سخروا من المسؤول الإسرائيلي.. مغردون: رفع صورة السنوار دليل على عجز الاحتلال أمام حماس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
سخرية كبيرة طالت ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، حين رفع في جلسة الثلاثاء لافتة عليها صورة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار ورقمه هاتفه، وطلب من المشاركين في الجلسة، الاتصال به من إجل وقف الحرب.
ونشر الإعلامي للبناني نزيه الأحد صورة للسفير الإسرائيلي، وعلق عليها ساخرًا، "بخصوص المدنيين ياريت تكلموا نتنياهو":
مندوب "إسرائيل" يرفع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورة ورقم هاتف يحيى السنوار ويقول: إذا أردتم إنهاء الحرب اتصلوا به.
???? بخصوص تحييد المدنيين، يا ريت تعطيهم رقم نتِنياهو pic.twitter.com/DmqK5mX6Gl — نزيه الأحدب (@NAlahdb) December 12, 2023
والكاب الشامي أحمد العمري فأكد أن ما فعله السفير الإسرائيلي تأكد صريح على عجز دول الاحتلال أمام المقاومة الباسلة:
كُلّ تصرفات ساسة الإحتلال موخّرا لا تنُم إلّا عن العجز أمام #المقاومة الباسلة؛ يعتريه الإحساس بالهزيمة؛ باد في تخبّطهم وملامح وجوههم المقيتة كرابعة النهار.
— أحمد سليمان العُمري Ahmad Al Omari (@ahmadomariy) December 12, 2023أما الكاتب المختصص في علوم الحضارة محمود سالم الجندي فكتب:
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
اللهم نصرك الذي وعدت
???? اللهم آمين ????#ابو_عبيدة #غزة_العزة #يحيى_السنوار #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/ZChLFujcFg
والنائب في البرلمان الإيراني محمد ناصر الإدريسي، فرد على استفزاز السفير الإسرائيلي بصورة ليحي السنوار وهو يجلس ضاحكًا وسط ركام الحرب الإسرائيلية:
صدقوني
لو خرج #يحيي_السنوار بمقطع فيديو وهو يقتل النتن ياهو
لخرج المتصهينون العرب شاتمين له بأنه اتفق مع النتن ياهو على ان يؤخر قتله الى ما بعد مقتل 20 الفا من اهل #غزة. pic.twitter.com/MeVQoYO4D9
أما صاحب حساب "عزيز" فاستغل الهاشتاج لتذكير إسرائيل بمقتل قائد لواء جولاني الإسرائيلي:
سخر الصهيونى من الحضور والمشاهدين
ليقلب اللوم على السنوار
فنهالت الإتصلات على الرقم الذى فى الصورة لتشد على يده وتشكره
ومنهم العبد لله فكانت رساله مسجله
((السنوار حاليا مشغول فى المعركة وسيعاود الإتصال بكم لاحقا ونقدر إهتمامكم)) ???? #يحيى_السنوار pic.twitter.com/bUF9yU7GLM
وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رفع الثلاثاء لافتة عليها رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، كما وصورته، خلال مشاركته في الجلسة الطارئة التي عقدتها الأمم المتحدة لمناقشة مشروع قرار قدمته مصر، من أجل وقف إطلاق نار إنساني شامل في قطاع غزة.
ووجه إردان حديثه إلى المشاركين فيها، وقال: "اتصلوا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، إذا أردتم وقف إطلاق النار في غزة.
فشلت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفاشله في اعتماد قرار إدانة للهجمات التي نفذتها حماس في الإحتلال الإسرائيلي ابتداء من 7 أكتوبر واعتبارها عمليات إرهابية.
ومن بين الدول التي رفضت الإدانة: " الكويت، قطر، مصر، المملكة العربية السعودية، الأردن، إيران، العراق، تركيا، اليمن، عمان، باكستان، أفغانستان، الجزائر، البحرين، ليبيا، إندونيسيا، المغرب، موريتانيا، تونس، السودان".
اقرأ أيضاً
غزة في اليوم 67.. قصف عنيف على خان يونس و25 مجزرة وارتفاع قتلى الاحتلال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حماس السنوار سفير إسرائيل بالأمم المتحدة صورة السنوار یحیى السنوار pic twitter com
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. «هآرتس» تكشف وثائق حول نقاشات الأطراف المعنية بهجوم 7 أكتوبر
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وثائق استولى عليها الجنود من قطاع غزة، تلقي الضوء على “الاستعدادات التي قامت بها “حماس” قبل هجوم 7 أكتوبر التي تضمنت نقاشات مع “حزب الله” وإيران”.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية “إنه تم نشر تحليل للوثائق على موقع “مركز تراث الاستخبارات”، وهو هيئة تعمل بالتنسيق مع مجتمع الاستخبارات وغالبا ما تساعد في نشر مواد كانت مصنفة سابقا على أنها سرية”.
وذكرت أن “الوثائق التي استخدم بعضها في التحقيق الداخلي في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك) حول الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المفاجئ على معسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة، توثق تبادل الرسائل بين قيادة “حماس” في قطاع غزة وقيادة المنظمة في الخارج، وأحيانا مع “حزب الله” في إيران وإيران، لمحاولة تنسيق الهجوم بينهم.”
وحسب كاتب التحليل، أوري روست، فإنه “يتضح من الوثائق أنه منذ عام 2021، قام كبار قادة “حماس” بتسريع الاتصالات مع إيران، طالبين منها المساعدة في تمويل هجوم يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية”.
ويتضمن تقرير “روست” اقتباسات من “تصريحات علنية ومناقشات داخلية حول تنفيذ خطة التدمير”.
ففي خطاب ألقاه “يحيى السنوار” في مؤتمر عقد في غزة عام 2021 حول “فلسطين بعد التحرير”، تم التعبير عن تقدير بأن “النصر قريب… نحن نرى التحرير بالفعل، ولذلك نستعد لما سيأتي بعده”، وفي المؤتمر، تمت مناقشة أفكار للسيطرة على أراضي إسرائيل بعد احتلالها.
من جانبه، قال “صلاح العاروري”، أحد كبار قادة “حماس” في الخارج، في مقابلات في أغسطس 2023: “أصبحت الحرب الشاملة حتمية، نحن نريدها، محور المقاومة، الفلسطينيون، كلنا نريدها”.
أما أمين عام “حزب الله” “حسن نصر الله”، أعلن بعد “حارس الأسوار” عن معادلة جديدة، مفادها أن “الرد على الاعتداءات على المسجد الأقصى في القدس لن يقتصر على قطاع غزة بل سيكون “حربا إقليمية من أجل القدس”، وبعد عامين، ادعى “نصر الله” أن هناك أملا عمليا لتحرير فلسطين، “من البحر إلى النهر”.
وقال حينها “إن الجبهة الداخلية في إسرائيل “ضعيفة، مهتزة، قلقة، مستعدة دائما لحزم الحقائب والمغادرة”.
وكتب “روست” أن هذه “التصريحات العلنية تجد صدى قويا في الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتي تشير إلى أنها لم تكن مجرد تفاخر فار”، ويستشهد برسالة من كبار قادة “حماس” في غزة إلى “إسماعيل قاآني”، قائد فيلق القدس، في يونيو 2021، تمت الإشارة فيها إلى “أن الهدف هو النصر الكبير وإزالة السرطان، وكذلك “القضاء على الكيان وإزالته من أرضنا وأماكننا المقدسة”، و”تم تقديم طلب تمويل بقيمة 500 مليون دولار لمدة عامين، لتحضير العمليات العسكرية”.
وفي رسالة أرسلت أيضا إلى المرشد الأعلى الإيراني،”علي خامنئي”، كتب: “هذا الكيان الوهمي (إسرائيل) أضعف مما يظن الناس… بمساعدتكم، نحن قادرون على اقتلاعه وإزالته”.
بعد شهر، كتب “السنوار” إلى “سعيد يزدي”، رئيس قسم فلسطين في فيلق القدس، ووعد بـ”انتصار استراتيجي هائل سيكون له تأثيرات استراتيجية على مستقبل المنطقة بأكملها”. وطلب “من يزدي مساعدة حماس في بناء قدرة عسكرية مستقلة للمنظمة في جنوب لبنان”.
بعد عام، ازدادت خطوات التنسيق بين قيادات “حماس” في غزة وقطر، أرسل “السنوار” رسالة إلى “إسماعيل هنية” الذي كان في الدوحة، وقدم فيها سيناريو استراتيجيا لتدمير إسرائيل.
ووصف “السنوار” ثلاثة سيناريوهات هجومية محتملة:
الأول، والأكثر تفضيلا، هجوم مشترك من “حماس” و”حزب الله”، ويفضل أن يكون في الأعياد اليهودية، لأن إسرائيل “تزيد من أعمال العدوان في الأقصى”.
الثاني، هو هجوم من “حماس” بدعم جزئي من “حزب الله”، سيضع الأساس لتدمير إسرائيل في المستقبل.
الثالث ستقوم “حماس” بالعمل بقوة من غزة والضفة الغربية، مع تلقي الدعم من ميليشيات في الأردن وسوريا، دون دعم مباشر من “حزب الله” أو إيران.
وحسب الوثائق فإن مثل هذا الإجراء لا يتطلب موافقة مسبقة من الإيرانيين، بل فقط تنسيق مع “حزب الله”. وقد طلب “السنوار” من هنية زيارة إيران على وجه السرعة، والدفع نحو إنشاء قوة لـ”حماس” في لبنان.
في 1 يوليو 2022، كتب هنية إلى “السنوار” أنه أجرى اجتماعا سريا مع “نصر الله” من “حزب الله” ومع “يزدي” من فيلق القدس، وتم تقديم السيناريوهات، وكتب “هنية” أن “نصر الله” أيد السيناريو الأول، وأشار إلى أنه سيناقشه مع “خامنئي”.
بعد ستة أشهر، في اجتماع لـ”حماس” في الدوحة، وصف “هنية” التصعيد في إسرائيل مع تشكيل حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، وذكر أن الصراع مع إسرائيل يقترب من نقطة الانفجار، وأشار إلى الاحتجاجات ضد “الثورة القضائية” (التي كانت في منتصف يناير 2023 لا تزال في بداياتها) كعامل يزعزع إسرائيل.
في منتصف يونيو 2023، زارت بعثة “حماس” برئاسة “هنية والعاروري” إيران، والتقت بكبار المسؤولين في النظام، بقيادة خامنئي، أكد “هنية” في المحادثات أن الحركة جاهزة لحملة جديدة ضد إسرائيل. وأشار الإيرانيون إلى أنهم يرون “إمكانية لإزالة إسرائيل من الخريطة”.
وقالت “هآرتس” ما حدث بعد ذلك، للأسف، معروف لكل إسرائيلي: قررت “حماس” في النهاية الهجوم بمفردها، دون تنسيق الموعد مع إيران و”حزب الله”، ونصرالله بعد تردد وأخيرا أمر بمشاركة جزئية من لبنان بشكل سمح لإسرائيل بالدفاع ثم شن هجوم مضاد. ومع ذلك، فوجئت إسرائيل تماما بالهجوم من غزة، وكانت أضراره هائلة.