كيفية استخدام تطبيق Journal الجديد من آبل مع تحديث iOS 17.2
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصبح تطبيق Journal المدعوم بالذكاء الاصطناعي من Apple متوفرًا أخيرًا. تم الإعلان عن أداة كتابة المذكرات الجديدة لأول مرة لنظام iOS 17 في يونيو، ولكنها أصبحت متاحة يوم الاثنين فقط مع تحديث iPhone الجديد - بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من ظهور iOS 17 نفسه.
بعد أن أصدرت Apple نظام التشغيل iOS 17.2، أصبح بإمكان مستخدمي iPhone الآن الوصول إلى تطبيق Journal، والذي يسمح للمستخدمين بتدوين أفكارهم في مذكرات رقمية.
يمكنك إنشاء إدخالات نصية تقليدية، أو إضافة تسجيلات صوتية إلى ملاحظاتك، أو تضمين مقاطع فيديو أو صور حديثة. إذا كنت بحاجة إلى الإلهام، فيمكن للمطالبات النصية المشتقة من الذكاء الاصطناعي تقديم اقتراحات لما يجب كتابته أو إنشاء إدخال للتالي. يتنبأ التطبيق أيضًا بالأوقات التي يقترحها لك لإنشاء إدخال جديد استنادًا إلى نشاطك الأخير على iPhone، والذي يمكن أن يتضمن صورًا ومقاطع فيديو أحدث، وسجل المواقع، وقوائم التشغيل التي استمعت إليها مؤخرًا، وعادات التمرين. سيرشدك هذا الدليل إلى كيفية بدء استخدام تطبيق Journal وتخصيص تجربتك.
كيفية إنشاء إدخال جديد في تطبيق Journal على iPhoneتطبيق Journalعندما تفتح تطبيق Journal، اضغط على الزر + الموجود أسفل الصفحة لإنشاء إدخال جديد. إذا كنت تريد البدء بقائمة فارغة، فعندما تنقر على "إدخال جديد"، ستظهر صفحة فارغة ومن هناك يمكنك البدء في كتابة النص. يمكنك إضافة صور حديثة من مكتبتك عند النقر على أيقونة الصور أسفل مساحة النص، أو التقاط صورة في اللحظة وإضافتها إلى إدخالك أو تضمين مذكرة صوتية مسجلة عند النقر على أيقونة الصوت. يمكنك أيضًا إضافة مواقع إلى إدخالك عندما تضغط على أيقونة السهم في الجزء السفلي الأيمن من صفحة الإدخال. قد تكون هذه الميزة مفيدة لمدوني السفر الذين يتذكرون رحلاتهم إلى الخارج. يمكنك تعديل تاريخ الإدخال في أعلى الصفحة.
وبدلاً من ذلك، يمكنك إنشاء منشور استنادًا إلى الأنشطة الأخيرة أو الموصى بها التي قام هاتفك بتجميعها - على سبيل المثال، الصور أو المواقع من الأحداث التي حضرتها أو جهات الاتصال التي تفاعلت معها مؤخرًا. ستعرض لك علامة التبويب الأخيرة، بترتيب زمني، الأشخاص والصور والعناوين التي يمكن أن تلهم الإدخالات بناءً على الأنشطة الحديثة. يتم سحب علامة التبويب الموصى بها من الصور المميزة المحددة تلقائيًا من ذكريات الصور الخاصة بك. على سبيل المثال، يمكن أن تظهر مجموعة مختارة من الصور الشخصية من عام 2022 كتوصية لإلهام مشاركتك المكتوبة التالية. قد تظهر بعض الاقتراحات ضمن علامة التبويب "التوصية" داخل التطبيق مع "مطالبات الكتابة". على سبيل المثال، قد تظهر كتلة نصية مع سؤال مثل، "ما هو أبرز ما في رحلتك؟"
الجدولة والإشارات المرجعية والتصفية
إذا لم تكن لديك الحرية في الكتابة عند تقديم اقتراح، فيمكنك أيضًا حفظ لحظات معينة تريد تدوينها في يومياتك والكتابة عنها في وقت لاحق. باستخدام ميزة جدول تسجيل دفتر اليومية، يمكنك تعيين وقت محدد ليتم إعلامك بإنشاء إدخال، مما سيساعد المستخدم على جعل تسجيل دفتر اليومية ممارسة متسقة. انتقل إلى تطبيق الإعدادات على جهاز iPhone الخاص بك وابحث عن تطبيق Journal. قم بتشغيل ميزة "جدول اليومية" وقم بتخصيص الأيام والأوقات التي ترغب في تذكيرك فيها بكتابة الإدخالات. كملاحظة جانبية، في الإعدادات، يمكنك أيضًا اختيار قفل يومياتك باستخدام رمز المرور الخاص بجهازك أو Face ID.
إعدادات لجدولة جلسات اليومية
يمكنك أيضًا تنظيم إدخالاتك داخل التطبيق باستخدام ميزة وضع الإشارات المرجعية، حتى تتمكن من تصفيتها والعثور عليها بالطريقة التي تناسبك. بعد إنشاء إدخال، انقر فوق النقاط الثلاث الموجودة أسفل صفحتك ثم قم بالتمرير لأسفل للنقر فوق علامة تبويب الإشارة المرجعية. هذا هو نفس المكان الذي يمكنك من خلاله حذف أو تحرير إدخال دفتر اليومية.
لاحقًا، إذا كنت تريد إعادة زيارة إدخال ذي إشارة مرجعية، فانقر فوق أيقونة الأسطر الثلاثة الموجودة في زاوية صفحة اليومية الرئيسية لتحديد الفلتر الذي تريد تطبيقه على إدخالاتك. يمكنك تحديد عرض الإدخالات ذات الإشارات المرجعية فقط، والإدخالات التي تحتوي على صور، والإدخالات التي تحتوي على صوت مسجل، ورؤية الإدخالات ذات الأماكن أو المواقع. قد يكون هذا مفيدًا عندما تبدأ يومياتك بالامتلاء بالتسجيلات.
إضافة الموسيقى والتدريبات والإدخالات الأخرى خارج النظام الأساسي إلى تطبيق يومياتك
باستخدام تطبيق البث الذي تختاره (Apple Music أو Spotify أو Amazon Music)، يمكنك دمج مسارات معينة أو حلقات بودكاست في إدخالاتك من خلال النقر على ثلاثة أزرار في الجزء السفلي من شاشتك التي تفتح خيار "مشاركة الموسيقى الخاصة بك". يجب أن يظهر خيار مشاركة المسار في تطبيق Journal وسيوجد أعلى الإدخال الفارغ عند فتح التطبيق.
يمكنك استخدام نفس الطريقة مع التطبيقات الأخرى، مثل تطبيق Apple Fitness. يمكنك مشاركة وتصدير تمرين مسجل إلى يومياتك والبدء في الكتابة عن تلك التجربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى یمکنک أیض ا إدخال جدید
إقرأ أيضاً:
الحرب الاقتصادية على غزة
يلزم كل فكرة كي تحيا وتبقى وتستمر، توفر عنصرين مهمين: المال والرجال، فإن توفر المال النقي في يد الرجال الأنقياء الأتقياء، أبحرت سفينة الفكرة إلى بر الأمان، وحتى لو لم يكن المال نقيا، والرجال غير أنقياء أتقياء، فسفينة الفكرة ستسير، المهم إيمان الرجال بالفكرة.
يلجأ الطغاة والغزاة دوما إلى محاربة الفكرة التي تعارضهم من خلال التأثير على العنصرين المهمين للفكرة، فيقتلون الرجال، ويجففون منابع المال، ويتم تجفيف المال من خلال منع الناس من التبرع بالمال للفكرة، وإغلاق المؤسسات الخيرية التي تشغلها الفكرة، ووضع العراقيل أمام قطار الفكرة ومنع الامتيازات عن رجال الفكرة أو من يتقرب منهم.
العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية
في حالتنا الفلسطينية عامة، وخاصة غزة، لجأ العدو لمنع وصول الأموال لغزة، سواء للأفراد أو المؤسسات إلا بشروط تعجيزية، كي يؤثر على معيشة السكان ومنع أي نوع من أنواع التطور والتنمية.
ومنذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 بدأت أزمة مالية بغزة تتمثل في عدم وجود سيولة مالية كافية، فالحوالات المالية القادمة من الخارج سواء للأشخاص أو المؤسسات، وجدت صعوبة في صرفها بسبب إغلاق البنوك وعدم إدخال العدو للعملة لقطاع غزة، وهذا أدى إلى تلف العملة الموجودة سواء الورقية أو الحديدية.
حتى إن وكالة الغوث الدولية تعجز عن إدخال أموال لصرف رواتب موظفيها يدا بيد، فاستمرت بوضع الرواتب في البنوك التي هي مغلقة أصلا، فيضطر الموظف لاستلام راتبه من خلال مكاتب الصرافة التي تخصم ما يقارب 20 في المئة من راتبه. هذه الطريقة أثارت شبهات أمنية، فلجأت الأجهزة الأمنية بغزة الى التحقيق في ذلك فتوصلت إلى نتيجة مفادها أن المخابرات الإسرائيلية تتواصل مع الصرافين وتطالبهم بخصم هذه النسبة وتهددهم بقصفهم إن لم يستجيبوا لذلك، فمنهم من استجاب ومنهم من رفض فكان نصيبه القصف والموت.
ولعل الحرب الاقتصادية على غزة أكثر شراسة من الحرب العسكرية، الاقتصادية تنهش الأجساد رويدا رويدا، بينما العسكرية تقتل مرة واحدة.
ومن أوجه الحرب الاقتصادية على غزة خلال عدوان 2024:
- قصف الجهات التي تؤمن المساعدات القادمة لغزة وقصف المخازن.
- اغتيال رجال المال والأعمال الذين تزعم إسرائيل أن لهم علاقة بتحويل المال أو جلب المال للمقاومة.
العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء
- منع إدخال البضائع المهمة وإدخال البضائع الأقل أهمية أو التي يمكن الاستغناء عنها.
- اختيار شخصيات تجارية معينة للتعامل معها بإدخال البضائع والإيعاز لها برفع أسعار السلع، حتى يعجر المواطن عن الشراء.
- إطلاق الإشاعات حول فئة نقدية معينة بأنها مزورة أو غير صالحة للاستخدام.
- عدم إدخال عملة نقدية جديدة بدل القديمة المهترئة.
- قصف المنشآت التجارية والمصانع والبنوك.
- إغراق الأسواق بأصناف معينة لفترة طويلة مع حرمان السوق من أصناف أخرى، مثال: قد يسمح الاحتلال بإدخال أداوت التنظيف لفترة ثلاثة شهور مع منعه للمواد التموينية لنفس الفترة، كما يحدث في فترة كتابة هذا المقال.
أختم بما أدعوك ألا تستغرب منه، وهو أن العدو قبل الحرب كان يحسب كمية السلع التي يدخلها لغزة وفق عدد السكان، ويحسب متوسط الاستهلاك لكل فرد من سلعة معينة ويضربها بعدد السكان، ويحسب المدة ما بين إدخال سلعة ما في المرة الأولى والثانية، ولا تستغرب أن بعض مسؤولين العدو طالبوا بخصم نسبة الشهداء من كمية ما يدخل من البضائع لغزة، لأنهم قد ماتوا وبالتالي لا داعي لإدخال نسبتهم إلى غزة.