مواجهات أرضية بالمدافع والرشاشات بأمدرمان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تواصلت المعارك والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” أمس الثلاثاء في مدن العاصمة السودانية الثلاث (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري)، حيث تبادل الطرفان القصف وهزت انفجارات قوية أحياء الرياض والمعمورة والعمارات شرق الخرطوم، بينما واصل الطيران الحربي ومسيرات الجيش تعقب واستهداف تجمعات قوات “الدعم السريع” في مختلف أرجاء الخرطوم.
وبينما نشطت عمليات القصف الجوي والمدفعي في محور مدينة الخرطوم في محيط القيادة العامة وسلاح المدرعات بمناطق وسط وجنوب وشرق المدينة، تصاعدت المواجهات والاشتباكات البرية في محور شمال ووسط أم درمان، بخاصة الأحياء القديمة، إلى جانب الأجزاء الشمالية من مدينة الخرطوم بحري.
وبحسب شهود تواصلت المناوشات المدفعية باتجاه قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، وكذلك تواصلت الاشتباكات والمعارك البرية التي تقودها قوات خاصة من هيئة العمليات بجهاز الأمن والاستخبارات في أحياء ود البنا والمسالمة في أم درمان القديمة، وباتجاه حي الملازمين وسجن أم درمان والإذاعة والتلفزيون وسط أم درمان.
وشهد محيط مستشفى الصداقة الصيني ومربعات أبو سعد والفتيحاب المتاخمة لسلاح المهندسين جنوب المدينة مواجهات أرضية بالمدافع والرشاشات.
وأكدت مصادر ميدانية أن العلميات البرية تشهد تقدماً في وسط الخرطوم بحري، بعد تراجع قوات التمرد إلى شمال مدينة الخرطوم بحري، حيث دارت اشتباكات قوية على مدخل جسر الحلفايا.
وذكر شهود عيان، أن مدفعية الجيش هاجمت لليوم الثاني على التوالي مواقع قوات “الدعم السريع” في شرق وجنوب الخرطوم تبعتها انفجارات قوية في تلك المناطق، كما واصل الطيران الحربي استهدافه لنقاط ارتكازها في منطقة عد بابكر ودمر عدداً من الارتكازات في شرق النيل بالخرطوم بحري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أرضية بالمدافع مواجهات الخرطوم بحری أم درمان
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الأوغندية يهدد السودان بعد اعتذار بلاده
جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي تهديداته باجتياح العاصمة السودانية الخرطوم بعد ساعات من تقديم بلاده اعتذارا رسميا عن تصريحات مشابهة.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جويوبحسب روسيا اليوم، نشر موهوزي نجل الرئيس الأوغندي موسفيني عبر حسابة الرسمي على منصة "إكس" مهددا السودان قائلا: "والدي لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم لفعلنا ذلك غدا".
وجاءت تصريحات قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية بعد ساعات من بيان للخارجية السودانية رحبت فيه باعتذار الحكومة الأوغندية رسميًا عن التصريحات التي أطلقها قائد قوات الدفاع الأوغندية والتي تحدث فيها عن غزو الخرطوم بدعم من الإدارة الأميركية.
وكان قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية نجل الرئيس الأوغندي كتب في تغريدة له على منصة "إكس" قبل أيام "نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترامب، ليصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على العاصمة السودانية الخرطوم".
وأضاف نجل الزعيم الأوغندي في تدوينته: "سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبًا!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون".
ودانت السودان تلك التصريحات لقائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، في بيان للخارجية السودانية في 18 ديسمبر استنكر التصريحات التي نشرها المسؤول العسكري الأوغندي مطالبا باعتذار رسمي من الحكومة الأوغندية.
وقالت الخارجية الأوغندية في مذكرة وجهتها إلى سفارة السودان في كمبالا "إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية" وأن المواقف الرسمية تُعلن عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، وليس عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نجل الرئيس الأوغندي الذي ينظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم جدلا بسبب تصريحاته، حيث سبق توجيهه تغريدات حملت تهديدات لدولة كينيا في إحدى المرات، مما أدى إلى إقالته من منصب قائد القوات البرية في عام 2022.