أشاد بهجت العبيدى المتحدث الرسمي باسم حملة مواطن بالخارج، بالإقبال الكبير الذي شهدته العملية الانتخابية في خارج مصر حيث تدفقت جموع أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى مقار اللجان الانتخابية في ١٢١ دولة وفي الداخل حيث خرجت جموع المصريين زمرا وفرادى لاختيار رئيس الجمهورية. 


وقال بهجت العبيدي أن هذه المشاهد الرائعة التي رسمها أبناء الشعب المصري في الخارج والداخل على حد سواء إنما تبعث برسالة هامة إلى العالم الخارجي بأن الشعب المصري يسطر سطرا جديدا في تاريخه العريق تستلهم من خلاله شعوب المنطقة الإصرار على ممارسة حقوقهم الدستورية، فكما هو معروف فإن مصر هي القاطرة التي تستطيع أن تنقل المنطقة إلى ممصاف الدول التي تستمتع فيها شعوبها بحقوقها الدستورية.

 


وأضاف بهجت العبيدي أن ماراثون الانتخابات الرئاسية بما تحقق فيه من إنجازات ديمقراطية وترسيخ للحقوق الدستورية لهو شهادة تفوق لشعبنا المصري العريق الذي يخطو يوما بعد يوم خطوات هائلة في بناء الجمهورية الجديدة على أسس من الحداثة والديمقراطية. 


وبارك العبيدي لجموع الشعب المصري على اختياره لقائد المسيرة البارع، هذا الذي عكس إيمان الشعب المصري العظيم بقائده الحكيم وربان سفينته البارع، مؤكدا أن حالة الاستقرار الناتجة عن هذا الاختيار ستعود بالإيجاب على كافة مجالات الحياة في مصر.

 

received_344422051543408

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حملة مواطن بالخارج العملية الانتخابية في خارج مصر الجاليات المصرية في الخارج اللجان الانتخابية الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

"70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية شهدت ظلمًا تاريخيًا استمر لمدة 70 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم هو نتيجة لعدم معالجة جذور المشكلة على مدار سنوات طويلة. وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحل الدولتين الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المواطنين الإسرائيليين.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

من خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل الرئيس السيسي رسالة واضحة حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية. أكد السيسي أن بلاده لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستواصل العمل بشكل حثيث مع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد يتعارض مع هذه الحقوق الفلسطينية ستواجه بالرفض.

وأشار السيسي إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد أن مصر لن تتهاون في أي مسألة تتعلق بأمنها القومي، وأنها لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

تأثير تصريحات ترامب على المنطقة

في الوقت نفسه، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي طالب خلالها الأردن والمغرب بإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الفوضى التي يشهدها قطاع غزة، لتهز الوضع الإقليمي وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه طلب من العاهل الأردني استقبال المزيد من الفلسطينيين في وقت تشهد فيه غزة دمارًا غير مسبوق. وأضاف ترامب أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع في محاولة لتخفيف العبء الناتج عن النزاع في غزة.

ووفقًا لتصريحات ترامب، يرى أن الحل يمكن أن يكون في إقامة مخيمات مؤقتة أو حتى بناء مساكن دائمة في دول مثل الأردن ومصر لإيواء الفلسطينيين. إلا أن هذا الطرح قوبل بانتقادات واسعة في المنطقة، حيث كان هناك قلق من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي.

التباين بين المواقف الدولية

تعكس هذه التصريحات تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين الفلسطينيين. في حين ترى الإدارة الأمريكية السابقة أن نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى قد يكون حلًا مؤقتًا، يعارض قادة الدول العربية، مثل الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الطرح بشدة. فقد حذر السيسي في وقت سابق من أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث أزمة مماثلة في الضفة الغربية.

أما الملك عبد الله الثاني فقد وصف في وقت قريب فكرة نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر"، مؤكدًا أن الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. وأضاف أن بلاده تستضيف بالفعل أكثر من 2.39 مليون لاجئ فلسطيني وفقًا للأمم المتحدة، وأن استضافة المزيد منهم سيكون أمرًا غير ممكن في المستقبل القريب.

الواقع في غزة: دمار وانهيار

من جهة أخرى، تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور بشكل خطير. فبعد 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، تحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تم تدمير نحو 60% من المباني بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما نزح ما يقرب من 90% من سكان القطاع، مع استمرار موجات النزوح القسري التي جعلت الكثير من السكان يهربون أكثر من مرة.

خاتمة: التحديات المستمرة

تبدو تصريحات ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة بمثابة محاولة لتغيير الواقع في المنطقة بطريقة قد تتناقض مع الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود. بينما تواصل مصر والأردن التأكيد على موقفهما الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن المنطقة من التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والمجتمع الدولي في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: آن للجميع أن يلزم حدود نفسه وينحني للموقف المصري احتراما
  • تجاوزنا المرحلة الصعبة.. رئيس الوزراء يوجه رسائل هامة للشعب المصري
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر ستظل داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني
  • رئيس المحكمة الدستورية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره المصري
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية تُدين محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • الخارجية تُدين بشدة محاولات الإدارة الأمريكية تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة
  • استطلاع رأي جديد يظهر نتائج مفاجئة حول الانتخابات المبكرة في تركيا