موقع 24:
2025-04-24@16:47:52 GMT

صحيفة: حرب إسرائيل ولبنان قادمة لا محالة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

صحيفة: حرب إسرائيل ولبنان قادمة لا محالة

رأى الكاتب الإسرائيلي، يارون فريدمان، أن الحرب ضد حزب الله "قادمة لا محالة"، مشيراً إلى أن المعلقين اللبنانيين يعتقدون بإمكانية تجنب هذه الحرب من خلال تسوية إقليمية، لكن ليس واضحاً إذا ما كان هذا الاتفاق قابلاً للتحقيق على الأرض.

وقال فريدمان في تحليل بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "الضغط على حزب الله يتزايد.

. ونصر الله سيضعنا أمام معضلة صعبة"، أنه في نظر معظم المعلقين في وسائل الإعلام اللبنانية فإن تنفيذ القرار 1701 هو تسوية، لأن الطرفين خرقا الاتفاق، فحزب الله يعمل جنوب الليطاني وإسرائيل تطلق النار على جنوب لبنان. 

ولفت إلى أن المتفائلين في لبنان يؤمنون بنجاح الوساطة الأمريكية، فيما يقول المتشائمون أن قرار انسحاب حزب الله إلى وراء الليطاني أو مواصلة الحرب، يحدد في طهران وليست له علاقة بلبنان.

هل تشن #إسرائيل حرباً وقائية "مشروطة" مع #حزب_الله؟ https://t.co/yKk9PQTSon

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2023

 

 موقف لبنان من الحرب

ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن معظم السياسيين في لبنان، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أبدوا منذ بداية الحرب على غزة، موقفاً واضحاً ضد جر لبنان إلى الحرب، وعلى الرغم من دعمهم اللفظي لغزة ومعارضتهم لإسرائيل، فإن مطلبهم هو أن تظل بلادهم على الحياد، موضحاً أن السبب الأساسي هو الاقتصاد، أي الخوف من أن تؤدي حرب واسعة النطاق إلى انهيار الاقتصاد اللبناني، الذي يعيش أيضاً أكبر أزمة في تاريخه.


تضرر الاقتصاد اللبناني

يقول الكاتب إنه في لبنان، يتزايد الغضب ضد حزب الله، الذي ورط البلاد في حرب، إذ يؤدي تبادل القصف المحدود على الحدود إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مع نزوح أكثر من ألف شخص من المناطق الحدودية ودمار هائل للبنية التحتية والمنازل في القرى الجنوبية، وشلل في التعليم، وأضرار جسيمة للزراعة وخاصة الزيتون، وارتفاع عام في أسعار المنتجات بنحو 20% وأضرار فادحة على السياحة.

 


معارضة الطائفة الشيعية

أضاف فريدمان: "ما يستحق الاهتمام بشكل خاص هو الغضب المتزايد بين الطائفة الشيعية في جنوب لبنان، التي تدعم تقليدياً حزب الله، بعدما شاهد الكثيرون حجم الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي، وهم الآن يطالبون الدولة بتعويضات، ويضغطون على حزب الله للحصول على أموال من إيران لإعادة بناء منازلهم". 

وقال إن هذا الغضب لا يتم التعبير عنه لفظياً فقط، فعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يتزايد الضغط بشأن تورط لبنان في حرب غزة، وتم إطلاق هاشتاق (شيعة ضد الحرب) على شبكة إكس.


ميليشيات جديدة

ومؤخراً، وجهت انتقادات حادة في لبنان بشأن الميليشيات التي جندها حزب الله مؤخراً للقتال إلى جانبه، بما فيها  حركة "أمل" الشيعية، و"طلائع طوفان الأقصى"،  والخوف في لبنان هو أنه إذا وافق حزب الله على الانسحاب إلى الليطاني، فسوف يستمر في إطلاق النار على إسرائيل عن طريق الميليشيات الجديدة.

 



وقال فريدمان إن حزب الله يستغل حقيقة أن إسرائيل غير معنية بالقتال على جبهتين، ويواصل إطلاق النار المحدود على شمال إسرائيل، متساءلاً: "لكن ماذا سيحدث بعد هزيمة حماس؟".


الحل الدبلوماسي؟

يعتقد عدد من المعلقين اللبنانيين أن حزب الله لن يتمكن من الموافقة على سحب قواته إلى شمال الليطاني إلا في إطار ترتيب من شأنه توسيع اتفاقية ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان.

ووفقاً لهؤلاء، فإن مثل هذا الاتفاق يجب أن يشمل عودة مناطق جبل الروس (مزارع شبعا وكفر شوبا) إلى لبنان،  

هل خيّبت قوة الرضوان "#حزب_الله"؟ https://t.co/FJs3tVLg7Z pic.twitter.com/gqk6bSFFWH

— 24.ae (@20fourMedia) December 9, 2023

 


فرصة ضئيلة للتوصل إلى اتفاق

بالنسبة لحزب الله، يقول الكاتب إن تنفيذ القرار 1701 سيكون بمثابة إذلال شديد وضربة قاضية لهيبته، ولذلك سيحاول "النزول من الشجرة العالية" التي تسلقها من خلال إنجاز دبلوماسي كبير. 

ويرى فريدمان أن حزب الله سيواجه معضلة صعبة، ومن المشكوك فيه ما إذا كان التخلي عن جبل الروس، وهي المنطقة التي تم الاستيلاء عليها في عام 1967 وضمها في عام 1981، سينهي الصراع في الشمال، مشيراً إلى أن ذلك سيتبعه طلبات إضافية، فنصر الله لن يكتفي بمزاع شبعا، لأنه حينها سيضطر إلى الاعتراف بأن أهداف تنظيمه قد تحققت، ولم يعد ثمة داع لوجوده.

ومن المحتمل أن يكون الطلب التالي هو الانسحاب من مستوطنات الجليل الأعلى حتى عام 1948، والتي يذكرها نصر الله أحياناً في خطاباته، لذلك، سيتعين على إسرائيل أن تقرر في اليوم التالي لغزة ما إذا كانت ستبدأ حرباً في لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حزب الله حزب الله فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟

القدس المحتلة- في خضم الحرب التي تشنها القوات الأميركية على جماعة الحوثيين في اليمن، يبرز الدور الإسرائيلي بشكل متزايد، والذي يبدو أنه يشكل جزءا أساسيا من التنسيق العسكري والإستراتيجي الهادف إلى وقف هجمات الحوثيين، سواء تلك الموجهة نحو إسرائيل أو التي تستهدف السفن في البحر الأحمر.

ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، وفي مقدمتها ما نشرته القناة 12، فإن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا في التعاون الدفاعي بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل تزايد وتيرة الهجمات الصاروخية الباليستية المنطلقة من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد ساهم هذا التعاون في رفع معدلات اعتراض هذه الصواريخ، مما أدى إلى تقليص عدد الإنذارات التي تطلقها صفارات التحذير الإسرائيلية.

مظلة دفاعية إسرائيلية أميركية مشتركة لحماية الأجواء الإسرائيلية من الصواريخ الباليستية (الجيش الإسرائيلي) مظلة دفاعية

تعتمد إسرائيل والولايات المتحدة على مجموعة متقدمة من المنظومات الدفاعية، منها منظومتا "حيتس 2″ و"حيتس 3" الإسرائيليتان، المخصصتان لاعتراض الصواريخ على ارتفاعات عالية وفي الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى منظومة "ثاد" الأميركية التي تم تزويد إسرائيل بها مؤخرا.

وتشير التقارير إلى أن واشنطن عززت "مظلة الدفاع الجوي" عن إسرائيل من خلال نقل بطارية إضافية من منظومة "ثاد" إلى جانب بطاريتين من منظومة "باتريوت". وتندرج هذه الخطوة في إطار حماية إسرائيل من التهديدات الإقليمية، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتتوسع رقعة التوترات الإقليمية.

إعلان

ومن جهة أخرى، تلعب القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" دورا محوريا في تنسيق عمل منظومات الدفاع الجوي بالمنطقة، بعدما أصبحت إسرائيل تابعة لنطاق عملها منذ عام 2021.

وتعنى "سنتكوم" بدمج المعطيات الاستخباراتية والرادارية من 21 دولة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لبناء صورة شاملة للتهديدات واتخاذ قرارات فورية بشأن الرد المناسب.

وفتحت هذه المعطيات باب التساؤلات لدى المحللين حول طبيعة الدور الإسرائيلي في هذه الحرب التي تقودها واشنطن ضد الحوثيين، وتتنوع التحليلات بين من يشير إلى دور استخباراتي وتقني متقدم، ومن لا يستبعد وجود مشاركة إسرائيلية مباشرة في بعض العمليات، سواء عبر توفير بيانات دقيقة للأهداف أو حتى من خلال دعم لوجستي وتشغيلي مشترك.

تعاون استخباراتي

أفاد يشاي بار يوسف مراسل الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان 11" بأن إسرائيل تلتزم الصمت حيال مدى مشاركتها في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي. ومع ذلك، ألمح إلى وجود تعاون استخباراتي غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خاصة ما يتعلق بتبادل المعلومات حول طبيعة الأهداف في اليمن.

وأشار المراسل إلى أن إسرائيل -وإن لم تعلن رسميا عن أي دور مباشر في العمليات العسكرية- تشارك بفاعلية خلف الكواليس، عبر تقديم معلومات دقيقة للجيش الأميركي تساعد في تحديد مواقع الأهداف ومخططات الحوثيين.

وفي هذا السياق، استشهد الصحفي الإسرائيلي بما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت عن مسؤولين أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية ساهمت في تنفيذ عملية اغتيال داخل الأراضي اليمنية.

ووفقا لما ورد بالصحيفة الأميركية، فإن المعلومات التي قدمتها إسرائيل استندت إلى مصدر استخباراتي سري داخل اليمن، وحددت هوية عناصر حوثية كانت هدفا مباشرا للهجوم، إلا أن العملية أدت إلى فضيحة سياسية بعد تسريب تفاصيلها مما تسبب في إحراج كبير لإدارة الرئيس دونالد ترامب.

إعلان

ويقول مراسل الإذاعة الإسرائيلية إن "هذا التسريب، وما أعقبه من ردود فعل، ألقى الضوء على حجم التعاون الاستخباراتي العميق بين إسرائيل والولايات المتحدة في إطار العمليات التي تستهدف جماعة الحوثي، رغم نفي أو تجاهل إسرائيل للحديث العلني عن أي تورط مباشر في الحرب الدائرة في اليمن".

سلاح الجو الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى تحسبا لأي هجمات من اليمن (الجيش الإسرائيلي) تسليح إسرائيل

وفي سياق هذه التطورات، كشف تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل استقبلت شحنات كبيرة من الأسلحة الأميركية، بهدف تجديد مخزونات الجيش بعد نحو 18 شهرا من القتال المستمر على جبهات متعددة، وفي مقدمتها قطاع غزة.

وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة الإسرائيلية، تشمل الشحنات ذخائر تقدر بأكثر من 3 آلاف وحدة لسلاح الجو الإسرائيلي، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، بالإضافة إلى احتمال تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران.

وأشار التقرير إلى إمكانية استخدام هذه الذخائر في إطار العمليات التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، مما يعكس تشابك الملفات العسكرية في المنطقة وتداخل الأهداف بين واشنطن وإسرائيل.

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية بالصحيفة يوآف زيتون، فإن الإدارة الأميركية كانت قد وافقت في فبراير/شباط الماضي على صفقة أسلحة كبرى لإسرائيل بقيمة 7 مليارات و410 ملايين دولار، وتضم الصفقة ذخائر موجهة وقنابل ومعدات عسكرية متنوعة، وقد أُبلغ الكونغرس بها من قبل "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التابعة للبنتاغون.

وأشار إلى أن هذه الصفقة تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها -كما يقول المراسل- موضحا أن إسرائيل ستستخدم جزءا من أموال المساعدات العسكرية الأميركية لشراء هذه الأسلحة التي ستكون أيضا في خدمة المصالح الأميركية بالشرق الأوسط، ضمن تنسيق عسكري مستمر بين الجانبين.

طائرات حربية إسرائيلية ترافق قاذفة أميركية إلى البحر الأحمر والخليج العربي (الجيش الإسرائيلي) حملة عسكرية

في هذا الإطار، يرى داني سيترينوفيتش -الباحث في برنامج إيران واليمن في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- أن الأسابيع الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في طبيعة الحملة العسكرية ضد الحوثيين، لا سيما من جانب التحالف الذي تقوده واشنطن.

إعلان

ويشير إلى أن هذا التحول يتجلى في جانبين رئيسيين: أولهما تصعيد ملحوظ في وتيرة العمليات، وثانيهما التركيز على استهداف مواقع تحت الأرض تستخدم لإنتاج الأسلحة وقيادة العمليات، بهدف إرباك قدرات هذه الجماعة وتعطيل بنيتها التشغيلية.

ولفت إلى أن "نتائج هذه الهجمات تبقى معقدة، فمن غير المرجح أن تؤدي إلى وقف كامل لهجمات الحوثيين على إسرائيل أو مضيق باب المندب" لكنه يشير إلى أن "هذا التصعيد -وخصوصا من جانب التحالف الدولي- نجح في تقليص قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات صاروخية ضد إسرائيل، حتى وإن بقي هذا التهديد قائما من حيث المبدأ".

ووفقا لهذا التحليل، فإن من المتوقع استمرار العمليات الأميركية في اليمن لفترة طويلة، في إطار إستراتيجية تهدف إلى استنزاف قدرات الحوثيين وإضعاف تهديدها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • السليمانية تقرر إيقاف عمليات سحب الدهون بعد وفاة امرأة قادمة من بريطانيا
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟
  • مصر ولبنان يطالبان بتطبيق القرار 1701 دون انتقائية
  • مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
  • وزيرا خارجية مصر ولبنان يؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • الاعيسر: أبشروا، مكانكم محفوظ، والنصر آتٍ لا محالة
  • صحيفة: حماس طلبت من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب