تفاصيل اجتماع لجنة الإعداد بمكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اجتمعت مساء أمس، لجنة الإعداد بمكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، من أجل وضع الخطة التكوينية، الخاصة بالمشروع الرعوي الجديد بالإيبارشية "الصلاة"، وذلك تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، .
أقيم اللقاء بمقر بمكتب التعليم المسيحي، بكوبري القبة، حيث ترأس الاجتماع الأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، بمشاركة الأخ محسن مجدي، عضو المكتب.
وقام الأب يونان بشرح الخطة الرعوية لعام ٢٠٢٤ وهو عام الصلاة، حيث كلف الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، مكتب التعليم المسيحي بالقاهرة، لإعداد كتاب تكويني لجميع مراحل خدمة التربية الدينية عن الصلاة، من أجل توزيعه على جميع كنائس الإيبارشية بالقاهرة، والإسكندرية، والدلتا.
سيتم إعداد هذا الكتاب من خلال مقالات قداسة البابا فرنسيس حول "الصلاة"، وكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، بالإضافة إلى كتاب "YOCAT".
كذلك، سيقوم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، بقيادة الأب يونان شحاتة، مكتب القاهرة، بالاستعداد، لوضع كتاب تكويني عن مفهوم "اليوبيل"، تزامنًا مع عام اليوبيل، عام ٢٠٢٥.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم المسيحي الصلاة الأنبا إبراهيم أسحق البطريرك كوبرى القبة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية
لا يوجد سبيل آخر لتحسن أداء اللاعبين في مختلف المنتخبات الوطنية؛ إلا بالمعسكرات الإعدادية المشفوعة بالمباريات الودية.
شاهدنا مؤخرا التحسن الملحوظ على أداء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في منافسات خليجي زين ٢٦ بالكويت، وكيف أنه الوحيد الذي أطاع بالبطل، فمنتخب البحرين لم يهزم إلا من منتخبنا بهدفين لهدف.
كذلك كنا قاب قوسين أو أدنى من التعادل مع العراق والفوز على السعودية.. وكان أداء المنتخب محل إشادة من جميع الإعلاميين.
كإعلامي شعرت بالفخر، فكل من نشاهده سواء من الزملاء الإعلاميين في المركز الإعلامي من مختلف الدول المشاركة وغير المشاركة، أو الإداريين أو الجماهير، محورها جميعا الإشادة بالمدرب واللاعبين.
لقد أحسن الاتحاد العام بإعداد المنتخب، وترتيب المباريات الودية له، والتي كانت نتائجها إيجابية بصورة تصاعدية، فخسر من عمان في مسقط من وصيف البطل بهدف وتعادل في الدوحة مع الكويت مستضيفة البطولة.
على نفس الطريق يسير الاتحاد في تجهيز منتخب الشباب، فبعد المعسكر الداخلي بصنعاء، عسكر في العراق، ولعب مباريات ودية مع منتخبها، وها هو يتوجه للدوحة لإكمال الإعداد قبل المشاركة في النهائيات الآسيوية بالصين.
هذا النهج الجيد في إعداد المنتخبات الوطنية، يعد أمرا إيجابيا للاتحاد، وهو من أجمل ما يدشن به مرحلة ما بعد الانتخابات، التي جرت بالدوحة في الـ٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
الاتحاد هو الجهة المنفذة لكل ما يتعلق بالمنتخبات، ولكنه لا يستطيع العمل والإنجاز، ما لم يكن هناك تعاون كبير من السلطات في الداخل ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والمحافظات، فبتعاونهم ينجح الإعداد الداخلي، والعكس صحيح.
اللاعب يعد نفسيا من اللحظات الأولى بعد اختياره، فإذا ما وجد بيئة مشجعة داخل وطنه في أي محافظة، سينعكس ذلك على ما بعده من معسكرات، ويترجمها بنتائج إيجابية في البطولات، وهذه من ثمار إعداد المنتخبات الوطنية.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني للشباب، فهو يمثل الوطن الواحد، ويسانده كل اليمنيين