يستأجران سيّارات عبر بطاقات هوية مزوّرة ويهرّبانها.. هكذا وقعا في قبضة المعلومات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
"بنتيجة المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات السّرقة في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت مُعطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين باستئجار سيارات من شركات ومكاتب تأجير ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، مستخدمين بطاقات هوية مزورة.
على أثر ذلك، كُلّفت شعبة المعلومات القيام باستقصاءاتها الميدانية في مواقع حصول العمليات لتحديد هويّة أفراد العصابة وتوقيفهم.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الى تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم كل من:
- ك. ن. د. (مواليد عام 2005، لبناني)
- ع. م. س. (مواليد عام 1997، لبناني)
بتاريخ 08/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت احدى دوريات الشعبة من توقيفهما في محلة الأونيسكو خلال قيامهما بمحاولة استئجار سيارة من احدى الشركات تمهيدا لسرقتها.
بتفتيشهما، ضبط بحوزة الثاني هوية، ورخصة سوق مزوّرتين.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتشكيلهما عصابة تستهدف شركات ومكاتب تأجير السيارات. وانهما نفذا عمليات سرقة سيارات عدّة بطريقة احتيالية ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، عبر استخدام بطاقات هوية ورخص سوق مزورة، كان آخرها في محلّتي عين المريسة وفرن الشباك. كما اعترفا أنهما خلال عملية توقيفهما كانا بصدد تنفيذ عملية سرقة سيارة أيضًا، واضافا أنهما يقومان بنقل السيارة المسروقة الى بلدة الهرمل وتسليمها الى شريكهما الذي يجري العمل حاليًّا على توقيفه، وهو يقوم بدوره بتهريبها الى داخل الأراضي السورية وبيعها.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة وفد درزي لبناني إلى سوريا.. تعليقٌ من أرسلان
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "كثر الكلام والتحاليل عن زيارة الوفد الدرزي بالأمس إلى سوريا وكل منا له رأيه ومقارباته وتحاليله في الملف السوري وما آلت اليه الأمور، متمنين لسوريا وللشعب السوري الكريم مستقبلا ملؤه الازدهار والعيش الواحد والجامع لكل الشعب السوري بتنوعه الطائفي والمذهبي والعرقي، ومتعالين عن كل الجراح لنحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لما لسوريا من فاعلية وتأثير على المستويين العربي والدولي.
هذه الزيارة بنظري تأتي في هذا السياق والتوقيت، ولن أعلق على بعض الكلام الذي صدر وقيل لأنني مؤمن بأن الأمنيات والطموح ليسا المقياس الصحيح بل ان المقياس هو بالعمل الدؤوب وتنفيذ الالتزامات والوعود. السوريون بحاجة الى الاطمئنان والثقة بوحدة البلاد وحقوق الجميع بالمشاركة ببناء سوريا جديدة على القاعدة الوطنية الجامعة لكل فئات الشعب بتلاوينه كافة.
لا نستعجل الأحكام فالوقت كفيل بإجلاء الكثير من الأمور والمواضيع، ونتمنى للزيارة النجاح لما فيه مصلحة لبنان وسوريا وأن لا نضيّع البوصلة فنحن ليس لنا أعداء إلا العدو الاسرائيلي المتربص بأرضنا ومياهنا وثرواتنا.
حمى الله سوريا ولبنان ومصر والأردن والعراق، وطبعا ما تبقى من فلسطين، مما يخطط للمنطقة من مشاريع جهنمية".