الصحف الكويتية اليوم| نتنياهو لا يستبعد الحرب على السلطة الفلسطينية.. وبايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي بغزة.. واستراليا تخالف أمريكا وتدعم وقف إطلاق النار في القطاع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
إسرائيل تعلن مقتل 8 عسكريين في غزة بينهم قائد كتيبة
في اختلاف نادر مع أمريكا..أستراليا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
الرئاسة الفلسطينية ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري لعدوان الاحتلال
إيران: إسرائيل وأمريكا لن تتمكنا من القضاء على «المقاومة الفلسطينية»
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
أبرزت صحيفة الراي اعلان إسرائيل اليوم الأربعاء مقتل 8 عسكريين آخرين في القتال بغزة، بينهم قائد كتيبة مشاة.
وقال الجيش إن 114 عسكريا قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها البرية بغزة في 20 أكتوبر.
أوضحت الصحيفة ما قالته وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج اليوم الأربعاء إن أستراليا أيدت قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة بسبب القلق على المدنيين في القطاع المحاصر، وذلك في اختلاف نادر مع الولايات المتحدة حليفتها الوثيقة.
وبعد تحذيرات شديدة من مسؤولي الأمم المتحدة في شأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة في الحرب المستمرة منذ شهرين بين إسرائيل وحركة حماس، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار، إذ صوتت 153 دولة منها أستراليا لصالحه وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
أفادت صحيفة الوطن بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار ينص على وقف فوري إنساني لإطلاق النار في غزة بأغلبية 153 عضوا والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وصوت 153 عضواً من دول الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار العربي الإسلامي مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 23 دولة.
وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة القبس إلى ترحيب الرئاسة الفلسطينية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء قرارا يطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في بيان صحفي الغالبية الساحقة من دول العالم التي صوتت لصالح القرار بإلزام الاحتلال بتنفيذه.
وشكر أبو ردينة الدول التي صوتت لصالح القرار بما يؤكد وقوف العالم بغالبيته الساحقة الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال إن "تصويت 153 دولة لصالح القرار يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان على شعبنا وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة" معتبرا أنه على العالم أن يلتقط نتائج التصويت وأن يتعامل معها بجدية".
وجدد ابو ردينة التأكيد أن التصويت لصالح القرار بهذه الغالبية الكبيرة يؤكد للدول العشر التي صوتت ضده أن العالم يرفض سياسة الكيل بمكيالين وطالبها بإعادة النظر في موقفها الذي يتعارض مع الإجماع الدولي الرافض للاحتلال وعدوانه المتواصل بحق شعبنا.
كما ذكرت الوطن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن إسرائيل بدأت تفقد الدعم في مواجهة القصف العشوائي لقطاع غزة وأن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "استبدال حكومته".
وأضاف بايدن في تصريحات نقلتها "رويترز" أن "سلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا".
وقال "يتعين على نتنياهو تغيير الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل وهي لا تريد حل الدولتين".
تصريحات بايدن تأتي قبيل زيارة مرتقبة لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، إلى إسرائيل الخميس في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب.
ولفتت صحيفة الجريدة إلى ما قاله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الثلاثاء إن إسرائيل والولايات المتحدة لن تتمكنا أبدا من القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية وإن اسرائيل لا يمكنها تحرير رهائنها في غزة إلا من خلال حل سياسي للصراع.
وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة في جنيف، وصف أمير عبد اللهيان المقاومة الفلسطينية بأنها "حركة تنشد الحرية"، وأضاف قائلاً "لن تتمكن إسرائيل والولايات المتحدة أبدا من القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وذكر أن إسرائيل لا يمكنها تحرير الرهائن الذين احتجزتهم المقاومة الفلسطينية خلال هجومها في السابع من أكتوبر من خلال الحرب.
وقال إنه لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بالحل السياسي. وتتعهد إسرائيل بالقضاء على المقاومة المدعومة من طهران.
جاءت تصريحات أمير عبد اللهيان خلال اجتماع مع نظرائه من دول أخرى في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة الأنباء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوح بضرب السلطة الفلسطينية التي ظهرت دعوات بمنحها السيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية عليه.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو أن إسرائيل تستعد لاحتمال الحرب مع السلطة الفلسطينية. وقال إن «سيناريو قلب الأوكار في حال التعاون بين السلطة وحماس في الضفة الغربية مطروح على الطاولة».
وخلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، لم يستبعد رئيس الحكومة الإسرائيلية سيناريو اندلاع حرب بين الأمن الفلسطيني في الضفة والجيش الإسرائيلي.
ولدى سؤال أحد أعضاء الكنيست نتنياهو عن إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو، رد قائلا «هذا السيناريو معروف لدينا ومطروح على الطاولة».
وتابع أن «الحكومة والأجهزة الأمنية تناقشه وتستعد له بحيث إذا وقع مثل هذا الحادث، تكون هناك طائرات هيليكوبتر في الجو بغضون دقائق قليلة».
وهاجم نتنياهو، في ذات الجلسة اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين ووصفه بالكارثة. واعتبر رئس الحكومة المأزوم أن «اتفاقيات أوسلو هي الخطأ الأساسي»، زاعما أنها «جاءت بالأشخاص الأكثر معاداة للصهيونية.
الى ذلك، ألمح الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وجود خلافات بينه وبين نتنياهو، مشيرا إلى أن الأخير في «موقف صعب» وأنه كان لكل منهما نصيبه من الخلافات على مر السنين وفي الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل وامريكا استراليا إطلاق النار في غزة الرئاسة الفلسطينية السلطة الفلسطينية الصحف الكويتية اليوم الصحف الكويتية الصراع الفلسطيني إطلاق النار الكيان الصهيونى المقاومة الفلسطينية صحف الكويت قرار الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار الجمعیة العامة للأمم المتحدة المقاومة الفلسطینیة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة لصالح القرار فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل قد تنتقل للقتال المكثف في غزة خلال أسابيع قليلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قد تنتقل إلى القتال المكثف في غزة، في غضون أسابيع قليلة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعقد الليلة مشاورات أمنية، حول الخطوات القادمة بشأن غزة.
وتوصلت إسرائيل و حركة حماس، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.
وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».
ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.
وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.