سوني تحقق في هجوم محتمل ببرامج الفدية على Insomniac Games (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحقق شركة سوني Sony في هجوم محتمل ببرنامج فدية على شركة Insomniac Games التابعة لشركة PlayStation، الشركة المصنعة لسلسلة Spider-Man المحبوبة. أعلنت مجموعة قرصنة تدعى Rhysida مسؤوليتها عن الحادث المزعوم وأعلنت أنها ستبيع أي بيانات تم الحصول عليها مقابل 2 مليون دولار في غضون سبعة أيام إذا لم تدفع Insomniac وSony المبلغ، وفقًا لما ذكرته Cyber Daily.
من المحتمل أن تتضمن هذه البيانات الأشياء المعتادة، مثل رسائل البريد الإلكتروني الداخلية والمستندات السرية والمعلومات الشخصية، لكن ريسيدا تقول إن الأمر يذهب إلى أبعد من ذلك. تدعي المنظمة أنها لم تسرق فقط المستندات الشخصية المتعلقة بالممثل الصوتي لـ Spider-Man، يوري لوينثال، ولكن الصور والتفاصيل المتعلقة بلعبة Wolverine القادمة.
إصدار خاص من مرسيدس بالتعاون مع سوني سوني تمنح مالكي PS5 الجدد لعبة مجانيةولتحقيق هذه الغاية، أصدرت المجموعة وثائق إثبات الاختراق التي تشير إلى أنها التقطت لقطات شاشة من اللعبة، بالإضافة إلى فن الشخصيات المتعلق بالأبطال الخارقين الآخرين الذين قد يظهرون في العنوان. أنشأت ريسيدا موقعًا إلكترونيًا مؤقتًا للإعلان عن بيع الوثائق، وحثت المشترين على "اغتنام الفرصة للمزايدة على بيانات حصرية وفريدة ومثيرة للإعجاب". كما تعد بأنها “تبيع بيد واحدة فقط، ولا إعادة بيع”. الشرف بين اللصوص، على ما أعتقد.
Insomniac Games ضحية لهجوم أمني إلكتروني
أصدرت شركة سوني بيانًا حول هذا الأمر لمجلة Video Games Chronicle، كتبت فيه: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن Insomniac Games كانت ضحية لهجوم أمني إلكتروني". وتقول الشركة إنها "تحقق حاليًا في هذا الموقف"، لكنها لاحظت أن الهجوم المزعوم لم ينتشر إلى ما هو أبعد من Insomniac، لذا ظلت أقسام سوني الأخرى سالمة.
اشتهرت Insomniac مؤخرًا بألعاب Spider-Man وSpider-Man 2 وSpider-Man: Miles Morales، لكن الشركة قطعت أسنانها في التسعينيات حيث صنعت منصات PlayStation تحظى بتقدير كبير مثل Spyro the Dragon وRatchet & Clank. تم الكشف عن لعبة Wolverine الخاصة بالمطور في عام 2021 ولا يوجد تاريخ إصدار معلن.
أما شركة سوني فهي من أكبر الشركات في العالم، لذا فهي تميل إلى جذب هذا النوع من الأشياء. ووقعت الشركة ضحية لهجوم فدية مماثل في أكتوبر الماضي، والذي كشف المعلومات الشخصية لأكثر من 7000 موظف. في سبتمبر، زعمت مجموعة قرصنة تدعى Ransomed.vc أنها اخترقت "جميع" أنظمة سوني المتصلة، لكن قراصنة آخرين زعموا أن هذه كانت عملية احتيال. قامت شركة سوني بالتحقيق في الهجوم المزعوم لكنها لم تصدر أي نتائج.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب.. الهجمات الروسية تهز كييف وبولندا تتأهب (فيديو)
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ1000، تواصل روسيا محاولاتها لتحقيق تقدم ميداني في مناطق مختلفة من أوكرانيا، خاصةً في المناطق الشرقية والجنوبية من كييف، بجانب الهجمات الجوية المكثفة على المدن الأوكرانية ومحطات الطاقة، ما يعكس التصعيد المستمر في محاولة للضغط على أوكرانيا، فشنّت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق على البنية التحتية الأوكرانية مستخدمةً نحو 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة، حسبما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
استهداف شبكة الكهرباء الأوكرانيةوشنت روسيا أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا منذ شهر أغسطس الماضي، حيث استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية مع بدء فصل الشتاء، ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، دوت انفجارات عنيفة في العاصمة كييف ومدن أخرى، اليوم الأحد، وأن الهجوم الصاروخي الذي تضمن استخدام طائرات مسيرة وصواريخ كروز وباليستية، استهدف بشكل رئيسي البنية التحتية للطاقة، وهو ما يزيد من مخاوف أوكرانيا من أضرار محتملة قد تؤدي إلى انقطاع طويل في التيار الكهربائي، وفقًا لوكالة «رويترز».
وقال وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، في منشور على فيسبوك: «هجوم ضخم آخر على شبكة الطاقة، العدو يهاجم منشآت توليد ونقل الكهرباء في جميع أنحاء أوكرانيا»، وأوضحت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اشتبكت مع الطائرات المسيرة فوق كييف، لكن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية في بعض المباني، وفي وقت لاحق، جرى قطع إمدادات الكهرباء عن عدة مناطق، كإجراء احترازي لمنع تفاقم الأضرار.
التقدم الروسي على الجبهة الشرقية والجنوبيةأما بالنسبة للتطورات العسكرية، تمكنت القوات الروسية من تحقيق بعض المكاسب على الخطوط الأمامية، خصوصا في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من أوكرانيا، إذ دخلت القوات الروسية ضواحي مدينة كوبيانسك، وهو ما يتيح لها المزيد من الفرص للضغط على مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية «تاس».
ورغم أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا أن كوبيانسك ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلا أن الوضع يعتبر «أصعب منطقة في الخطوط الأمامية»، كما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
ومن جهة أخرى، تستعد موسكو لشن هجوم مضاد علي منطقة كورسك الروسية، التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية، حيث تركزت قواتها المدعومة من كوريا الشمالية، وذلك بعدما ذكرت التقارير أن روسيا نشرت حوالي 50 ألف جندي في هذه المنطقة، مما يهدد بزيادة التوترات.
تعزيز التحركات الدوليةفيما أعلنت بولندا، العضو في حلف الناتو وجارة أوكرانيا من الغرب، إنها نشرت قواتها الجوية في مجالها الجوي كإجراء احترازي أمني بسبب الهجوم الروسي، الذي قالت إنه استخدم صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات دون طيار، إذ أعلنت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على منصة «إكس»: «قامت بولندا بتفعيل جميع القوات والموارد المتاحة تحت تصرفها، وتم إرسال المقاتلات العاملة، وتم توصيل أنظمة الدفاع الجوي الأرضية والاستطلاع بالرادار إلى أعلى حالة من الجاهزية».