هآرتس: نتنياهو المحرض يبحث عمن يلقي عليه اللوم ليبرأ نفسه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول الآن، في سعيه للتهرب من المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلقاء اللوم في الكارثة على سلفه السابق إسحق رابين، بربط كل الأخطاء باتفاقيات أوسلو في حقبة التسعينيات، وإبعاد كل أسباب الفشل عن السياسات التي اتبعها خلال فترة ولايته الطويلة كرئيس للوزراء.
وأشارت الصحيفة -في افتتاحية لها- إلى أن نتنياهو ظل يرفض، خلال السنوات العديدة التي قضاها في السلطة، كل محاولات التوصل إلى تسوية إقليمية وفصل إسرائيل عن الفلسطينيين، دون أن يخجل من التباهي باتفاقيات أبراهام وخيال التطبيع مع السعودية، وكأن ذلك ممكن لولا أوسلو، وحتى النمو الاقتصادي الذي ينسب إليه الفضل فيه لم يكن ممكنا لولا اتفاقات أوسلو واتفاقية السلام مع الأردن.
فبدلا من الاستقالة خجلا والإقرار بمسؤوليته عن كارثة أكتوبر/تشرين الأول وانهيار سياساته -كما تقول الصحيفة- يواصل نتنياهو دون خجل إلقاء الخطب الدبلوماسية، كما لو أن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 240 آخرين ليس دليلا قاطعا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن محوه من جدول الأعمال.
تجنب اللوموخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو لا يتعامل مع "اليوم التالي" بالنسبة لإسرائيل وغزة، بل إنه -كخبير في تجنب اللوم- يعرف أن عليه أن يجد مذنبا آخر لتبرأه "هيئة المحلفين" في لجنة تحقيق حكومية في كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وختمت هآرتس بأن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن نفهم بها تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، عندما قال "إن اتفاق أوسلو كارثة جلبت لنا العدد نفسه من الضحايا مثل هجوم حماس المفاجئ".
وقالت إنه عندما فسر هجومه على السلطة الفلسطينية بأن "الفرق الوحيد بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن حماس تريد تدميرنا الآن، والسلطة الفلسطينية تريد أن تفعل ذلك على مراحل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصناعات الفلسطينية يبحث مع مسؤولة أممية احتياجات القطاع الصناعي
استقبل الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية اليوم، الجمعة، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ ومدير undp في قطاع غزة اليساندرو ومنسقى المشاريع في undp والوفد المرافق لهم حيث كان في استقبالهم امين صندوق الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية السيد تيسير الاستاذ ورؤساء الاتحادات التخصصية والإدارة التنفيذية في الاتحاد العام للصناعات
وبحث اللقاء الذي عقد بمقر الاتحاد العام المؤقت بمنطقة الزوايدة، العديد من القضايا الهامة التي تخص القطاعات الصناعية واهمية هذه القطاعات في تلبية الاحتياجات الإنسانية للنازحين سواء في جنوب قطاع غزة شمالة.
وتحدث تسير الأستاذ عن أهمية القطاع الصناعي باعتباره الرافعة الأساسية للاقتصاد، ودعم صمود القطاع الصناعي، مشددا على أهمية عودة تشغيل القطاع الصناعي وإعادة عجلة الإنتاج من خلال إعادة تشغيل العمالة.
وطالب الأستاذ بضروره ادخال المواد الخام للقطاعات الصناعي وتوفير مصادر طاقة وبرامج تشغيل للعمالة والعمل على دعم هذه المصانع لتمكينها من العودة للعمل.
وتطرق الاستاذ للعلاقة الاستراتيجية مع undp من خلال دعم برامج التشغيل وارجاع ما يقارب من 120 مصنع للعمل، في ظل الحرب على غزة.
وتحدث رئيس اتحاد الصناعات الخشبية مجاهد السوسي عن أهمية دعم برنامج الأمم المتحدث لمساعدة الشعب الفلسطيني لمساعدة المصانع للعودة للعمل، مشيرا إلى قيام قطاع الصناعات الخشبية بتلبية احتياجات النازحين وكذلك تلبية احتياجات المستشفيات الميدانية والمدارس التي يقوم ببنائها اليونيسف، عبر توريدات الاثاث والكراسي والمكاتب وغيرها من المنتجات التي تنتج في القطاع
وعبرت سيخريد كاخ عن فخرها وشكرها للمجهودات التي يقوم بها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بهذه الظروف الصعبة لدعم ومساندة المصانع وصمودهم، واثنت على ما يقدمه برنامج الأمم المتحدة undp في دعم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية
وقدم خضر شنيوره المدير التنفيذي للاتحاد العام للصناعات الفلسطينية شرح مفصل عن عمل helpdesk في عودة عمل القطاعات الصناعات والاتحادات التخصصية للعمل.
وتحدث مدير المشاريع احمد النبريص عن ضرورة دعم القطاع الصناعي ليساعد في إعادة تدوير المخلفات، مؤكدا على أهمية وجود بيئة نظيفة حيث يعاني النازحين من الحجم الكبير من المخلفات والتي من الممكن إعادة تدويرها الاستفادة منها بالقطاع الصناعي
وفي الختم شكر عضو مجلس إدارة الاتحاد العام تيسير الأستاذ الوفد الزائر على هذه الزيارة الهامة والتي سيبنى عليها العديد من التدخلات والمساعدة في ادخال المواد الخام الهامة الاغاثية التي ستساعد النازحين بشكل خاص والقطاع الصناعي بشكل عام
المصدر : وكالة سوا