70 ألف معتمر إيراني في السعودية لأول مرة منذ 8 سنوات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طهران- الوكالات
ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء أن الإيرانيين سيسافرون للمرة الأولى منذ ثماني سنوات لتأدية العمرة في السعودية عبر رحلات منتظمة اعتبارا من 19 ديسمبر في أحدث مؤشر على تحسن العلاقات بين الدولتين.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن رحلات جوية ستقلع من عشر مطارات في أنحاء إيران لنقل إيرانيين يسافرون لأداء العمرة في مكة.
وتوسطت الصين في اتفاق أبرم في مارس استأنفت بموجبه إيران والسعودية العلاقات الدبلوماسية الكاملة التي انقطعت عام 2016 بسبب إعدام الرياض لرجل دين شيعي وما تلا ذلك من اقتحام السفارة السعودية في طهران.
ومنذ عام 2016 يؤدي الإيرانيون فريضة الحج فقط بموجب حصص وتوقيتات سنوية صارمة. وبذلك يستطيع الإيرانيون الآن الذهاب لأداء مناسك العمرة أيضا.
وتهدف المفاوضات بين إيران والسعودية أيضا إلى إعادة السياحة غير الدينية بين البلدين برحلات جوية تربط عاصمتيهما.
وقالت وكالة فارس إن من المتوقع أن يسافر ما يصل إلى 70 ألف معتمر إيراني إلى السعودية بحلول نهاية فبراير 2024.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر والسعودية تبحثان التطورات في غزة والبحر الأحمر
بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والبحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الجمعة، أن الاتصال الهاتفي جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين، وبهدف متابعة ما تمخضت عنه نتائج الاجتماعات الأخيرة للجنة العربية الإسلامية بشأن غزة، التي استضافتها القاهرة واستمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين، تنفيذاً لمقررات قمة القاهرة الطارئة.
كما تم خلال الاتصال تناول تطورات الجهود المصرية القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، والعودة لاتفاق 19 يناير (كانون الثاني)، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، والتنسيق القائم مع الولايات المتحدة، فضلاً عن تناول الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة.
وجرى تشاور بين الوزيرين حول التحركات المستقبلية لعمل اللجنة العربية الإسلامية الوزارية مع الأطراف الدولية.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وتوافق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.