أزيد من 50 في المائة من أساتذة الرباط نفذوا الإضراب اليوم والوزارة تطلق حوارا مع نقابتين "بدون تمثيلية"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علم “اليوم 24” من مصادر مطلعة، أن أزيد من 50 في المائة من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في العاصمة الرباط، نفذوا الإضراب عن العمل اليوم الأربعاء، في سياق دعوة التنسيق الوطني للأساتذة، وتنسيقية أساتذة الثانوي لمواصلة الإضراب.
يأتي ذلك رغم توصل الحكومة والنقابات لاتفاق يقضي برفع أجور نساء ورجال التعليم، بـ1500 درهما، وزيادات أخرى لبعض الفئات.
في سياق متصل، علم “اليوم 24” أن وزارة التربية الوطنية وجهت دعوة لنقابتين للحوار، كانتا مبعدتين خلال جولات الحوار السابقة مع النقابات الأربعة الأكثر تمثيلية.
ويتعلق الأمر بالجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديموقراطي، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل المقربة من حزب العدالة والتنمية.
وكانت الوزارة أبعدت كلا النقابتين من الحوار، بدعوى أنهما ليست لهما تمثيلية تصل 6 في المائة في القطاع العام، لكن تبين أن كلا النقابتين انخرطتا في الإضراب الذي دعت له التنسيقيات، وأصبحتا مؤثرتين في الإضراب.
كلمات دلالية المغرب تعليم نظام أساسي نقابات وزارة التربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعليم نظام أساسي نقابات وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين