أعراض يجهلها البعض تؤكد الإصابة بأمراض الكلى
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
توجد عدة أعراض تؤكد الإصابة بأمراض الكلى، لا يعرفها الكثيرون ومن ضمن هذه الأعراض.
أعراض الإصابة بأمراض الكلىكشف موقع هيلثي عن بعض الأعراض التي قد تشير إلى أمراض الكلى (الفشل الكلوي):
ضعف وتعب عام: يعاني مرضى تعب الكلى من ضعف شديد وتعب مستمر، حتى في حالة عدم بذل مجهود كبير.
انخفاض الشهية وفقدان الوزن: قد يشعر المرضى بفقدان الشهية وتغيير في الطعم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المقصود.
اضطرابات النوم: يمكن أن يعاني المرضى من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلًا بسبب الأعراض المرتبطة بتعب الكلي.
ارتفاع ضغط الدم: يعاني العديد من مرضى الكلى من ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يكون نتيجة لتراكم السوائل والملوثات في الجسم.
اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن أن تتسبب أمراض الكلى في اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال.
انتفاخ الأطراف: قد يلاحظ المرضى انتفاخًا في الأطراف بسبب تراكم السوائل في الجسم.
اضطرابات التركيز والذاكرة: قد يعاني المرضى من صعوبة في التركيز والذاكرة، وقد يشعرون بالارتباك العقلي.
إذا كنت تشك في أن لديك تعب كلوي أو أي أعراض مشابهة، فيجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة، يجب أن يتم تشخيص ومعالجة تعب الكلي بواسطة فريق طبي مؤهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
#سواليف
أظهرت #دراسة أجرتها #جامعة_نوفوسيبيرسك الحكومية الروسية أن حوالي 30% من #المرضى الذين يخضعون لعمليات #القلب_المفتوح يعانون من حالة الذهان ( الهذيان بعد الجراحة).
وذلك كرد فعل على التخدير الدوائي. أفادت بذلك خدمة العلاقات العامة للجامعة.
وحدد العلماء في الجامعة علامات أيضية (ميتابولومية) يمكنها التنبؤ بوجود مخاطر عالية لحدوث مضاعفات ما بعد الجراحة. وتساعد هذه العلامات الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر واتخاذ إجراءات وقائية مبكرة.
يعتبر الذهان بعد الجراحة من المضاعفات الشائعة، وخاصة لدى كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة.
مقالات ذات صلة الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200 2025/03/30ويحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية خاصة بعد العملية. أما القدرة على التنبؤ المبكر بخطر الإصابة بهذه الحالة ستقدم مساعدة كبيرة للأطباء في تقديم الرعاية المناسبة.
وبحث العلماء عن حل لهذه المشكلة من خلال دراسات الميتابولوميكس (الاستقلاب الشمولي) والتي تتيح فهم كيفية حدوث التمثيل الغذائي في الجسم ودراسة العلاقات المتبادلة بين التفاعلات الكيميائية والحيوية.
وقال رئيس قسم الطب الأساسي في كلية الطب وعلم النفس بجامعة “نوفوسيبيرسك” الحكومية والعضو في الأكاديمية العلوم الروسية أندريه بوكروفسك:” في إطار هذا المشروع تمكّنّا من فحص حوالي 150 مريضا، واستطعنا من خلال منهجنا تحديد جزيئات تتيح التنبؤ بحدوث ظاهرة الذهان بدقة عالية إلى حد ما”.
ومن خلال التحليل الكيميائي الحيوي للدم، يمكن للأطباء قبل العملية الجراحية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بهذه المضاعفات ما بعد الجراحة، وبالتالي تعديل استراتيجية علاجهم وفقا لذلك.
في المستقبل سيدرس العلماء إمكانية استخدام نفس المنهجية للعثور على مؤشرات مماثلة لخطر الإصابة بالذهان ليس بعد جراحات القلب فحسب، بل وبعد عمليات جراحية أخرى.
وقد نشرت خارج روسيا سابقا أبحاث علمية تشير إلى وجود مخاطر مماثلة تحدث بعد عمليات جراحية تتطلب تخديرا دوائيا مطولا.