أصبح تطبيق Journal المدعوم بالذكاء الاصطناعي من Apple متوفرًا أخيرًا. تم الإعلان عن أداة كتابة المذكرات الجديدة لأول مرة لنظام iOS 17 في يونيو، ولكنها أصبحت متاحة يوم الاثنين فقط مع تحديث iPhone الجديد - بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من ظهور iOS 17 نفسه. 

بعد أن أصدرت Apple نظام التشغيل iOS 17.2، أصبح بإمكان مستخدمي iPhone الآن الوصول إلى تطبيق Journal، والذي يسمح للمستخدمين بتدوين أفكارهم في مذكرات رقمية.

تدوين اليوميات هو ممارسة يمكنها تحسين الصحة العقلية ويمكن استخدامها أيضًا لدعم المشاريع الإبداعية.

آبل ترفع قيود NFC للهروب من غرامات مكافحة الاحتكار آبل تصدر M3 MacBook Air في مارس وتحسن تشكيلة iPad

يمكنك إنشاء إدخالات نصية تقليدية، أو إضافة تسجيلات صوتية إلى ملاحظاتك، أو تضمين مقاطع فيديو أو صور حديثة. إذا كنت بحاجة إلى الإلهام، فيمكن للمطالبات النصية المشتقة من الذكاء الاصطناعي تقديم اقتراحات لما يجب كتابته أو إنشاء إدخال للتالي. يتنبأ التطبيق أيضًا بالأوقات التي يقترحها لك لإنشاء إدخال جديد استنادًا إلى نشاطك الأخير على iPhone، والذي يمكن أن يتضمن صورًا ومقاطع فيديو أحدث، وسجل المواقع، وقوائم التشغيل التي استمعت إليها مؤخرًا، وعادات التمرين. سيرشدك هذا الدليل إلى كيفية بدء استخدام تطبيق Journal وتخصيص تجربتك.

كيفية إنشاء إدخال جديد في تطبيق Journal على iPhoneتطبيق Journal 

عندما تفتح تطبيق Journal، اضغط على الزر + الموجود أسفل الصفحة لإنشاء إدخال جديد. إذا كنت تريد البدء بقائمة فارغة، فعندما تنقر على "إدخال جديد"، ستظهر صفحة فارغة ومن هناك يمكنك البدء في كتابة النص. يمكنك إضافة صور حديثة من مكتبتك عند النقر على أيقونة الصور أسفل مساحة النص، أو التقاط صورة في اللحظة وإضافتها إلى إدخالك أو تضمين مذكرة صوتية مسجلة عند النقر على أيقونة الصوت. يمكنك أيضًا إضافة مواقع إلى إدخالك عندما تضغط على أيقونة السهم في الجزء السفلي الأيمن من صفحة الإدخال. قد تكون هذه الميزة مفيدة لمدوني السفر الذين يتذكرون رحلاتهم إلى الخارج. يمكنك تعديل تاريخ الإدخال في أعلى الصفحة.

وبدلاً من ذلك، يمكنك إنشاء منشور استنادًا إلى الأنشطة الأخيرة أو الموصى بها التي قام هاتفك بتجميعها - على سبيل المثال، الصور أو المواقع من الأحداث التي حضرتها أو جهات الاتصال التي تفاعلت معها مؤخرًا. ستعرض لك علامة التبويب الأخيرة، بترتيب زمني، الأشخاص والصور والعناوين التي يمكن أن تلهم الإدخالات بناءً على الأنشطة الحديثة. يتم سحب علامة التبويب الموصى بها من الصور المميزة المحددة تلقائيًا من ذكريات الصور الخاصة بك. على سبيل المثال، يمكن أن تظهر مجموعة مختارة من الصور الشخصية من عام 2022 كتوصية لإلهام مشاركتك المكتوبة التالية. قد تظهر بعض الاقتراحات ضمن علامة التبويب "التوصية" داخل التطبيق مع "مطالبات الكتابة". على سبيل المثال، قد تظهر كتلة نصية مع سؤال مثل، "ما هو أبرز ما في رحلتك؟"

الجدولة والإشارات المرجعية والتصفية
إذا لم تكن لديك الحرية في الكتابة عند تقديم اقتراح، فيمكنك أيضًا حفظ لحظات معينة تريد تدوينها في يومياتك والكتابة عنها في وقت لاحق. باستخدام ميزة جدول تسجيل دفتر اليومية، يمكنك تعيين وقت محدد ليتم إعلامك بإنشاء إدخال، مما سيساعد المستخدم على جعل تسجيل دفتر اليومية ممارسة متسقة. انتقل إلى تطبيق الإعدادات على جهاز iPhone الخاص بك وابحث عن تطبيق Journal. قم بتشغيل ميزة "جدول اليومية" وقم بتخصيص الأيام والأوقات التي ترغب في تذكيرك فيها بكتابة الإدخالات. كملاحظة جانبية، في الإعدادات، يمكنك أيضًا اختيار قفل يومياتك باستخدام رمز المرور الخاص بجهازك أو Face ID.

إعدادات لجدولة جلسات اليومية
يمكنك أيضًا تنظيم إدخالاتك داخل التطبيق باستخدام ميزة وضع الإشارات المرجعية، حتى تتمكن من تصفيتها والعثور عليها بالطريقة التي تناسبك. بعد إنشاء إدخال، انقر فوق النقاط الثلاث الموجودة أسفل صفحتك ثم قم بالتمرير لأسفل للنقر فوق علامة تبويب الإشارة المرجعية. هذا هو نفس المكان الذي يمكنك من خلاله حذف أو تحرير إدخال دفتر اليومية.

لاحقًا، إذا كنت تريد إعادة زيارة إدخال ذي إشارة مرجعية، فانقر فوق أيقونة الأسطر الثلاثة الموجودة في زاوية صفحة اليومية الرئيسية لتحديد الفلتر الذي تريد تطبيقه على إدخالاتك. يمكنك تحديد عرض الإدخالات ذات الإشارات المرجعية فقط، والإدخالات التي تحتوي على صور، والإدخالات التي تحتوي على صوت مسجل، ورؤية الإدخالات ذات الأماكن أو المواقع. قد يكون هذا مفيدًا عندما تبدأ يومياتك بالامتلاء بالتسجيلات.

إضافة الموسيقى والتدريبات والإدخالات الأخرى خارج النظام الأساسي إلى تطبيق يومياتك
باستخدام تطبيق البث الذي تختاره (Apple Music أو Spotify أو Amazon Music)، يمكنك دمج مسارات معينة أو حلقات بودكاست في إدخالاتك من خلال النقر على ثلاثة أزرار في الجزء السفلي من شاشتك التي تفتح خيار "مشاركة الموسيقى الخاصة بك". يجب أن يظهر خيار مشاركة المسار في تطبيق Journal وسيوجد أعلى الإدخال الفارغ عند فتح التطبيق.

يمكنك استخدام نفس الطريقة مع التطبيقات الأخرى، مثل تطبيق Apple Fitness. يمكنك مشاركة وتصدير تمرين مسجل إلى يومياتك والبدء في الكتابة عن تلك التجربة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى یمکنک أیض ا إدخال جدید

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • استراتيجية الدولة لترشيد المياه.. تطبيق تقنيات التسوية بالليزر في الزراعة
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني
  • المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • عضو اتحاد كتاب مصر توضح كيفية اختيار المحتوى المناسب للطفل (فيديو)
  • البحرية الأميركية تحظر استخدام تطبيق "ديب سيك" الصيني
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • تحديث جديد لـ Meta AI يجعل التوصيات أكثر تخصيصًا باستخدام بياناتك الشخصية
  • كيفية استخدام وتحميل نموذج الذكاء الاصطناعي "DeepSeek"