"تقفون في الجانب الخطأ من التاريخ".. أبو الغيط يخاطب معارضي وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على نتيجة التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار المصري الموريتاني لوقف إطلاق النار في غزة.
إقرأ المزيدوأكد أبو الغيط في منشور له على منصة "إكس" اليوم الأربعاء على أن تأييد 153 دولة مشروع القرار، يعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة، وليس مجلس الأمن.
وأضاف: "المعترضون على القرار أو الممتنعون عن التصويت عليه (10+23) يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ".
وصوتت 153 دولة بينها روسيا والصين لصالح مشروع قرار مصري موريتاني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بينما صوتت 10 دول ضده، وامتنعت 25 عن التصويت.
إن أغلبية ١٥٣ تأييداً التي دعمت #مشروع_القرار المطروح علي #الجمعية_العامة لوقف فوري لإطلاق النار في #غزة انما تعكس الموقف الحقيقي للرأي العام الدولي الرسمي المؤيد لتلك الدعوة وليس #مجلس_الأمن.
المعترضين علي القرار أو الممتنعين عن التصويت عليه (١٠+٢٣) يقفون علي الجانب الخطأ من…
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار إماراتي مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي تقوضتا بسبب عدم القدرة على تبني قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي أكتوبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة قرارا بتأييد 121 صوتا، مقابل 14 صوتا معارضا، وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف القتال في غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الجمعیة العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن عن التصویت النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن بلاده لن تشارك بعد الآن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وانضمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قرارها بوقف المشاركة في الهيئة الأممية.
وزعم ساعر، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "لقد حمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقليديا منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالاختباء من التدقيق، وبدلا من ذلك قام بشيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط- إسرائيل".
وأضاف: "ركزت هذه الهيئة على مهاجمة دولة ديمقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان"، وتابع: "لن تقبل إسرائيل هذا التمييز بعد الآن".