ملتقى اتحاد العمال الخليجي يناقش تحسين المستوى المعيشي للعامل ورفع الإنتاجية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ناقش الملتقى الثالث للاتحادات واللجان العمالية الخليجي في مسقط مستجدات بيئات العمل في دول المجلس، مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود للتعامل مع التحديات الناتجة عن التحولات الاقتصادية المتسارعة، وزيادة الحاجة إلى تطوير مهارات جديدة للتكيف مع هذه التغيرات، وأهمية الانتقال بمستوى التنظيم العمالي الخليجي بما يلائم السياق الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، ويتوافق مع المعايير الدولية للتنظيم العمالي ويحافظ على خصوصية أسواق العمل في المنطقة، كما تطرق الملتقى إلى استعراض الممارسات الفضلى في مَأسسة الحوار الاجتماعي بدول الخليج، إلى جانب المزايا المستحدثة ضمن الإصلاحات التشريعية لأنظمة الحماية الاجتماعية التي شهدتها المرحلة المنصرمة.
يأتي الملتقى الذي يستضيفه الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان خلال يومين، لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين الاتحادات واللجان العمالية بدول مجلس التعاون الخليجي نحو كل ما من شأنه تلبية تطلعات الطبقة العاملة بدول المجلس في توفير بيئات عمل آمنة ولائقة، وتحقيق مزيد من التقدم والرفاه الاجتماعي، واستكمالا للجهود الرامية إلى بناء تنظيم نقابي خليجي، يضع على عاتقه مسؤولية تحسين شروط العمل وظروفه بالتعاون والتنسق مع بقية الجهات الممثلة للحوار الثلاثي والأطراف ذات العلاقة، ويساهم بفعالية في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تساهم في تحسين المستوى المعيشي والإنتاجي للعامل الخليجي.
كما تم خلال الملتقى مناقشة سبل الانتقال إلى تنظيم عمالي خليجي مشترك، ومنصة موحدة للتشاور وتنسيق الرؤى في مختلف شؤون العمل والعمال استكمالا لمنظومة الحوار الاجتماعي الخليج المشترك كما تم استعراض والتوافق على مقترح الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان بخصوص التنظيم العمالي الخليجي واختيار المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية رئيساً للمجلس التنسيقي للاتحادات واللجان العمالية الخليجية.
كما أكد المجتمعون على رغبتهم في الاستمرار نحو تعزيز البناء الهيكلي والتنظيمي للمنظمات العمالية الخليجية، باعتبارها ممكنًا أساسيًا لديمومية بيئات العمل ومساهمًا في رعاية مصالح وحقوق العمال.
واستعرضت ممثلات لجان المرأة العاملة الخليجية سبل تعزيز انخراط المرأة في العمل العمالي، وما يرتبط به من معالجات للتحديات، إلى جانب سبل تعزيز التعاون بين تلك اللجان عبر تحديد مجموعة من البرامج التدريبية المشتركة استنادا إلى أولويات المرأة العاملة في دول المجلس وطبيعة أسواق العمل؛ وذلك من خلال خطة البرامج المعتمدة للجان المرأة خلال عامي 2024 و2025.
وأكد المجتمعون على ضرورة المساهمة بفعالية في تنمية التشريعات العمالية الوطنية المنظمة لسوق العمل بالقطاع الخاص، وخصوصا أنظمة الحماية الاجتماعية عبر مختلف قنوات الحوار الاجتماعي المؤسسي بدول مجلس التعاون الخليجي، أخذًا بعين الاعتبار ما تشهده المنطقة من تحولات اقتصادية وتغير في أنماط العمل، بما في ذلك العمل الحر والعمل عن بعد، وضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات الداعمة للاقتصاد الأخضر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
غرفة التكنولوجيا تطلق ملتقى التوظيف للكوادر التكنولوجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)، راعي الصناعة الرقمية، تنظيم ملتقى التوظيف 2024 "CIT Talent Connect"، بالشراكة مع اتحاد الصناعات المصرية وشركة "وظف". يستهدف الملتقى تعزيز فرص التوظيف للكفاءات التكنولوجية المصرية، وإبراز المهارات الرقمية اللازمة لدعم عملية التحول الرقمي في المؤسسات الصناعية. يقام الملتقى ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر ومعرض "وطن رقمي"، والذي يتزامن مع "الملتقى والمعرض الدولي الثالث للصناعة" تحت شعار "نحو نهضة صناعية رقمية"، في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
خلال هذا الملتقى، ستتاح الفرصة للشباب والكفاءات التكنولوجية للتواصل مع الشركات المشاركة في المعرض، حيث سيشمل الحدث إقامة معرض توظيف "Job Fair" لطرح الفرص الوظيفية وإجراء المقابلات الشخصية. كما سيضم الملتقى ورش عمل وجلسات إرشادية للباحثين عن عمل، بالتعاون مع منصة "وظف - فرصنا" المتخصصة في التوظيف، وذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز المهارات التكنولوجية للشباب.
وأكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة CIT، أن هذا الملتقى يعكس حرص الغرفة على تعزيز فرص العمل للشباب كجزء من استراتيجيتها لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يوفر فرص عمل لائقة ومنتجة تسهم في خفض معدل البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين. كما يسهم في تمكين الكوادر التكنولوجية من التواصل مع أكثر من 60 ألف منشأة صناعية، مما يعزز الشفافية والمصداقية في عرض فرص العمل المتاحة.
وأضاف أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات وبين الشباب الساعي لبناء مسيرة مهنية في هذا القطاع. وتطمح الغرفة إلى أن تكون شريكاً أساسياً في رفع معدلات التوظيف، وزيادة الاستفادة من خدمات الكوادر التكنولوجية داخل المنشآت الصناعية، تماشياً مع مبادرات الدولة، مثل "بداية جديدة لتنمية الإنسان" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى دعم التدريب والتوظيف التكنولوجي.
يعكس الملتقى التزام غرفة CIT بتقديم برامج وتطبيقات تدريبية تساعد الشباب على احتراف المجالات التكنولوجية المختلفة، وإيجاد فرص عمل مناسبة تساهم في تعزيز تطورهم المهني.