دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إثيوبيا وإريتريا إلى العمل معًا لتنفيذ اتفاقية الجزائر، وهي اتفاقية السلام الموقعة بين حكومتي البلدين في ديسمبر من عام 2000 لترسيم الحدود المشتركة.

وفي بيان منفصل صدر بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتوقيع الاتفاقية، جددت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمهما للاتفاق وشجعتا "إثيوبيا وإريتريا على العمل معًا، بروح السلام الذي صاغته، نحو تحقيق المزيد من السلام".

منطقة مستقرة ومزدهرة"، وفقا لما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وفي عام 2018، في اتفاق سلام تاريخي، جدد البلدان التزامهما باحترام الحدود كما تم تحديدها، وفي هذه الذكرى، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتم احترام سيادة البلدين وسلامتهما الإقليمية.

ونصت اتفاقية الجزائر على أن الدولتين، الخارجتين للتو من حرب مكلفة استمرت عامين، ستقبلان قرار لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية (EEBC) باعتباره "نهائيًا وملزمًا" ومع ذلك، عندما أصدرت لجنة EEBC قرارها بمنح مدينة بادمي، مركز الحرب التي أودت بحياة العشرات والآلاف من الجانبين، إلى إريتريا، تراجعت إثيوبيا عن التزامها الذي أدى إلى حالة من اللاحرب والسلام بين الجانبين لمدة ستة عشر عاما. 

لكن في يونيو 2018، قبلت إثيوبيا بالكامل اتفاق الجزائر، الذي مهد الطريق لاستعادة العلاقات بين البلدين وتمكينهما من القتال جنبا إلى جنب خلال حرب تيجراي التي دامت عامين.

وجاءت تصريحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسط تصاعد التوتر بين البلدين بعد مطالبة إثيوبيا الأخيرة بالوصول إلى البحر الأحمر وبدأت العلاقات تتوتر بعد توقيع اتفاق بريتوريا للسلام الذي أنهى حرب تيجراي وعلى الرغم من بنود الاتفاق، تظل القوات الإريترية داخل الأراضي الإثيوبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة اتفاق الجزائر إثيوبيا الاتحاد الأوروبي اتفاقية الجزائر ترسيم الحدود المشتركة الولایات المتحدة والاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يستقبل وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي

 

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي برئاسة سعادة ديفيد ماكالستر.

جرى خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي، استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.

كما تطرق الجانبان إلى الإعلان الأخير عن إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وأهمية هذه الخطوة في تحقيق نقلة نوعية في علاقات التعاون بين الجانبين، خاصة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

ورحب سموه بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، مؤكداً متانة وعمق العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص المتبادل على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف القطاعات الحيوية، بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي مجمل التطورات الراهنة في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين.

حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد السهلاوي سفير الدولة لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • طهران: نرحب بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه خلال المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الكرملين : الصين وروسيا ستكونان ضامنتين لاتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران
  • دور التضليل الإعلامي في تصعيد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا
  • الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية وأهمية أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان دعمهما لوحدة واستقرار سوريا والسودان
  • بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية