(CNN) -- صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في جلسة استثنائية طارئة، لصالح المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وصوتت أغلبية مكونة من 153 دولة لصالح القرار، بينما صوتت 10 دول ضده وامتنعت 23 دولة عن التصويت.

ودعا القرار إلى "وقف إطلاق النار، وامتثال جميع الأطراف للقانون الدولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الرهائن وكذلك إطلاق سراحهم فورا"، واحتوى بشكل خاص على لغة أقوى من التصويت الذي أجراه المجلس في أكتوبر/ تشرين الأول والذي دعا إلى "هدنة إنسانية مستدامة".

وفي حين أن التصويت في الجمعية العامة له أهمية سياسية وينظر إليه على أنه يتمتع بثقل أخلاقي، فإنه ليس ملزما، على عكس قرار مجلس الأمن.

وكانت الولايات المتحدة منعت، الأسبوع الماضي، إصدار قرار مماثل في مجلس الأمن، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية أعضاء المجلس المكون من 15 عضوا.

ورفضت إسرائيل، بدعم قوي من واشنطن، الدعوات لوقف إطلاق النار، على الرغم من أنها وافقت في السابق على هدنة مدتها 7 أيام لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

وفي وقت سابق خلال شهر أكتوبر من هذا العام، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على مشروع قرار قدمه الأردن يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

وصوتت 120 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، ضده، وامتنعت 45 دولة عن التصويت، كان من بينها العراق وتونس في خطوة أثارت تفاعلا ووصفت بـ"الصادمة".

إليكم نظرة في الخرائط أعلاه يقارن ما بين تصنيف الدول وفقًا لتصويت قرار وقف إطلاق النار الإنساني في غزة في جلسة الطوارئ التي جرت الثلاثاء 12 ديسمبر، وجلسة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار وقف فوري للأعمال القتالية في غزة في أواخر شهر أكتوبر من العام الجاري.

الأمم المتحدةغزةقطاع غزةنشر الأربعاء، 13 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار الجمعیة العامة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟

تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية. 

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".

وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.

وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.

ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قرار الجنائية الدولية انتصار للعدالة الدولية
  • بعد إطلاق النار في جوبا .. جيش دولة جنوب السودان يطمئن المواطنين والأجانب على سلامتهم
  • لبنان: مواقف دولة الكويت مقدرة ولم تتوان عن مساعدتنا ومد يد العون لنا
  • متي سيتم اعتقال “نتنياهو” و"جالانت" ؟
  • الجامعة العربية تستنكر "الفيتو" الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
  • واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
  • بيان حول: إفشال إصدار قرار أممي ضد دولة السودان