العسومي: الدبلوماسية المناخية الإماراتية أثبتت كفاءتها وقيادتها لقضايا العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن اتفاق الإمارات للمناخ يعد خطوة تاريخية لدفع العمل المناخي العالمي، مشيرا إلى أن "هذا الحدث العالمي جسد قيادة وريادة الدبلوماسية المناخية الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها وقيادتها لقضايا العمل المناخي العالمي وليس العربي فقط"، منوها بما قامت به رئاسة مؤتمر المناخ من جهود مضنية تفاوضية خلال جلساته أدت إلى التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
جاء ذلك خلال تهنئة العسومي دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا بإقرار ممثلي 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف (COP28) بمدينة إكسبو دبي "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ، مشيدا بالتنظيم العالمي للمؤتمر، والذي يأتي امتداداً لقدرة دولة الإمارات على تنظيم فعاليات عالمية كبرى وإنجاحها على كافة المستويات.
ودعا العسومي، في بيان اليوم الأربعاء، إلى ضرورة السعي الحثيث من أجل الاستفادة من هذه الوثيقة التاريخية التي خرجت عن مؤتمر الأطراف (COP28) بمدينة إكسبو دبي لوضع حلول عاجلة وسريعة لقضايا المناخ التي أصبح لها تأثير سلبي على كافة دول العالم وخاصة المنطقة العربية والاستفادة من مخرجات هذا الحدث في تحقيق المساعي العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تقديره لما تم التوصل إليه خلال (COP28) لتمويل الصندوق العالمي للمناخ، مثمنا مساهمات دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الصندوق العالمي للمناخ بمبلغ 100 مليون دولار، بالإضافة إلى إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بإنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للاستثمار بالعمل المناخي على مستوى العالم، وهو ما يؤكد على الدور الرائد لدولة الإمارات ورئاسة المؤتمر، متمنيا لها كل التوفيق والنجاح والتقدم والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي الامارات العمل المناخى خطوة تاريخية العسومي البرلمان العربي مؤتمر المناخ دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء الإمارات يقدمون 8 حلول لتحديات وطنية خلال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
قدم ثمانية خبراء من برنامج خبراء الإمارات “الدفعة الرابعة” ثمانية حلول مبتكرة لتحديات وطنية مُلِحة مرتبطة بقطاعات التعليم والرعاية الصحية والاستدامة والهوية الثقافية والأمن الغذائي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العاصمة أبوظبي، ويُنظم في جامعة نيويورك أبوظبي خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025.
وتعكس هذه الحلول رؤية الإمارات الإستراتيجية للمستقبل بالتركيز على الابتكار والأثر الاجتماعي، حيث طُورت هذه الحلول المبتكرة بالاعتماد على منهجيات العلوم السلوكية بعد أن خضعت للاختبارات العملية الميدانية المتعددة.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات، على الدور الفاعل لخبراء الإمارات في معالجة التحديات المعاصرة ووضع الحلول المناسبة لاسيما في المجالات ذات الأولوية الوطنية، مشيراً إلى أهمية تسخير منهجيات العلوم السلوكية استناداً إلى الأدلة العلمية والدراسات والأبحاث التجريبية لصياغة السياسات الملائمة لمختلف الموضوعات المهمة في المجتمع.
وحول الحلول الثمانية المقدمة من خبراء الإمارات؛ قدمت الخبيرة خلود العوضي مشروعاً يركّز على تمكين الطلاب، وذلك عن طريق معالجة احتياجاتهم التعليمية الفردية، وبالاستناد إلى مقترحات مبتكرة تُراعي النوع الاجتماعي وتُعزز المشاركة وتدعم النجاح الأكاديمي والمشاركة المدنية الفاعلة، كما اقترح الخبير الدكتور محمد العامري توظيف التدخلات السلوكية الهادفة إلى تقليل انتشار الأمراض الوراثية النادرة من خلال تحسين ممارسات الفحص قبل الزواج ورفع مستويات الوعي المجتمعي.
وطرح الخبير محمد الجناحي إستراتيجية استهلاكية سلوكية تهدف إلى تعزيز شراء المنتجات المصنوعة في الإمارات عبر وسائل محددة مثل توظيف نظام خاص لتصنيف الأرفف ونشر التنبيهات الرقمية وإطلاق مبادرات حوافز الولاء داخل المتاجر، بينما قدّمت الخبيرة مريم الفلاسي حلاً في مجال الأمن الغذائي يتمثل في تطبيق نظام وطني للتبرع بالغذاء يعتمد على التنبيهات الافتراضية والحوافز السلوكية لتقليل الفاقد والهدر الغذائي.
وفي مجال الشباب والمشاركة الرقمية؛ طرح الخبير فيصل الهاوي برنامجاً مدرسياً ومنزلياً يهدف إلى تقليل وقت الشاشة السلبي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات، بينما ستطلق الخبيرة سمية الهاجري حملة وطنية للتوعية الرقمية تحت عنوان “الأبطال الرقميون”، للتشجيع على الاستخدام المسؤول والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب في الإمارات.
وفي محور الهوية والثقافة؛ اقترحت الخبيرة روضة القبيسي دمج تجربة ثقافية إماراتية معتمدة ضمن مسارات التأشيرات وبرامج التوظيف لتحسين اندماج المقيمين وتعزيز التواصل الثقافي على المدى الطويل، كما قدّم الخبير محمد الواحدي مبادرة لدعم حفلات الزفاف المتواضعة تحت اسم “مديم” باستخدام الخيارات الافتراضية والرسائل الاجتماعية والحوافز المجتمعية.وام