إحصائية أمريكية: 43 بالمئة من المحاربين القدامى تعرضوا لمواد سامة استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
واشنطن-سانا
بينت إحصائية أمريكية أن نحو نصف المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي البالغ عددهم 5 ملايين فرد تعرضوا وتأثروا بالمواد السامة التي كان يستخدمها جيش بلادهم، خلال حروبه ضد عدد من دول العالم.
وذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية نقلاً عن إحصائية نشرتها وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية بعد إجراء 5 ملايين فحص بموجب قانون جديد، أن 2.
وحسب الفحوصات ظهرت مجموعة متنوعة من حالات التعرض للسموم ولكن الأكثر شيوعاً هو التعرض لحفر الحرق، وهي قاعدة عسكرية يجري فيها التخلص من النفايات وتستخدمها القوات المسلحة الأمريكية في عمليات الانتشار في الخارج، إضافة إلى آثار مادة “العامل البرتقالي” السامة التي استخدمها الجيش الأمريكي في حربه على فيتنام.
وتشير دراسات إلى أن التعرض لحفر الحروق وغيرها من المخاطر المحمولة جواً والتي يمكن مواجهتها أثناء الخدمة العسكرية يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب الدماغ والكلى والبنكرياس.
يذكر أن الجيش الأمريكي استخدم خلال حروبه التي شنها ضد عدد من دول العالم الكثير من المواد السامة والخطيرة كاليورانيوم المنضب وغيره، والتي ما زالت آثارها تظهر بين سكان هذه الدول وتسبب لهم أمراضاً مستعصية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يعرض إحصائية توثق رفض نصف دول العالم لتهجير الفلسطينيين «فيديو»
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتا أو دائما، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأوضح خلال لقاء مع الإعلامي «جمال عنايت» ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وشدد الدكتور بدر الدين على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.
اقرأ أيضاً145 عضوا بالكونجرس يطالبون ترامب بالتراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
«المعلمين العرب»: تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تعقد مؤتمر «لا لتهجير الفلسطينيين لا لتصفية القضية الفلسطينية»