إحصائية أمريكية: 43 بالمئة من المحاربين القدامى تعرضوا لمواد سامة استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
واشنطن-سانا
بينت إحصائية أمريكية أن نحو نصف المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي البالغ عددهم 5 ملايين فرد تعرضوا وتأثروا بالمواد السامة التي كان يستخدمها جيش بلادهم، خلال حروبه ضد عدد من دول العالم.
وذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية نقلاً عن إحصائية نشرتها وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية بعد إجراء 5 ملايين فحص بموجب قانون جديد، أن 2.
وحسب الفحوصات ظهرت مجموعة متنوعة من حالات التعرض للسموم ولكن الأكثر شيوعاً هو التعرض لحفر الحرق، وهي قاعدة عسكرية يجري فيها التخلص من النفايات وتستخدمها القوات المسلحة الأمريكية في عمليات الانتشار في الخارج، إضافة إلى آثار مادة “العامل البرتقالي” السامة التي استخدمها الجيش الأمريكي في حربه على فيتنام.
وتشير دراسات إلى أن التعرض لحفر الحروق وغيرها من المخاطر المحمولة جواً والتي يمكن مواجهتها أثناء الخدمة العسكرية يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب الدماغ والكلى والبنكرياس.
يذكر أن الجيش الأمريكي استخدم خلال حروبه التي شنها ضد عدد من دول العالم الكثير من المواد السامة والخطيرة كاليورانيوم المنضب وغيره، والتي ما زالت آثارها تظهر بين سكان هذه الدول وتسبب لهم أمراضاً مستعصية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
شمسان بوست / عدن:
نشر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، اليوم، قائمة بأسماء البنوك التي أبلغته رسمياً بقرار نقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تفادي العقوبات الأمريكية المفروضة على الكيانات المتعاملة مع مليشيا الحوثي المصنفة كجماعة إرهابية دولية.
قائمة البنوك التي نقلت مراكزها إلى عدن:
1. بنك التضامن
2. بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي
3. مصرف اليمن البحرين الشامل
4. البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار
5. بنك سبأ الإسلامي
6. بنك اليمن والخليج
7. البنك التجاري اليمني
8. بنك الأمل للتمويل الأصغر
وأكد البنك المركزي في بيان سابق أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لتحذيراته السابقة، حيث أبلغت غالبية البنوك التي تتخذ من صنعاء مقراً لها عن قرارها بالانتقال إلى عدن لتجنب العواقب القانونية والعقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب البنك المركزي بهذه الخطوة، مؤكداً استعداده لتقديم الدعم والحماية اللازمة لضمان استمرار عمل البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات المالية للمواطنين داخل اليمن وخارجه.
كما شدد البنك على التزامه بالتنسيق مع المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، لضمان استقرار القطاع المصرفي في البلاد، داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية إلى التعامل مع هذه المتغيرات بمسؤولية وطنية لتفادي أي تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي.
وأكد البنك المركزي أنه سيتابع تنفيذ عمليات النقل بشكل كامل، وسيصدر شهادات رسمية بذلك، محذراً من التساهل مع هذه التطورات لما قد يترتب عليها من مخاطر كبيرة على النظام المصرفي والاقتصاد الوطني.