شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التعليم العالي توقيع بروتوكول تعاون بين الإنتاج الحربى والجامعات التكنولوجية، شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين .،بحسب ما نشر بوابة الفجر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعليم العالي: توقيع بروتوكول تعاون بين الإنتاج الحربى والجامعات التكنولوجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التعليم العالي: توقيع بروتوكول تعاون بين الإنتاج...

شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، ود. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الإنتاج الحربى، والجامعات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالى؛ بهدف عقد شراكة بين الجانبين لتدريب طلاب الجامعات التكنولوجية داخل الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وذلك وفق رؤية شاملة بين الوزارتين تتفق مع احتياجات سوق العمل، وذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

قد قام بالتوقيع على بروتوكول التعاون من جانب وزارة الإنتاج الحربى المهندس/ إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى والعضو المنتدب، ومن جانب وزارة التعليم العالى والبحث العلمى د. أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للتعليم الفنى والتكنولوجى، بحضور د. محمود عبد الشافى رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، ود. محمد مرسى رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، ود. هبة فاروق رئيس جامعة ٦ أكتوبر التكنولوجية، ود. مدحت عوض رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، ود. جمال تاج رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية.

أشار الوزير "محمد صلاح"  إلى أن البروتوكول يعكس حرص الجانبين على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعزيز التعاون البنّاء بين مؤسسات الدولة المختلفة والمراكز العلمية والتكنولوجية والبحثية، واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي، وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربى أن مجالات عمل البروتوكول تشمل التعاون بين الجانبين فى عدة مجالات وهى: قيام قطاع التدريب ومركز التميز العلمى والتكنولوجى وشركة الإنتاج الحربى لنظم المعلومات التابعين للهيئة القومية للإنتاج الحربى بتنفيذ دورات تدريبية لطلبة كليات الجامعات التكنولوجية داخل شركات الإنتاج الحربى المختلفة طبقا لتخصصاتهم،  فضلا عن المشاركة فى تنفيذ مشروعات التخرج لطلبة الجامعات التكنولوجية، وذلك باستغلال الإمكانيات والخبرات المتوافرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وقيام مركز التميز العلمى والتكنولوجى بتعميم مخرجات مشروعات التخرج التطبيقية والمتميزة لطلبة الجامعات التكنولوجية للاستفادة منها فى تعميق المكون والمنتج المحلى من خلال نقل وتسويق التكنولوجيا بالمركز، والمُمول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وبالتنسيق مع الأكاديمية، وكذلك أيضًا التعاون بين الجانبين فى أى مجالات وأنشطة وأعمال ذات صلة بالجامعات التكنولوجية بما يخدم رؤية مصر 2030 وخطط التنمية الشاملة.

أشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى التعاون القائم بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المشروعات القومية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مُتطلعًا إلى المزيد من التعاون المُثمر مع وزارة الإنتاج الحربى في كافة المجالات للمُساهمة في رفع كفاءة القطاعات الصناعية، وأضاف د. عاشور  أن الاهتمام بتوقيع هذا البروتوكول يأتي من مُنطلق إيمان الوزارتين بأهمية ربط البحث العلمي بالصناعة، وتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى مُخرجات سواء في شكل منتجات أو خدمات مُبتكرة تساهم في تطوير الصناعة المصرية ودعم الاقتصاد القومي، وأيضًا تأهيل جيل لديه القدرة على إطلاق طاقات صناعية تعتمد على المعرفة والتكنولوجيا المُتقدمة والابتكار، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشددًا على دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المُساهمة بعملية التنمية في المجتمع.

في ذات السياق اكد المُستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمُتحدث الرسمي للوزارة السيد/ محمد عيد بكر على سعي وزارة الإنتاج الحربي الدائم للتعاون والتكامل مع الوزارات والمحافظات والجهات المختلفة بما يدعم إستراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة، والاستفادة المُثلى من الموارد الوطنية المتاحة بما يعود بالنفع على المواطن المصري.

في ذات السياق أكد  د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، حرص الوزارة على توفير كل الدعم اللازم لتجربة الجامعات التكنولوجية، وربطها باحتياجات الدولة التنموية وتأهيل الطلاب الدارسين بها لمتطلبات سوق العمل، تنفيذًا لتوجهات الدولة للاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجى.

حضر اللقاء من وزارة الإنتاج الحربي، المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والسيد/ محمد بكر المستشار الإعلامي للسيد الوزير  والمهند

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم وزیر التعلیم رئیس جامعة

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين صحة القليوبية ومستشفى الناس
  • محافظ البحيرة: إجراءات حاسمة لتذليل العقبات أمام المواطنين وتفعيل منظومة الشباك الواحد بالمراكز التكنولوجية
  • بروتوكول تعاون بين التضامن وصندوق دعم الصناعات الريفية لتمويل مشروعات متناهية الصغر
  • تعاون بين الأوقاف والوطني للتدريب في تنظيم ندوات توعوية
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • بروتوكول تعاون مع إبدأ أديو لتطوير منظومة التدريب المهني
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • الأبحاث العلمية: تعاون مع شركة لتنفيذ التحول الأخضر فى برج العرب ووادي النطرون
  • التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي