خشونة الركبة: تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خشونة الركبة: تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج، تُعد خشونة الركبة إحدى المشكلات الشائعة التي قد يواجهها الأفراد، وتتسبب في تقليل مرونة وسلاسة حركة المفصل.
في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على أسباب خشونة الركبة، الأعراض المرتبطة بها، وبعض طرق العلاج الممكنة.
أسباب خشونة الركبة:1.الشيخوخة: مع تقدم العمر، يمكن أن تتأثر الأنسجة الضامة والغضروف في المفصل بعملية الشيخوخة.
2. التهاب المفصل: الالتهابات المفصلية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب المفصل الصدفي يمكن أن يؤدي إلى خشونة الركبة.
3.الإصابات الرياضية: الإصابات الرياضية، خاصةً تلك التي تؤثر على الركبة، قد تتسبب في تلف الغضروف وتفاقم خشونة المفصل.
4.الوزن الزائد: زيادة الوزن تضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل، وقد تزيد من احتمالية تطور خشونة الركبة.
5.تشوهات التشكيل: بعض التشوهات الهيكلية في الركبة يمكن أن تكون سببًا في خشونة المفصل.
أعراض خشونة الركبة:1.الألم: الألم هو أحد الأعراض الرئيسية، خاصةً أثناء الحركة والضغط على الركبة.
2.التورم والتشنج: يمكن أن يرافق خشونة الركبة التورم والتشنج في المنطقة المحيطة بالمفصل.
3.صوت الطقطقة: قد يُلاحظ بعض الأشخاص صوت طقطقة عند الحركة، وهو ناتج عن احتكاك الأسطح المفصلية.
4.القلق والصعوبة في الحركة: الشعور بالقلق والصعوبة في القيام بالحركات الروتينية كالمشي والصعود والنزول.
طرق العلاج1.العلاج الطبيعي: جلسات العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين مرونتها.
2.الأدوية: تتضمن الأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي يمكن وصفها من قبل الطبيب.
3.فقدان الوزن: إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من الضغط على الركبة.
4. استخدام أجهزة الدعم: يمكن استخدام الأجهزة الطبية مثل المشدات لتقديم دعم إضافي للركبة.
5. العلاج الجراحي: في حالات الخشونة الشديدة، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لتصحيح التلف وتحسين وظيفة المفصل.
6. التغييرات في نمط الحياة: تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة تمارين منخفضة التأثير وتجنب الأنشطة التي تزيد من ضغط الركبة.
خشونة الركبة قضية شائعة، والعناية بالمفاصل والبحث عن العلاج المناسب يمكن أن يساعد في التقليل من الألم وتحسين الحركة. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خشونة الركبة الخشونة الركبة المفصل المفاصل
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن هناك حركة نقدية علمية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة، حيث يخضع الاجتهاد الفقهي لمراجعة دقيقة وفق الأصول التي وضعها كل مذهب لنفسه.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "بكل اطمئنان، نحن أمام حركة علمية نقدية تبين مدى وقوف هؤلاء المجتهدين في إبداء أحكامهم وآرائهم وفق المنهج الذي رسموه لأنفسهم أو لا، حتى إنني ألحظ في بعض الحالات، مثلًا، على المذهب الحنفي، أن لديه منهجًا معينًا وأصولًا وقواعد يسير عليها".
وتابع: "كل مذهب فقهي له أصول يسير عليها، فإذا خرج عن الأصول نجد أننا نقف له بالمرصاد، فنقول: "أنت خالفت نفسك في هذه المسألة، كيف تجتهد وتقول كذا مع أن القاعدة عندك تقول كذا؟"، على سبيل المثال، في الفقه المالكي، هناك قاعدة مقررة بأن عمل أهل المدينة حجة، وهو مقدم على خبر الواحد، هذه قاعدة عندهم، وعندما نأتي إلى هذا الأمر نجد أن هذه حركة نقدية نقوم بها في تقييم المذهب المالكي، مثلًا، يقول الإمام مالك: "في كل اجتهاداتي، إذا وجدت أن عمل أهل المدينة موجود ويجري عليه العمل، فسأقدمه باعتباره سنة عملية متواترة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا هذا، أي إلى زمن الإمام مالك".
وأردف: "الإمام مالك، يتحدث عن الأجيال الثلاثة: جيل الصحابة، جيل التابعين، وجيل تابع التابعين، الذين أدركهم الإمام مالك نفسه، حيث أدرك جيلين سابقين، ومن هنا، يقول: "أنا متبع لأهل المدينة، فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهدوا المشاهد معه، وعندهم حجج كثيرة جدًا".
وأشار إلى أنه قد ورد ذلك في رسالة الإمام مالك إلى الإمام الليث بن سعد المصري، حيث احتج فيها بعمل أهل المدينة، وعند قراءة الرسالتين، رسالة الليث ورسالة مالك، نجد أن هذا نموذج عالٍ المستوى وراقٍ في النقد العلمي وتصحيح المسار، من أجل تحقيق المصلحة ودفع المفسدة، حتى لا ينحرف الاجتهاد هنا أو هناك عن إدراك المراد من النص الشرعي، أو عن إدراك مقصود النص، أو غايته.
واستكمل: "وجدنا أن المالكية يقولون إن عمل أهل المدينة مقدم على خبر الواحد، ثم وجدنا أن الإمام مالك في نحو 40 موضعًا من "الموطأ" يروي حديثًا بسنده، ثم يقدم عليه عمل أهل المدينة، فهل ترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا، بل يقول: "أنا لم أترك حديث رسول الله، وإنما قدمت ما هو أقوى رتبة، لأن من القواعد عندي أن ما كان متواترًا، وما كان قطعيًا، وما كان يقينيًا ومعلومًا، فهو مقدم على ما كان ظنيًا".
وتابع:"لذلك، قضية الثابت والمتغير قضية محورية جدًا، حيث نتعامل معها انطلاقًا من مركز الدائرة، وهو الوحي الشريف، ويجب أن يكون هذا المفهوم حاضرًا في ذهن كل مجدد، حيث ينظر إلى الثابت فيبقي عليه كما هو، وينظر إلى المتغير فيقرؤه في سياقه وزمانه، ووفق ظروف مكانه، ومن هنا نجد نقدًا يقول للمالكية: "أنتم قاعدتكم كذا، ولكنكم خالفتم عمل أهل المدينة في هذه المسألة، فقد وجدنا، مثلًا، أن سيدنا عبد الله بن عمر، وهو من علماء المدينة، كان يعمل بخلاف ما تقولون إنه عمل أهل المدينة.
هذه الحركة النقدية ليست جديدة، بل نجد فيها أبحاثًا ورسائل وكتبًا عديدة جدًا تهذب العقل المسلم، أو تعيد تقييم اجتهاده عبر الزمن".
اقرأ أيضاًبحضور وزراء التموين والزراعة والعمل.. افتتاح معرض «أهلاً رمضان» بحى باب الشعرية
محمود توفيق يشارك في دورة مجلس وزراء الداخلية العرب