موقع 24:
2024-09-10@23:19:34 GMT

صحيفة: حرب إسرائيل ولبنان قادمة لا محالة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

صحيفة: حرب إسرائيل ولبنان قادمة لا محالة

رأى الكاتب الإسرائيلي، يارون فريدمان، أن الحرب ضد حزب الله "قادمة لا محالة"، مشيراً إلى أن المعلقين اللبنانيين يعتقدون بإمكانية تجنب هذه الحرب من خلال تسوية إقليمية، لكن ليس واضحاً إذا ما كان هذا الاتفاق قابلاً للتحقيق على الأرض.

وقال فريدمان في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "الضغط على حزب الله يتزايد.

. ونصر الله سيضعنا أمام معضلة صعبة"، أنه في نظر معظم المعلقين في وسائل الإعلام اللبنانية فإن تنفيذ القرار 1701 هو تسوية، لأن الطرفين خرقا الاتفاق، فحزب الله يعمل جنوب الليطاني وإسرائيل تطلق النار على جنوب لبنان. 

ولفت إلى أن المتفائلين في لبنان يؤمنون بنجاح الوساطة الأمريكية، فيما يقول المتشائمون أن قرار انسحاب حزب الله إلى وراء الليطاني أو مواصلة الحرب، يحدد في طهران وليست له علاقة بلبنان.

هل تشن #إسرائيل حرباً وقائية "مشروطة" مع #حزب_الله؟ https://t.co/yKk9PQTSon

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023

 

 موقف لبنان من الحرب

ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن معظم السياسيين في لبنان، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أبدوا منذ بداية الحرب على غزة، موقفاً واضحاً ضد جر لبنان إلى الحرب، وعلى الرغم من دعمهم اللفظي لغزة ومعارضتهم لإسرائيل، فإن مطلبهم هو أن تظل بلادهم على الحياد، موضحاً أن السبب الأساسي هو الاقتصاد، أي الخوف من أن تؤدي حرب واسعة النطاق إلى انهيار الاقتصاد اللبناني، الذي يعيش أيضاً أكبر أزمة في تاريخه.


تضرر الاقتصاد اللبناني

يقول الكاتب إنه في لبنان، يتزايد الغضب ضد حزب الله، الذي ورط البلاد في حرب، إذ يؤدي تبادل القصف المحدود على الحدود إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مع نزوح أكثر من ألف شخص من المناطق الحدودية ودمار هائل للبنية التحتية والمنازل في القرى الجنوبية، وشلل في التعليم، وأضرار جسيمة للزراعة وخاصة الزيتون، وارتفاع عام في أسعار المنتجات بنحو 20% وأضرار فادحة على السياحة.

 


معارضة الطائفة الشيعية

أضاف فريدمان: "ما يستحق الاهتمام بشكل خاص هو الغضب المتزايد بين الطائفة الشيعية في جنوب لبنان، التي تدعم تقليدياً حزب الله، بعدما شاهد الكثيرون حجم الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي، وهم الآن يطالبون الدولة بتعويضات، ويضغطون على حزب الله للحصول على أموال من إيران لإعادة بناء منازلهم". 

وقال إن هذا الغضب لا يتم التعبير عنه لفظياً فقط، فعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يتزايد الضغط بشأن تورط لبنان في حرب غزة، وتم إطلاق هاشتاق (شيعة ضد الحرب) على شبكة إكس.


ميليشيات جديدة

ومؤخراً، وجهت انتقادات حادة في لبنان بشأن الميليشيات التي جندها حزب الله مؤخراً للقتال إلى جانبه، بما فيها  حركة "أمل" الشيعية، و"طلائع طوفان الأقصى"،  والخوف في لبنان هو أنه إذا وافق حزب الله على الانسحاب إلى الليطاني، فسوف يستمر في إطلاق النار على إسرائيل عن طريق الميليشيات الجديدة.

 



وقال فريدمان إن حزب الله يستغل حقيقة أن إسرائيل غير معنية بالقتال على جبهتين، ويواصل إطلاق النار المحدود على شمال إسرائيل، متساءلاً: "لكن ماذا سيحدث بعد هزيمة حماس؟".


الحل الدبلوماسي؟

يعتقد عدد من المعلقين اللبنانيين أن حزب الله لن يتمكن من الموافقة على سحب قواته إلى شمال الليطاني إلا في إطار ترتيب من شأنه توسيع اتفاقية ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان.

ووفقاً لهؤلاء، فإن مثل هذا الاتفاق يجب أن يشمل عودة مناطق جبل الروس (مزارع شبعا وكفر شوبا) إلى لبنان،  

هل خيّبت قوة الرضوان "#حزب_الله"؟ https://t.co/FJs3tVLg7Z pic.twitter.com/gqk6bSFFWH

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023

 


فرصة ضئيلة للتوصل إلى اتفاق

بالنسبة لحزب الله، يقول الكاتب إن تنفيذ القرار 1701 سيكون بمثابة إذلال شديد وضربة قاضية لهيبته، ولذلك سيحاول "النزول من الشجرة العالية" التي تسلقها من خلال إنجاز دبلوماسي كبير. 

ويرى فريدمان أن حزب الله سيواجه معضلة صعبة، ومن المشكوك فيه ما إذا كان التخلي عن جبل الروس، وهي المنطقة التي تم الاستيلاء عليها في عام 1967 وضمها في عام 1981، سينهي الصراع في الشمال، مشيراً إلى أن ذلك سيتبعه طلبات إضافية، فنصر الله لن يكتفي بمزاع شبعا، لأنه حينها سيضطر إلى الاعتراف بأن أهداف تنظيمه قد تحققت، ولم يعد ثمة داع لوجوده.

ومن المحتمل أن يكون الطلب التالي هو الانسحاب من مستوطنات الجليل الأعلى حتى عام 1948، والتي يذكرها نصر الله أحياناً في خطاباته، لذلك، سيتعين على إسرائيل أن تقرر في اليوم التالي لغزة ما إذا كانت ستبدأ حرباً في لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حزب الله حزب الله فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟

ما يتعرّض له الجنوب من اعتداءات إسرائيلية تقابلها عمليات تنفذّها "المقاومة الإسلامية" يفوق بخطورته وأبعاده ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن لبنان هدف دائم لتل أبيب، التي تسعى، كما هو واضح، إلى استكمال مخططها التهجيري لفلسطينيي القطاع نحو صحراء سيناء، ولفلسطينيي الضفة نحو الأردن، ولفلسطينيي الـ 48 نحو الأراضي اللبنانية، التي لم تعد تستوعب المزيد تدفق المزيد من النازحين أو المهجرين من بلادهم بعدما جعلوا من لبنان بقوة الفعل بلد لجوء، وهو الذي لم يحمل ولا مرّة هذه الصفة.
ويسأل بعض السفراء الذين تتماهى دولهم مع المخططات الإسرائيلية: هل كان لبنان ليتعرّض لكل هذه الاعتداءات مع ما يرافقها من مخاوف على المستقبل والمصير لو لم يفتح "حزب الله" جبهة الجنوب لإسناد غزة ولإشغال الجيش الإسرائيلي عنها. هو سؤال يُطرح في كل مرّة يختّل فيها التوازن بين منطق القوة ومنطق حق الدفاع عن النفس المشروع والمكرّس شرعًا وقانونًا. وفي كل مرّة تلجأ فيها إسرائيل إلى خرق "قواعد الاشتباك" تمامًا كما فعلت عندما استهدفت عناصر الدفاع المدني، الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني في بلدة فرون الجنوبية، تعرف أن "المقاومة" ستردّ، وبقوة، على استهداف المدنيين، ومن بينهم متطوعو الدفاع المدني. وعلى رغم ذلك تقوم بما تقوم به من اعتداءات تهدف من خلالها إلى استفزاز "حزب الله" ودفعه للردّ على الصاع بصاعين، وذلك لتسهل عليها ما لا يمكن تبريره عندما تلجأ إلى بعض الحجج الواهية للإقدام على ما هي عازمة عليه، خصوصًا أن اعتداء بلدة فرون ترافق مع تجدد تهديدات تل أبيب بالاستعداد لتنفيذ هجوم على لبنان. وما تلا هذه التهديدات من كلام لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب عن أن تل أبيب غير مهتمة بوقف النار في جبهة الجنوب، وكشف بأن "إن إسرائيل نقلت لنا رسالة عبر وسطاء مفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
فكلام الوزير بوحبيب جاء بعد ساعات على إعلان رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان، وبعد ردّ لبنان الرسمي على الرسالة الإسرائيلية المتعلّقة بتطبيق القرار 1701، برسالة قدمتها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومفادها أن بوابة الحل الدائم هي من خلال التطبيق الشامل والكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته، وليس بصورة انتقائية كما يحاول الطرف الآخر فعله.
أضافت الرسالة «أن التطبيق الشامل للقرار 1701 يعني انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان واستهدافها للمدنيين اللبنانيين والأهداف المدنية، وانخراطها في عملية إظهار الحدود اللبنانية الجنوبية البرية المعترف بها دولياً، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة لعام 1949، بإشراف ورعاية الأمم المتحدة.
وقد برزت الجولة التصعيدية العنيفة في الواقع الميداني في جنوب لبنان كإنذار مبكرّ بتطورات قد تتجاوز إطار القلق والخطر المعتادين، ولتزيد من هواجس اللبنانيين الذين يعيشون كل يوم بيومه مع ما يحمله لهم من مفاجآت وتهديدات، خصوصًا أن  التصعيد الحاد والواسع نسبيًا الذي طبع الغارات الإسرائيلية منذ الجمعة الماضي على البلدات الجنوبية الأمامية ومواقع "حزب الله" اتسم بدلالات قد تتجاوز الإطار الميداني المباشر وتطورات المواجهة الدائرة بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 تشرين الأول من العام الماضي الى إظهار متعمد لاستعدادات إسرائيلية لرمي كرة التحدي بقوة في وجه لبنان و"حزب الله" من خلال رفع وتيرة العمليات الحربية وصولًا الى حرب واسعة.
وهذه الدلالات اثارت مزيدًا من الغموض والقلق حيال المرحلة المقبلة في لبنان على رغم المواكبة الرسمية، التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال لقاءاته واتصالاته في الداخل والخارج لإبعاد كأس الحرب الواسعة عن لبنان، خصوصًا أن التطورات المتسارعة الأخيرة تحتم على جميع المعنيين مراقبتها ورصد دلالاتها بدقة متناهية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • مسؤول أمريكي يحذر إسرائيل من خطورة تصعيد الحرب بالشمال: لن تكون هناك منازل لتعودوا إليها!
  • صحيفة تُحذّر من الحرب... هل إسرائيل قادرة على تدمير صواريخ حزب الله؟
  • مسؤول أمريكي: حرب إسرائيل ضد حزب الله ستكون كارثية
  • إسرائيل ترهن وقف تهديدها بانسحاب حزب اللهمن جنوب الليطاني
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع فاتورة الخسائر في إسرائيل بسبب المواجهات مع لبنان
  • لافروف: المواجهة بين إسرائيل ولبنان وصلت إلى مستوى خطير جديد
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟
  • تهديد ايراني جديد.. سلامي يعلن محاصرة إسرائيل من العراق ولبنان واليمن
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان