انطلاق بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات التنس بمشاركة أكثر من 200 من اللاعبين الموهوبين من 40 أكاديمية رياضية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انطلقت منافسات “بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات التنس” التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع اتحاد الإمارات للتنس وأكاديمية سانيا ميرزا، بهدف استقطاب وتطوير المواهب المتميزة في رياضة التنس، بما يعكس حرص دبي على تعزيز مكانتها كمركز لاكتشاف ورعاية الموهوبين في مختلف الألعاب الرياضية.
ويشارك في البطولة أكثر من 200 لاعب ولاعبة من الموهوبين في رياضة التنس من 40 أكاديمية رياضية، حيث تتواصل منافساتها حتى 4 فبراير 2024، وتتضمن 7 فئات مختلفة من الناشئين والبالغين من الرجال والسيدات وتشمل فئات: تحت 12، و14 و18 سنة للبنين والبنات، وفردي الرجال المفتوحة، وفردي السيدات، وزوجي الرجال، وزوجي السيدات.
وبدأت فعاليات البطولة بمنافسات فئة البالغين والماسترز وتستمر حتى 17 ديسمبر، فيما تبدأ منافسات فئة الناشئين خلال الفترة من 5 يناير حتى 4 فبراير 2024.
حضر حفل افتتاح البطولة أحمد سالم المهري، مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي ونجمة التنس الهندية سانيا ميرزا ، وسيف محمد العضو، المنتدب لشركة اتحاد الروح الرياضية الشريك المنظم للبطولة، وحذيفة إبراهيم الرئيس التنفيذي للشركة، حيث تم بث فعاليات حفل الافتتاح على قناة زي الهندية الشريك الإعلامي للبطولة، وجرى خلال الحفل زراعة شجرة استدامة DOTA دعما للاستدامة البيئية.
وقال أحمد سالم المهري، مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي ” تقام البطولة في إطار تعزيز مكانة دبي وجهة مفضلة للمبدعين في شتى المجالات، وتعزيزاً لجهود مجلس دبي الرياضي لرعاية وتطوير واستقطاب المواهب الرياضية، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لتحقيق الإنجازات الرياضية ، وصولًا إلى صناعة أبطال قادرين على تحقيق النجاحات الرياضية ورفع علم الدولة على منصات التتويج العالمية، بما يعكس موقع دبي في صدارة المدن العالمية بمجال استقطاب وتطوير المواهب بجميع القطاعات”.
وقالت سانيا ميرزا ” إنه من دواعي الفخر أن تكون أكاديميتنا الراعي الرئيسي لبطولة دبي المفتوحة لأكاديميات التنس.. ويسعدني أن أكون مشاركة في اختيار أفضل المواهب الوطنية الواعدة وضمهم إلى برنامج تطوير المواهب الإماراتية الذي أعمل عليه، ومن ثم أعمل على توجيههم وتزويدهم بالدعم والتدريب اللازمين للمنافسة والوصول إلى منصات التتويج الدولية، وذلك بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للتنس ليشكل هذا التعاون قوة كبيرة تكرس لرعاية واكتشاف مواهب التنس في دبي، ومن المتوقع أن تصبح البطولة حدثًا بارزًا في المنطقة بشكل عام، حيث تجمع عشاق التنس والمحترفين والجهات الراعية في احتفال بالمهارة والروح الرياضية “.
وتقام البطولة برعاية عدد من الجهات الحكومية والخاصة من أبرزها مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، ومبادرة الروح الإيجابية لشرطة دبي، ومجلس سفراء الامان بشرطة دبي، وعالم دانوب للرياضة، وبيلي، وسالهام ستيكس العقارية، ودعاء الهند، وويلسون، وينابيع الروضة للمياه، ووهب للتنس، ومستشفى قرقاش، وZ Games، حيث تؤكد هذه الرعاية أهمية المشاركة المجتمعية والالتزام بتعزيز التميز الرياضي.
يُذكر أن البطلة العالمية سانيا ميرزا اتخذت من دبي مركزًا لإطلاق مشروعها التدريبي من خلال تأسيس أكاديمية تسهم في زيادة شعبية وانتشار رياضة التنس بين كافة فئات المجتمع، حيث أكدت سانيا ثقتها في توفر كافة مقومات النجاح للمشروع، من خلال ما تقدمة دبي من خيارات متنوعة تلبي كافة المتطلبات إذ تمتلك دبي من المقومات التي تجعل منها الموقع الأنسب والوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية بفضل البنية التحتية عالمية المستوى والمرافق الرياضية المتنوعة التي تم تشييدها وفق أرقى المعايير الدولية، والتسهيلات التي تقدمها المدينة للمستثمرين ولمنظمي الفعاليات الرياضية الكبرى، وبفضل موقعها المتميز إضافة إلى معالمها الطبيعية والسياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل شهر على إعلان التشكيلة الرسمية لأفلام مهرجان كان السينمائي في نسخته الجديدة، لا تزال عملية اختيار الأفلام قيد الإعداد وسط حالة الغموض وقلة المعلومات من جانب مدير المهرجان تيري فريمو وفريق برمجته الذين يسعون للحصول على عناوين قوية، على غرار "Anora" الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضي، لافتتاح موسم الجوائز الجديد الذي أصبح مهرجان كان واحدًا من أهم لاعبيه الأساسيين.
وعلى الرغم من كثرة التوقعات المثيرة للجدل وصعوبة الجزم بتشكيلة الأفلام المشاركة، إذ لم يُعرض سوى عدد قليل جدًا من الأفلام على فريمو ولجنته، إلا أن هناك مجموعة من الأفلام باتت مؤهلة للحصول على التذكرة الذهبية للمنافسة في مهرجان كان، حسبما كشفت مجلة فارايتي.
أحد أبرز هذه العناوين هو فيلم جيم جارموش المنتظر "Father Mother Sister Brother" من بطولة كيت بلانشيت وآدم درايفر وتوم وايتس.
إلى جانب فيلم جارموش، يتطلع المخرجون الأمريكيون إلى التواجد بقوة في هذه الدورة الثامنة والسبعين. ومن بين أكثر الأفلام إثارةً للاهتمام، والذي يبدو أنه مُصمم خصيصًا لمهرجان كان، فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج ريتشارد لينكليتر، والذي يتناول صناعة فيلم "Breathless" لجان لوك غودار ونشأة الموجة الفرنسية الجديدة
من المتوقع أن يحضر سبايك لي، الذي ترأس لجنة التحكيم في كان عام 2021، بفيلمه "Highest 2 Lowest" من إنتاج A24، وهو إعادة تصور لفيلم الإثارة والجريمة "High and Low" للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا عام 1963، من بطولة دينزل واشنطن.
ويُعد ويس أندرسون أيضًا أحد رواد المهرجان الفرنسي، ومن المتوقع عودته إلى الريفييرا بفيلمه "The Phoenician Scheme" من إنتاج شركة فوكس فيتشرز، والذي يحكي قصة شركة عائلية، من بطولة بينيسيو ديل تورو وميا ثريبلتون ومايكل سيرا وتوم هانكس وسكارليت جوهانسون. وقد سبق له حضور مهرجان كان بأفلام "Asteroid City" و"The French Dispatch" و"Moonrise Kingdom" الذي افتتح المهرجان عام 2012.
وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شائعات بأن فيلم "Mission: Impossible - The Final Reckoning " لتوم كروز، هو المرشح الأبرز للعرض الأول خارج المنافسة، ومن المرجح أن يكون ذلك قبل أو في 21 مايو، وهو اليوم الذي سيعرض فيه في دور العرض، لكن مصادر تقول إن شركة باراماونت لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.
ومن بين المخرجين البارزين المرشحين للعودة إلى الكروازيت، الأخوين داردين - الحائزين على السعفة الذهبية مرتين سابقًا - بفيلمهما الدرامي الاجتماعي "The Young Mother’s Home". وفيلم "Sentimental Value" للمخرج يواكيم ترير، وهو دراما عائلية تقوم ببطولتها ريناتي رينسيف، النجمة البارزة في فيلم المخرج النرويجي المرشح لجائزة الأوسكار "The Worst Person in the World"، إلى جانب ستيلان سكارسجارد وإيل فانينج.
وتضم قائمة الأعمال المرشحة فيلم "Alpha" للمخرجة جوليا دوكورناو ، وهو استكمالاً لفيلم الرعب الحائز على السعفة الذهبية "Titane"، بطولة جولشيفته فرحاني وطاهر رحيم. وفيلم الدراما العائلية المجرية لما بعد الحرب العالمية الثانية "Orphan" للمخرج لازلو نيميس، وهو متابعته الطويلة لفيلم الدراما المثير للجدل "Son of Saul" الحائز على جائزة الأوسكار والذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في كان عام 2015.
من المتوقع أيضًا أن يعود المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف، الذي قدم فيلم "Limonov, The Ballad" في نسخة العام الماضي، إلى المنافسة بفيلم "The Disappearance of Josef Mengele,Orphan"، المقتبس من رواية أوليفييه جيز الآسرة التي تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة أوغست دييل، الذي يجسد دور طبيب ومعذب هارب من أوشفيتز، هرب إلى الأرجنتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكانت نسخة العام الماضي من مهرجان كان السينمائي أكثر هدوءًا بسبب إضرابات النقابات الفنية الأمريكية. لذلك، من المتوقع أن تكون دورة هذا العام بمثابة حدثًا كبيرًا واحتفاءً بصناعة السينما.