"كارثة إنسانية رهيبة".. روسيا: الحرب في غزة تشبه حصار النازيين لمدينة لينينجراد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قال الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن الوضع في قطاع غزة اليوم مشابه لحصار لينينجراد خلال الحرب العالمية الثانية.
تصريحات نيبينزيا جاءت بعد زيارته، كجزء من وفد مجلس الأمن الدولي، معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، والذي يتم من خلاله إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وخلال الرحلة، تمكن الدبلوماسيون من التواصل مع السلطات المحلية والعاملين في المجال الإنساني في غزة. وقال نيبينزيا في الجمعية العامة للامم المتحدة: "أتاحت لنا هذه الرحلة فهماً أفضل لما يحدث في القطاع".
وتابع "هناك كارثة إنسانية رهيبة في قطاع غزة وهي تزداد تفاقما كل يوم، ومن المستحيل تخيل ما يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن.. من جميع محاورينا، سمعنا شيئا واحدا فقط: نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار، نحن بحاجة إلى وقف هذه المجزرة".
وتابع "أتذكر حصار لينينغراد من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، والذي استمر ما يقرب من 900 يوم وأودى بحياة أكثر من مليون إنسان في لينينغراد نتيجة القصف والتجويع"، وقال "هل تواجه غزة المصير نفسه؟ من المستحيل تخيل كيف أن هذا يحدث في عصرنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غاية في الخطورة بعد مرور نحو خمسين يومًا على الإغلاق الكامل للمعابر، ما أدى إلى تراجع المخزون الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة تنذر بحدوث مجاعة حقيقية.
في ظل هذا الوضع، ارتفعت أسعار السلع المتوفرة بشكل جنوني، حتى باتت خارج متناول الغالبية العظمى من السكان، وسط غياب شبه تام للرقابة الحكومية.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان محمد عبيد وداليا نجاتي، تقريرا بعنوان «غزة على شفير كارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر وعدم السماح بدخول المساعدات».
الأسواق تشهد ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار
وتشهد الأسواق ارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 50 شيكلًا، والدقيق إلى 30 شيكلًا، والباذنجان إلى 30 شيكلًا، فيما تجاوز كيلو البندورة 20 شيكلًا، في ظل عجز المواطنين عن شراء احتياجاتهم الأساسية.
وتفاقم هذه الأزمة العمليات العسكرية البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مناطق كانت تمثل سلة غذائية مهمة للقطاع.
ولا يملك سكان غزة أي بدائل حقيقية في ظل انعدام الإنتاج المحلي واعتمادهم شبه الكامل على المساعدات الخارجية، التي توقفت بفعل الحصار المستمر.
الاحتلال يسيطر على أراضٍ زراعية كانت تشكّل مصدر دخل وغذاء، بينما تُمنع محاولات زراعتها أو إصلاحها بفعل القصف المستمر، ما يزيد من فصول المعاناة اليومية.
وتشير التقارير الميدانية إلى مستويات فقر غير مسبوقة، حيث لم تعد ما تبقى من البضائع تكفي لسد حاجات السكان، فيما تسود الأسواق حالة من الفوضى في التسعير مع غياب الرقابة.
ولم تعد عائلات كثيرة قادرة حتى على تأمين وجبة واحدة يوميًا، في ظل مشهد ميداني لا يحمل سوى القصف، وانعدام الأمل بحل اقتصادي قريب.