نزاعات بحر جنوب الصين تتصدر أجندتها.. وزراء خارجية آسيان يبدؤون اجتماعاتهم بحضور روسيا وأستراليا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
بدأ وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعاتهم مع نظرائهم الصيني والياباني والكوري الجنوبي، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الخميس، لمناقشة عدد من القضايا على رأسها النزاعات في بحر جنوب الصين والتعاون الاقتصادي، وذلك بحضور وزيري خارجية كل من روسيا وأستراليا.
وأكد وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان -في افتتاح جلسة حوار للوزراء- على تحقق 96% من خطط تعزيز التعاون بين منطقة آسيان والهند.
وأضاف أن مجالات تعاون جديدة ستجد طريقها للتنفيذ في مجال الأمن السيبراني والفضاء وجوانب اقتصادية أخرى، كما أكد الاجتماع أهمية تعزيز العلاقات بين دول آسيان ودول حوض المحيط الهندي.
وتجتمع دول الرابطة -التي تضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وبروناي وتايلند وكمبوديا وفيتنام ولاوس والفلبين، إضافة إلى بورما التي تتولى رئاستها هذا العام- مع بكين وطوكيو وسول في إطار "آسيان + ثلاثة".
ورأى أليكسيوس جيمادو الأستاذ في جامعة بيليتا هارابان في جاكرتا أن الأولوية ستكون للمناقشات المتعلقة ببحر جنوب الصين، وهو ممر مائي إستراتيجي تطالب بكين بالسيادة عليه كاملا تقريبا بينما هناك مطلب فيه لعدد من الدول الأخرى الأعضاء بآسيان.
وبحر جنوب الصين طريق شحن مهم لسلاسل التوريد من طوكيو وسول، ويضم كذلك ثروات نفطية وغازية.
وأنشئت آسيان بعد الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 لتطوير علاقات اقتصادية أفضل بين دول جنوب شرق آسيا وقوى شرق القارة.
وفي الاجتماعات الأخيرة للمجموعة، ناقش المشاركون سبل تحسين التعاون في مجال الصحة والتعافي الاقتصادي بعد وباء "كوفيد-19" من أجل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادي واحدا من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: لا يبدو أن اليابان وكوريا الجنوبية تمانعان من امتلاك أسلحة نووية، وهذا توجه خطير، على حد وصفه.
وأكد لافروف استعداد بلاده لتوقيع بروتوكول لضمان عدم نشر أسلحة نووية بآسيا إلا أن هناك أطرافا أخرى لن تلتزم بذلك، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول إدخال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب الصین
إقرأ أيضاً:
زلزال شديد يهز تشيلي والأرجنتين وتحذير من تسونامي
دعت سلطات تشيلي، اليوم الجمعة، إلى إخلاء سواحل منطقة "ماغالانيس" في أقصى جنوب البلاد بعد إصدار تحذير من احتمال وقوع أمواج مد عاتية (تسونامي) إثر زلزال قوي بلغت شدته 7,5 درجات على مقياس ريختر في البحر.
وقال الرئيس غابريال بوريك، على حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "ندعو إلى إخلاء شاطئ البحر في جميع أنحاء منطقة ماغالانيس"، داعيا السكان إلى اتباع توصيات السلطات.
وقالت الهيئة التشيلية الوطنية لمكافحة الكوارث والاستجابة لها في رسالة للسكان إنه بسبب "التحذير من موجات مد بحري عاتية (تسونامي)، صدر أمر بالإجلاء إلى منطقة آمنة بالنسبة للقطاعات الساحلية لمنطقة ماجلان/ماغالانيس".
ولم تبلغ السلطات التشيلية، حتى الآن، عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
كما طلبت الهيئة إخلاء جميع المناطق الشاطئية التشيلية في المنطقة القطبية الجنوبية.
وأضاف الرئيس التشيلي، على منصة إكس "جميع الموارد متاحة" للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة.
وعلقت السلطات في مدينة "أوشوايا" الأرجنتينية، التي توجد في أقصى جنوب العالم، جميع أنواع الأنشطة المائية والملاحة في قناة "بيجل" لمدة ثلاث ساعات على الأقل.
ولم تسجل على الفور أي أضرار مادية أو تنفذ عمليات إجلاء.
وذكرت الحكومة المحلية أن "السكان شعروا بالزلزال بشكل أساسي في مدينة "أوشوايا"، بمستوى أقل، وفي بلدات في مناطق مختلفة من الإقليم. ...من المهم أن نحافظ على الهدوء في مواجهة هذه الأنواع من الأحداث". وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على بعد 219 كيلومترا تحت سطح المحيط جنوب مدينة "أوشوايا".