؛ ما يؤكد مشاركة الجامعات المصرية بدور كبير في الجهود العالمية لإحداث التغير البيئي والاجتماعي سواء من خلال البحث العلمي أو التدريس أو المشاركة الاجتماعية وتحسين الاستدامة، وأن أول ظهور لهذا التصنيف كان في العام الماضي، ويُعتبر من التصنيفات الهامة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع منسوب سطح البحر الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصریة التعلیم العالی البحث العلمی بالمرتبة من تصنیف QS عالمی ا
إقرأ أيضاً:
الإقليمي للأغذية والأعلاف يتقدم بتصنيف سيماجو الإسباني للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية
قال د. محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للأغذية و الأعلاف بمركز البحوث الزراعية إن المركز تقدم هذا العام في تصنيف سيماجو الاسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
جاء ذلك بعد إعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024. وأضاف الشربيني ان المركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف تقدم إلى المستوى 127 هذا العام مقارنة بالمستوى 139 في العام الماضي 2023 والمستوى 200 في عام 2022.
"الشربينى" قدم الشكر الى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية على الدعم الكامل لمركز الاقليمي للاغذيه والاعلاف من أجل مواصلة مسيرته فى خدمة قطاع الزراعة كما قدم الشكر والتهنئة للباحثين بالمركز، مؤكداً على أن هذا التقدم الذي حققه المركز الإقليمي هو انعكاس لجهودهم المجال البحثي والنشر العلمي متمنياً للجميع مزيدا من التقدم والنجاح.
والجدير بالذكر أن تصنيف سيماجو SCImago يقوم بتصنيف المراكز البحثية حسب المنشورات العلمية، حيث يشمل المجلات العلمية والمؤشرات الخاصة بكل بلد والتي تم تطويرها من المعلومات الواردة في قاعدة بيانات Scopusمستنداً إلى ثلاثة مؤشرات بناء على أداء البحث و مخرجات الابتكار والتأثير المجتمعي.
تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة سيماجو الإسباني الرائدة في مجال تصنيف المؤسسات الأكاديمية ومؤسسة إلسيفير Elsevier وبنك المعرفة المصري وبدعم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.
ويعتبر تصنيف سيماجو الإسباني SCImago تصنيفا متفردا للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و يعتبر هذا التصنيف من أهم الادوات لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي يتم نشرها من المراكز البحثيه ، بما يساهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خارطة البحث العلمي العالمي و بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصنيف يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الجامعات وأماكن البحث في العالم العربي والدول الأخرى على العمل معًا ومشاركة معارفهم.