بعد وفاته.. «الشيخ محمد الصباغ» 60 عاما في خدمة القرآن الكريم بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خيمت حالة من الحزن على أهالي مركز ومدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عقب وفاة الشيخ محمد الصباغ، صاحب الـ80 عاما، أحد أقدم قارئي ومُحفظي القرآن الكريم، والذي توفي مساء أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض.
ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشيخ الراحل محمد الصباغ، داعين الله أنّ يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته.
وودّع أبناء مدينة بيلا، جثمان الشيخ الراحل محمد الصباغ، وأدوا عليه صلاة الجنازة بمسجد الجبانة ببيلا، قبل أنّ يصلوا به إلى مثواه الأخير في مدافن الأسرة، وذلك وسط حالة من الحزن الشديد التي انتابت أقاربه وتلاميذه نظرا لما كان يتمتع به الراحل من الطيبة وحُسن الخلق.
وقال الشيخ عبد النبي منصور أبو العطا، شقيق الشيخ الراحل، إنّ المتوفى رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، لافتا إلى أنّه كان صابرا محتسبا رغم مرضه الشديد، وكان حريصا على تلاوة القرآن الكريم وأداء الصلوات الخمس حتى في أيامه الأخيرة.
عمل لأكثر من 60 عاما في خدمة القرآن الكريموأكد «أبو العطا»، لـ«الوطن»، أنّ شقيقه الشيخ محمد الصباغ عمل قارئا للقرآن الكريم في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وذاع صيته في مسقط رأسه بمركز ومدينة بيلا والمراكز والمدن المجاورة، وكان يتنقل من مكان إلى آخر لإحياء الليالي، وزامل عددا من القراء في إحياء الليالي القرآنية منهم القارئ الشيخ أحمد أبو المعاطي وكان صديقا شخصيا له، ثم تم تكليفه لتحفيظ القرآن الكريم بمعهد بيلا الابتدائي الأزهري، وتفرغ لتحفيظ القرآن الكريم، وعمل لأكثر من 60 عاما في خدمة القرآن الكريم، وخرج من تحت يديه مئات الحفظة الذين تفوقوا وأصبحوا في أماكن مرموقة الآن.
وأوضح «أبو العطا»، أنّ الشيخ الراحل محمد الصباغ كان مشهودا له من الجميع بالطيبة وحُسن الخلق، وكان يتمتع بحُب الكثيرين، ويتسم بالصدق وتواضع أهل القرآن، داعياً الله العلي القدير أنّ يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم كل محبيه الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا القرآن الكريم مركز ومدينة بيلا القرآن الکریم الشیخ الراحل
إقرأ أيضاً:
رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه
البلاد ــ الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في قصر الحكم امس، الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة لعام 1446هـ التي تنظمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون).
وثمّن سموه، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من دعم ورعاية واهتمام بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين على تفسيره وتلاوته.
وقال سموه: إن هذا البلد يحكم بهذا الكتاب الكريم ولا خوف على من حكم به، مقدمًا شكره لجمعية مكنون على جهودها في خدمة القرآن الكريم والحافظين له.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقبها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون) عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، كلمة ثمّن فيها دعم واهتمام سمو الأمير فيصل بن بندر للجمعية في مسيرتها وعلى رعاية سموه لمسابقة أمير المنطقة لحفظ لقرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: لقد انقضى عقد كامل على انطلاق هذه المسابقة المباركة التي تزداد إشراقًا عامًا بعد عام، بإقبال كبير من أبناء وبنات منطقة الرياض على حفظ القران وتفسيره، يتسابقون في ميدان كتاب الله تعالى القران الكريم، تلاوة وحفظًا وتفسيرًا.
وقدم الشكر والتقدير نيابة عن أمانة الجائزة، لإمارة المنطقة للدعمَ الكريمَ المادي والمعنوي الذي تحظى بهِ المسابقة، شاكرًا جهودَ وزارةَ الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما توليه من إشرافٍ واهتمامٍ ومتابعة، للجمعية وجمعياتِ تحفيظِ القرآن الكريم في مختلفِ المناطق.
عقب ذلك دشّن سمو الأمير فيصل بن بندر الهوية الجديدة للمسابقة لتبدء مع انطلاق النسخة القادمة (الحادية عشرة)، ثم شاهد سموه، والحضور عرضًا مرئيًا حول الدورة العاشرة من المسابقة.