أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن اتفاق الإمارات للمناخ يعد خطوة تاريخية لدفع العمل المناخي العالمي، مشيرا إلى أن "هذا الحدث العالمي جسد قيادة وريادة الدبلوماسية المناخية الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها وقيادتها لقضايا العمل المناخي العالمي وليس العربي فقط"، منوها بما قامت به رئاسة مؤتمر المناخ من جهود مضنية تفاوضية خلال جلساته أدت إلى التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.

جاء ذلك خلال تهنئة العسومي دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا بإقرار ممثلي 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف (COP28) بمدينة إكسبو دبي "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ، مشيدا بالتنظيم العالمي للمؤتمر، والذي يأتي امتداداً لقدرة دولة الإمارات على تنظيم فعاليات عالمية كبرى وإنجاحها على كافة المستويات.

ودعا العسومي، في بيان اليوم الأربعاء، إلى ضرورة السعي الحثيث من أجل الاستفادة من هذه الوثيقة التاريخية التي خرجت عن مؤتمر الأطراف (COP28) بمدينة إكسبو دبي لوضع حلول عاجلة وسريعة لقضايا المناخ التي أصبح لها تأثير سلبي على كافة دول العالم وخاصة المنطقة العربية والاستفادة من مخرجات هذا الحدث في تحقيق المساعي العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره لما تم التوصل إليه خلال (COP28) لتمويل الصندوق العالمي للمناخ، مثمنا مساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الصندوق العالمي للمناخ بمبلغ 100 مليون دولار، بالإضافة إلى إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للاستثمار بالعمل المناخي على مستوى العالم، وهو ما يؤكد على الدور الرائد لدولة الإمارات ورئاسة المؤتمر، متمنيا لها كل التوفيق والنجاح والتقدم والازدهار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي الامارات العمل المناخى خطوة تاريخية العسومي البرلمان العربي مؤتمر المناخ دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الزيودي يعقد سلسلة اجتماعات خلال القمة

دبي: «الخليج»
عقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من مسؤولي ووزراء الدول المشاركة في القمة العالمية للحكومات، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتجارة والاستثمار باعتبارهما محركاً رئيسياً للنمو المستدام.
وتركزت النقاشات حول سبل تعميق التعاون وتسريع تدفق السلع والخدمات وتوجيه الاستثمارات إلى القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال الزيودي إن هذه الاجتماعات تكتسي أهمية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كشريك مهم للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، وأضاف: لطالما آمنت دولة الإمارات بأن التجارة الخارجية والاستثمار هما محركان رئيسيان للتنمية الاقتصادية المستدامة والإنتاجية الصناعية وتبادل المعرفة.
ففي اجتماعين منفصلين مع كل من ليزا أرانيتا ماركوس، السيدة الأولى لجمهورية الفلبين، وسونيكساي سيفاندوني، رئيس وزراء لاوس، ناقش الدكتور الزيودي الأهمية المتزايدة لمنطقة الآسيان في استراتيجية التجارة والاستثمار الخارجية لدولة الإمارات.
من جانب آخر، استعرض الزيودي النجاحات التي تحققت في تنفيذ برنامج الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، والذي انطلق في عام 2021 وشهد حتى الآن إبرام 24 اتفاقية، وذلك خلال محادثات مع ممثلي الشركاء في المبادرة.
كما عقد اجتماعات أخرى تناولت آفاق التعاون الثنائي مع عدد من دول الأمريكتين.

مقالات مشابهة

  • في جلسة حوارية بميونخ حول الطبيعة والأمن.. الجبير يوضح أن التحديات البيئية والتغير المناخي تؤثر على جميع نواحي الحياة بما فيها الأمن والاستقرار العالمي
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضان
  • الزيودي يعقد سلسلة اجتماعات خلال القمة
  • رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا يلتقي محمد بن زايد في أبو ظبي
  • رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
  • حكومة الإمارات تنضم للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني يفتتح فعاليات «إجنايت أون تور أبوظبي»
  • حكومة الإمارات تنضم لعضوية المركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات