وكيل أول النواب يكشف 5 حقائق عن الانتخابات الرئاسية.. أبرزها إثراء الحياة السياسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، أنّ النجاح الكبير الذي حققته الانتخابات الرئاسية من خلال المشاركة الكبيرة وغير المسبوقة من المصريين مقارنة بأى استحقاقات انتخابية سابقة، كشف عن مجموعة من الحقائق المهمة، جاء في مقدمتها أنّ الشعب المصري العظيم لديه وعي وإدراك كاملين بأن هناك العديد من الظروف الاقليمية والدولية الصعبة والمعقدة، تحتم استمرار تماسك وحدة المصريين ووقوفهم صفا واحدا خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
وقال «سعد الدين» في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، إنّ الحقيقة الثانية تتمثل في أن هناك 4 مرشحين يتنافسون فيها بينهم، مرشح مستقل و3 ينتمون إلى أحزاب سياسية، لافتا إلى أن أهم مكسب في هذه الانتخابات هو أن المواطن المصري تعرف على دور الأحزاب السياسية في إثراء الحياة السياسية، وهذا الأمر جعل غالبية المصريين ممن لهم حق الانتخاب يخرجون في طوابير طويلة، ويكفى مصر شرفا أن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات هي الأكبر فى تاريخ مصر الحديث، مشيراً إلى أن الحقيقة الثالثة توجيه المصريين صفعة قوية لكل من طالبوا من قوى الشر والإرهاب والظلام من المصريين مقاطعة هذه الانتخابات.
وأضاف وكيل أول مجلس النواب، أنّ الحقيقة الرابعة تتمثل في ثقة المصريين وبلا حدود في القضاء المصري الشامخ وحرصه على نزاهة جميع الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية والاستفتاءات والمجالس الشعبية المحلية المقبلة، من خلال وجود قاض على كل صندوق انتخابي موجها تحية قلبية للهيئة الوطنية للانتخابات وقضاة مصر الشرفاء على جهودهم الكبيرة في إنجاح هذه الانتخابات، وحرص المصريون على استمرار دعمهم للدولة المصرية للحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار في كل ربوع مصر.
دور الجيش والشرطة في تأمين العملية الانتخابيةووجه «سعد الدين» تحية قلبية لكل المصريين من الرجال والنساء والشباب على مشاركتهم الواسعة في هذه الانتخابات، مشيدا بالجهود العظيمة للجيش والشرطة في تأمين هذه الانتخابات، ومساندة كبار السن وذوى الهمم في الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر، معربا عن سعادته الغامرة بالمشاهد الإنسانية الرائعة من رجال الجيش والشرطة والقضاة في تلاحمهم مع كل المصريين في هذا العرس الديمقراطي الرائع الذي انبهر به العالم كله.
وقال إنّ هذه الانتخابات كانت ناجحة وباعتراف جميع وسائل الاعلام ومؤسسات المجتمع المدني الإقليمية والعربية والدولية، مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك أنه لم يتم رصد أي مخالفات على مدى الـ3 أيام التي تمت فيها هذه الانتخابات.
وأكد أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الانتخابات الرئاسية، فإن مصر مقبلة على ممارسة سياسية حزبية وديمقراطية جديدة ستجعل من مصر واحدة من أعرق الدول الديمقراطية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها والعالم كله، موجها التهنئة القلبية لمصر وشعبها العظيم على نجاح هذه الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 النواب هذه الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) سابقًا، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، عن وجود اجتماعات غير معلنة لمسؤولين في الهيئة من أجل ترتيب أوراق المرحلة السياسية المقبلة.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدريين الى المشهد السياسي امر حتمي، وستكون خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر ربما يكون بأشهر قليلة قبل موعد انتخابات مجلس النواب، والتي يعتزم الصدريون المشاركة فيها بقوة".
وأضافت المصادر، أن" الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعات مختلفة لمسؤولين عن الملف السياسي داخل الهيئة السياسية للتيار الوطني الشيعي لبحث وترتيب أوراق المرحلة المقبلة والاستعداد الى العودة السياسية والانتخابية".
وأكد الباحث في الشأن السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، يوم السبت (31 آب 2024)، وجود تحرك للتيار بهدف ترتيب عودته السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حوارات ومشاورات للتيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقا) مع أطراف سياسية ومن بينها قوى داخل الإطار التنسيقي رغم أن التيار الوطني الشيعي لم يعلن عنها لكن قيادات من كتل سياسية قالت أنها التقت ممثلين عن التيار الوطني الشيعي".
وبين ان "عودة التيار الوطني الشيعي حتمية لأن الصدر انسحب من الدورة الخامسة لمجلس النواب لفتح المجال أمام قوى الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة والبوادر تشير إلى أن خطوات الصدر واضحة في العودة والمشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأضاف التميمي، إنه" في حال عودة التيار الوطني الشيعي إلى المشهد السياسي والمشاركة في الانتخابات المقبلة فإنه سيقلب المعادلة رأسًا على عقب خاصة مع قوة هذا التيار داخل المجتمع العراقي وخاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية فضلا عن الانشقاقات والخلافات داخل الاطار التنسيقي وستكون الحصة الأكبر من المقاعد البرلمانية الشيعية لهذا التيار".
وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله، بأن "التيار يخطط لسيناريو جديد مختلف عن السابق من حيث القوائم الانتخابية أو التحالفات السياسية لأن الصدر لن يكرر التجارب السابقة ولا نستغرب أن يكون تحالفه المقبل مع أطراف سياسية من أجل المصلحة العليا للعراق".
وفي الخامس عشر من حزيران لعام 2022، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين".
وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية.
وأضاف الصدر في حديثه "أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين، وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي إلا إذا فرج الله وأزيح الفاسدون وكل من نهب العراق وسرقه وأباح الدماء".
وتابع مخاطبا أعضاء الكتلة الصدرية "في حال اشتركنا في الانتخابات المقابلة فأبقوا نساء ورجالا على أهبة الاستعداد، ولا تتفرقوا وتكاملوا سياسيا وعقائديا وبرلمانيا وقانونيا وتواصلوا مع الشعب العراقي".