رامي ربيعة : الكرة الإفريقية والعربية في تطور مستمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحدث رامي ربيعة، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، عن مشاركة الأحمر في نهائيات كأس العالم التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بلقاء اتحاد جدة وأوكلاند سيتي.
وقال السولية خلال تصريحاته على هامش البطولة : «أنا فخور بتمثيل النادي الأهلي دائمًا في المحافل العالمية، والمشاركة في كأس العالم للأندية يمنح الفريق فرصة مواجهة فرق قوية على المستوى العالمي، وهدفنا تحقيق إنجاز جديد، وإثبات قوة الكرة الإفريقية والعربية وإمكانية تحقيق نتائج مميزة».
وأضاف: «بالطبع، نطمح في تحقيق مراكز متقدمة، وهدفنا عبور المباراة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية».
وواصل: «فخور بكوني واحدًا من أبناء الأهلي صاحب المنظومة الكبيرة، والنادي يمتلك إمكانات كبيرة وسبق له تحقيق نتائج طيبة أمام فرق كبيرة».
وأكمل: «جميع اللاعبين لديهم عقلية الانتصار في المباريات، والأهم هو التركيز تمامًا في المباريات، وأن يبذل كل اللاعبين أقصى جهدهم من أجل فوز الأهلي وتحقيق إنجاز جديد والصعود لمنصة التتويج».
وزاد: «الأهلي نادٍ كبير يسعى دائمًا لتحقيق البطولات، وسبق وتواجدت في كأس العالم للأندية في عام 2012 باليابان، ودائمًا أستمتع بأجواء البطولة».
الفريق صاحب اللقب : 5 ملايين دولار.
وصيف البطولة : 4 ملايين دولار.
المركز الثالث والبرونزية : 2.5 مليون دولار.
صاحب الترتيب الرابع : 2 مليون دولار.
المركز الخامس : 1.5 مليون دولار.
صاحب الترتيب السادس: مليون دولار.
الترتيب السابع والأخير : 500 ألف دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيعة كأس العالم أوكلاند سيتي اتحاد جدة جدة الكرة الأفريقية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
"تحفة فنية".. الفيفا يكشف شكل كأس العالم للأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن نسخة كأس العالم للأندية التي ستقام بطولتها في الولايات المتحدة، خلال الفترة من 15 يونيو إلي 13 يوليو 2025، حيث تقام مبارياتها في 12 ملعبا من الطراز العالمي موزعة على 11 مدينة.
وذكر الفيفا في بيان، الخميس، أن "الكأس الجذابة ستكون لبطل العالم الوحيد، وتعد التحفة الفنية مزيجا مثاليا بين الإبداع الجريء والتصميم المبتكر".
وقال السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا: "بطولة مبتكرة وشاملة ورائدة وعالمية بحق مثل بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ستشهد مشاركة 32 فريقا، تستحق كأسا تمثل كل هذه الخصائص".
وتابع: "إنها فعلا كأس مرموقة وذات طابع ذهبي خالد، يجعل منها أيقونة للمستقبل مستوحاة من الماضي".
وتتزين الكأس بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطا، كما تتخللها رسوم وزخارف منقوشة بالليزر على كلا الجانبين، حيث تنطوي على كتابات وصور تجسد بأبهى حلة عراقة تاريخ اللعبة الجميلة، علما أن الزخارف تشمل خريطة للعالم وأسماء جميع اتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا وطنيا، فضلا عن الاتحادات القارية الستة، في لفتة ترمز إلى ما تتسم به كرة القدم من تنوع جغرافي وثقافي.
أما القرص المركزي للكأس، فيجسد مجموعة من الرموز التي ترتبط ارتباطا وثيقا بكرة القدم وطقوسها وتقاليدها، حيث تشمل تلك الأشكال المبتكرة رموزا للملاعب والمُعدات وخريطة العالم.
كما تزخر هذه الأيقونة بنقوش وكتابات بما لا يقل عن 13 لغة، ومن بينها طريقة برايل، مما يعكس روح اللعبة العالمية التي تتوخى قيم الشمولية، بقدر ما يضمن امتداد إرث البطولة إلى أوسع مدى ممكن ليشمل جماهير متنوعة بمختلف أنحاء العالم، علما أن هناك مساحة كافية لنقش شارات الأندية الفائزة بالليزر على سطح كأس البطولة طيلة 24 نسخة، أضف إلى ذلك إمكانية تحول هذه التحفة الذهبية البراقة من درع إلى بنية مدارية ومتعددة الأوجه.
يذكر أن هذه الكأس الأيقونية مستوحاة من لوحة فوياجر الذهبية الشهيرة، التي أرسلت إلى الفضاء الخارجي في سبعينيات القرن الماضي مع إحدى البعثات التابعة للوكالة الأميركية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا).
كما أن تصميمها مستلهم من علم الفلك وعناصر الجدول الدوري وخرائط الرحلات الاستكشافية الأولى، ففي خطوة يراد منها الاحتفاء بماضي اللعبة الجميلة ومستقبلها، زينت الكأس كذلك برموز متعلقة بالكون، تمثل المواقع التقريبية للكواكب إبان تأسيس فيفا يوم السبت 21 مايو 1904 في العاصمة الفرنسية باريس، وكذلك في وقت إجراء المباراة الافتتاحية للبطولة في مدينة ميامي الأميركية.