لافروف: موسكو مستعدة لتوريد الغذاء للدول المحتاجة رغم القيود الغربية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نقل تلفزيون "آر تي" اليوم الخميس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف القول، إن موسكو مستعدة لتوريد الغذاء للدول المحتاجة على الرغم من قيود دول الغرب المفروضة عليها.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي، أنه لا توجد أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود حتى الآن.
مادة اعلانيةوهددت روسيا مرارا بإنهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا لم يتم حل "جميع المسائل الإشكالية" المتعلقة بالاتفاق، الذي من المقرر أن ينتهي تمديده في 17 يوليو/تموز الجاري، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.
فيما يتعلق بالاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، قال وزير الخارجية الروسي إنه غير متفائل باستئناف الاتفاق.
وأضاف لافروف أنه "لا توجد ضمانات بأن الإدارة الأميركية المقبلة ستحترم أي اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران".
وفشلت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في التوصل لاتفاق لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين الجانبين عام 2015، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها منه في 2018.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صادرات الحبوب الروسية الاتفاق النووي اقتصاد روسيا تصدير الحبوبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الاتفاق النووي اقتصاد روسيا تصدير الحبوب
إقرأ أيضاً:
صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.
هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.
وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.
وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.
وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.
هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.