صرّح النائب فريد البستاني بعد ترؤسه جلسة لجنة الاقتصاد الوطني والصناعة والتجارة والتخطيط: "عقدت لجنة الاقتصاد اجتماعها الاسبوعي ودرسنا اقتراح قانون لتشجيع الاستثمارات في لبنان، واشكر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. النقاش كان ممتازا، اذ ان دور اللجنة هو مواكبة الحكومة للانتقال الى الاقتصاد المنتج، ورأينا ان هناك بعض التشابك مع "ايدال" في هذا الاقتراح المقدم من الزميل هاكوب ترزيان.

وهناك ثغرات سنعمل على درسها".

اضاف: "كما تطرقنا الى موضوع سلامة الغذاء ودور وزارتي الاقتصاد والزراعة في الموضوع. اشارت  اللجنة الى ان وزارة الاقتصاد تقوم بما عليها، والتي تؤكد ان حماية المستهلك تقوم بواجبها. لدينا مشكلة في عدد  المراقبين القليل. كما تحدثنا عن مؤهلاتهم لنساعدهم ليتطوروا، وان يتم تحسين رواتبهم.  وتطرقنا الى موضوع التجار الكبار،  وكنا أقررنا  قانون المنافسة".

وتابع: "وتطرقنا أيضاً الى مشكلة الاهراءات التي اصبحت معضلة صحية وبحاجة الى حل سريع ويجب وضع خطة".

واشار بستاني الى "ان لجنة الاقتصاد زارت النافعة بالمشاركة مع لجنة الاشغال واللجنة الفرعية التي شكلت لهذه الغاية برئاسة الزميل ابراهيم منيمنة. ان عدد السماسرة في النافعة اكثر من المواطنين، ويجب ان اقول انه باشراف المحافظ  مروان عبود جرى تقدم ما، واشير الى ان هناك زيادة على الرسوم والضرائب على المواطن.  اوضاع ادارة النافعة مزرية ومبكية،  ونحن كمسؤولين يجب ان نداوي احباط المواطنين. نحن مقبلون على موسم اعياد، وما رأيناه في المطار بالامس مؤسف،  ففي الدول المتخلفة لا يحدث هذا الامر".

وختم البستاني: "شعبنا موجوع، وانا ضد زيادة الضرائب والرسوم ويجب ان نخفف منها على المواطن وهذه مسؤوليتنا". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نتراجع بهذه المعركة المصيرية

 قال الزعيم الدرزي اللبناني، والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "العدوان مستمر على غزة والضفة وجنوب لبنان بدأ بوتيرة متصاعدة وهناك حلقة جديدة منه علينا الاستعداد لها".

وأضاف، في مداخلة على تلفزيون الجديد اللبناني، أن "من الضروري أن نكون على الاستعداد، لحرب طويلة".

الرّئيس السابق للحزب التّقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: إمّا أن نكون أو لا نكون... سنجد الحل للاختراق السيبراني والمهم ألّا ننهزم ونتراجع نفسياًّ، ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى. pic.twitter.com/eR4iJ2GUx5 — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 17, 2024

وتوجه جنبلاط لجمهور المقاومة قائلا، "لا تبالوا بأصواتهم مهما علت... لن نهزم،  سواء حرب تكنلوجية أو عسكرية إلى آخره، فالحرب طويلة وليس هناك حل بيننا وبين العدو، سوى أن نكون أو لا نكون، فالحرب طويلة، ومصيرية".

وتابع، "اليوم يصيبنا العدو باختراق السيبراني وسنجد له حلا والمهم أن لا ننهزم او نتراجع نفسيا ونقبل بالهزيمة ولن نقبل بالهزيمة أمام المصيبة الوطنيّة الكبرى".

اظهار ألبوم ليست



ونعى حزب الله ثمانية من مقاتليه الذين استشهدوا بعد تفجير المئات من أجهزة الاتصال في مناطق مختلفة من لبنان أمس الثلاثاء.

كما نعى الحزب أربعة مقاتلين استشهدوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي بليدا ومجدل سلم في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، استشهاد 11 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.

ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.

ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.

كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.

وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".‏

وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا ‏لأهلنا الشرفاء في ‏قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا ‏في الدنيا والآخرة"‏.



في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: الفلاح مليونير.. ويجب تحويل دعم الأسمدة لـ نقدي.. فيديو
  • برلماني: قرار عدم العودة لتخفيف الأحمال أشاع الارتياح بين المواطنين
  • وزير الإسكان: إعداد كتيب للاستفسارات وأجوبتها حول قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها ولائحته التنفيذية
  • وزير الإسكان: صباح اليوم.. إجراء القرعة الثالثة لتخصيص 267 قطعة أرض تم توفيق أوضاعها بمنطقة الرابية بمدينة الشروق
  • السلاب: منع إعادة بيع الأراضي أو تأجيرها خطوة مهمة ويجب مراعاة المستثمرين الجادين
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نستعد لهذه المعركة المصيرية
  • وليد جنبلاط يعلق على العدوان الإسرائيلي: نكون أو لا نكون ويجب أن نتراجع بهذه المعركة المصيرية
  • “الفاخري” يُشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي
  • احتكار السوق في خطر… و لجنة الاقتصاد النيابية تقود معركة التصحيح
  • جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها