بدأ وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعاتهم مع نظرائهم الصيني والياباني والكوري الجنوبي، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الخميس، لمناقشة عدد من القضايا على رأسها النزاعات في بحر جنوب الصين والتعاون الاقتصادي، وذلك بحضور وزيري خارجية كل من روسيا وأستراليا.

وأكد وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان -في افتتاح جلسة حوار للوزراء- على تحقق 96% من خطط تعزيز التعاون بين منطقة آسيان والهند.

وأضاف أن مجالات تعاون جديدة ستجد طريقها للتنفيذ في مجال الأمن السيبراني والفضاء وجوانب اقتصادية أخرى، كما أكد الاجتماع أهمية تعزيز العلاقات بين دول آسيان ودول حوض المحيط الهندي.

وتجتمع دول الرابطة -التي تضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وبروناي وتايلند وكمبوديا وفيتنام ولاوس والفلبين، إضافة إلى بورما التي تتولى رئاستها هذا العام- مع بكين وطوكيو وسول في إطار "آسيان + ثلاثة".

ورأى أليكسيوس جيمادو الأستاذ في جامعة بيليتا هارابان في جاكرتا أن الأولوية ستكون للمناقشات المتعلقة ببحر جنوب الصين، وهو ممر مائي إستراتيجي تطالب بكين بالسيادة عليه كاملا تقريبا بينما هناك مطلب فيه لعدد من الدول الأخرى الأعضاء بآسيان.

وبحر جنوب الصين طريق شحن مهم لسلاسل التوريد من طوكيو وسول، ويضم كذلك ثروات نفطية وغازية.

وأنشئت آسيان بعد الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 لتطوير علاقات اقتصادية أفضل بين دول جنوب شرق آسيا وقوى شرق القارة.

وفي الاجتماعات الأخيرة للمجموعة، ناقش المشاركون سبل تحسين التعاون في مجال الصحة والتعافي الاقتصادي بعد وباء "كوفيد-19" من أجل جعل منطقة آسيا والمحيط الهادي واحدا من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: لا يبدو أن اليابان وكوريا الجنوبية تمانعان من امتلاك أسلحة نووية، وهذا توجه خطير، على حد وصفه.

وأكد لافروف استعداد بلاده لتوقيع بروتوكول لضمان عدم نشر أسلحة نووية بآسيا إلا أن هناك أطرافا أخرى لن تلتزم بذلك، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحاول إدخال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جنوب الصین

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).

تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في بياناتها الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، حفاظًا على أرواحهم وسلامتهم.        

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس Igga يفتتح النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي
  • قتلى بقصف على قرية داخل روسيا
  • المملكة أرينا يستضيف نهائي دوري أبطال آسيا
  • خمس دول عربية ترسل لوزير خارجية ترامب اعتراضهم لخطة التهجير
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)
  • خارجية روسيا: مصر وقطر لهما دور رئيسي في وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير خارجية روسيا: إسرائيل تخطط للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية
  • خمسة وزراء خارجية عرب في رسالة لواشنطن: لا لتهجير الفلسطينيين من غزة