مصدر أمني للحرة: أسلحة تستخدمها إسرائيل لأول مرة في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشف مصدر أمني لـ"الحرة"، الأربعاء، أن إسرائيل تستخدم أسلحة "لأول مرة" في حربها بقطاع غزة، مضيفًا أنها تهدف إلى "تحقيق الدقة في الأماكن الأكثر اكتظاظا بالسكان".
وأشار المصدر إلى أن "بعض هذه الأسلحة تم تطويرها خلال الشهرين الماضيين منذ اندلاع الحرب، بجانب أخرى تلقاها الجيش لأول مرة من الولايات المتحدة".
كما شدد على أن تلك الأسلحة، بجانب طرق قتال جديدة يستخدمها الجيش، "تهدف إلى الدقة في الإصابة في الأماكن الأكثر اكتظاظا في العالم"، معترفا في الوقت نفسه بوجود "أخطاء يرتكبها الجيش خلال الحرب في غزة"، مشيرا إلى أن تلك الأخطاء "يتم فحصها واستخلاص العبر منها".
وأعرب المصدر أيضًا عن "أسفه لسقوط قتلى في صفوف المدنيين الأبرياء"، متهما حركة حماس "باستخدام سكان غزة كأداة في الحرب، عبر استباحة كافة الأماكن المدنية لإطلاق العمليات العسكرية"، وذلك في هجماتها ضد إسرائيل وخصوصا هجوم السابع من أكتوبر.
وكشف عن أن ثمة "غرفة إدارة عمليات في قيادة المنطقة الجنوبية (لدى الجيش الإسرائيلي)، تشمل خبراء في قوانين الحرب والقوانين الدولية، بالإضافة إلى مندوبين عن أذرع عسكرية مختلفة".
بينهم ضباط.. 10 قتلى من الجيش الإسرائيلي آخر 24 ساعة في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 جنود إضافيين، من بينهم ضباط برتب رفيعة، وذلك خلال معارك مع مسلحي حماس، الثلاثاء، بقطاع غزة.وأوضح للحرة أن الأهداف التي تقصف في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي "يتم تحديدها بصورة مستقلة دون مشاركة أية جهة دولية، بما في ذلك القوات الأميركية في المنطقة، والتي يتم التنسيق معها بشأن تهديدات إقليمية أخرى".
ومن المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ويجتمع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بهدف التأكيد على دعم واشنطن، وضرورة حماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 من عناصره بينهم ضابط برتبة كولونيل وقائد كتيبة 13 في لواء جولاني، في المعارك التي تدور في شمالي قطاع غزة.
وبهذه الإحصائية، يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر، إلى 115 جنديا. كما ارتفع عدد قتلى القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، إلى 444 ضابطا وجنديا.
واندلعت الحرب بعد هجمات شنتها حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتعهدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" وشنت قصفا جويا مكثفا على غزة ترافق مع عمليات عسكرية برية بدأت 27 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
إقدمت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، على إحراق بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، كما انقطع الاتصال تماما مع المتواجدين داخل المستشفى.
وكشفت وزارة الصحة بغزة، عن إحتراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف بمستشفى كمال عدوان.
موضحة أن الحريق بدأ بالانتشار إلى جميع مباني مستشفى كمال عدوان.
وقالت الوزارة، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي.
ومن جهتها، قالت حركة حماس، أن جيش الإحتلال الإرهابي لمستشفى كمال عدوان جريمة حرب موصوفة تتكرر أمام سمع وبصر العالم.
وقالت حماس، أن إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية هو جريمة حرب موصوفة.
وأضافت حماس، أن إحراق المستشفى انتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية. يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة.
وأكدت حماس، أن الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور