أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – سودانيو الدولة الثالثة بعد حرب الخرطوم وقبل قمة جنيف
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
القشة
يحملنى نزوحى ككل أصنائى قشة فى مهب الاقدار لهنا وهناك،لم تعد دنيتى رتيبة،متقلبة،والصدفة باجماع اجمل من ميعاد مضروب رغم الحاصل والظروف، افترقت وصديقى المميز بانسانيته و باعلاميته وعلاقاته العامة مصعب محمود زهاء عام وقد كنت آخر مستودعيه فى طريقه للمطار فى مهمة صحفية رفقة رجل زادنا الدكتور طه حسين،هذا قبل إندلاع الحرب بساعات حتى إلتقينا مجددا بالثغر الاحمر قبيل ايام نازحين مهمومين مترافقين لورشة لمعتمدية اللاجئين بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان منزح الرسميين وسائر المتأثرين،المنتدى تحت عنونة للتشاور والتفاكر حول مشاركة السودان الدورية فى المنتدى العالمى للاجئين بجنيف بحضور كل الجهات ذات الصلة من الإتحاديين والولائيين عدا ممن تأثرت كلية اعمالهم ونشاطهم بالحرب،والغاية الإتفاق على رؤية سودانية موحدة تنبئ بأن الدولة لازالت قائمة وتقاوم تفاقم مظاهر التلاشى والإنهيار وقبح الحرب،وزير الخارجية يتقدم المتشاركين فى اللقاء التفاكرى ويحض على دقة الحصر وهو من يقود الوفد لمنتدى جنيف مثقلا بأعباء اللجوء متأثرا بحالة النزوح تذكيرا للعالم بوضع سودانى اسيف للإيفاء بالتزامات الإستضافة ورفع معدلات الإسهام وارتال اللاجئين تتخالط مع النازحين وما من برزخ فيتباغيان ويتناجيان ويتقاسمان الندر وضنك عيش الايام الشحائح.
المجبور
قدمنا لمحفل المعتمدية من ورشة للجنة الوطنية المشتركة لبوتقة مبادرات الإستجابة لحالات طوارئ الحرب الإنسانية وعنها افضت فى إطلالتى الماضية فى زمن التعجل والدول تبنى بالتروى لا ببضعة اسطر لاتفى ورشة استغرقت وقائعها وبلغات عديدة يوما،وصلنا قاعة منتدى اللجوء والحزن يلفنى وحال السودانيين حصريا بين نزوح لئيم ولجوء اسيف وبلادنا موئل للاجئين ومورد،و مؤلم عقد مقارنة خاطفة بين تدفقات اللاجئين عبر حدودنا المفتوحة العصية على السيطرة وطلبات اللجوء المقدمة لدول العالم المصنف بالأول وخضوعها للتدقيق والمراجعة، تدقق سلطات الهجرة واللجوء فى بلدان العالم الأول للمنح للافضل والأمثل والاصلح،نستقبل نحن بلا فرز وتصنيف للنطيحة والموقوذة والمأكولة وقليل قد ينفع من ملايين اللاجئين الفارين من ويلات الحروب والنزاعات والكوارث بمختلف انواعها بسياسة الباب المفتوح بأخلاقية اممية وحدودنا المترامية معابر تسلل وهروب آمن،وضعية تستوجب مراجعات والتراجعات غير ممكنة فى ادبيات اللجوء الملزمة عالميا،ليس من حق السلطةالقائمة فينا رفض لاجئا بأى الطرائق وصل لأراضينا ولكنها تملك الحق فى تقنيين وضعه حتى عودة تخييرية طوعية عند انتفاء أسباب اللجوء،وتعاطفى مع اللاجئين اصيلا وللسودانيين منه نصيب مقدر فى دول الجوار التى تستقبل ارتالهم كما نفعل بالتبادل وحال دول القارة والجوار من بعضه بعضا مما يعقد التعامل مع الملف،معتمد اللاجئين موسى على عطرون يحسن الإعداد والأداء فى المنتدى التداولى والتفاكرى وما قدم من اطروحات بدا فيها التناغم والإنسجام بين الفريق العامل فى المعتمدية التى وصفتها فى المؤتمر الصحفى عقب انفضاض المنتدى الحيوى بالدولة الثالثة وصفا راق للسيد عطرون بيد انه بكياسة الدبلوماسية يحفظ للدولة سيادتها واحقيتها وكلمتها العليا على رعاية شؤون المعتمدية،وردا على إستفهامى وإستعجابى من تعيين آلية سيادية لمراقبة تنفيذ برامج المعتمدية وهى الاقدر على ذلك،يجيب عطرون بأن الاوفق خضوع الادنى لسلطة الاعلى لاستقامة الامور،وعلى رغم من التحفظات،المعتمدية واقعا وميدانا هى الدولة الثالثة الراعية لحقوق مواطن لا حول له ولاقوة ترك بلده مجبورا إلى بلد اخرى بحثا عن وطن بديل ممنيا النفس أن يجد فيه بعض المفقود و المأمول،يتوقف المعتمد فى المنتدى مرات ومرات خشية سوء فهم لقضية إدماج خدمات اللاجئين فى مجتمعهم البديل السودان حتى عودة طوعية او تقنين لاوضاعهم لمقيمين عبر نوافذ اخرى بعيدا عن رعاية المفوضية بتفويضاتها المقصورة،وبعد نشر ملخصات صحفية لوقائع المنتدى،بدا للمعتمدية واعلامها وربانه عوض ميدان لبسا فى فهم التعهد بالإدماج فى حزمة السبع السودانية لقمة جنيف لتحسين الدعومات لصالح اللاجئين والمواطنين، فاصدرت بيانا وبلغة المعتمدية معدة للنشر على النحو التالى:
– اصدرت معتمدية اللاجئين بيانا صحفيا وضحت فيه موقفها من مسالة دمج اللاجئين في المجتمع المحلي.
واشارت الى انه راج في الاونة الاخير خلط لدى البعض في مسألة دمج اللاجئين في المجتمع المحلي.
واكدت ان الدمج المعني هو دمج في خدمات التعليم والصحة والمياه في المعسكرات في المدن.
واوضحت ان هذا الدمج لايعني صهرهم في المجتمع المضيف ولا يعني منحهم الجنسية السودانية او المواطنة.
وقالت إن إعطاء أو منح الجنسية يتم وفق قانون التجنس والهوية ويظل اللاجئ لا جئا في البلد وليس مواطنا وامامه ثلاثة خيارات اما يبقي لاجئا او يعود الى بلاده طواعية او يختار اللجوء في دولة ثالثة.
وبينت المعتمدية ان سياسة الباب المفتوح التي يعتمدها السودان تعني عدم رد طلب اللجوء وليس فتح الباب على مصراعيه لدخول كل من هب ودب فالحدود محروسة بالقوات النظامية وليست مستباحة.
اما سياسات سبل كسب العيش للاجئين فقال بيان المعتمدية انها متفق عليها وفق القانون الدولي للاجئين تدفع اللاجئ للمساهمة في رفع الاقتصاد القومي بزيادة الانتاج وكله وفق ضوابط تنظم عملهم حتى لا يكون اللاجئ عاطلا و يتلقى المعونات فقط .
واكدت المعتمدية ان الورشة التشاورية التى عقدت اليومين الماضيين هدفت للاعداد مشاركة السودان في المنتدى العالمي للاجئين وناقشت هذه الامور باستفاضة وقامت بإعداد مسودة التعهدات التي ستقدم في مؤتمر جنيف وتشتمل علي سبع محاور تتضمن المناخ والبيئة ودمج اللاجئين في الخدمات والحماية والتنسيق لأعلاء شأن كسب العيش والوصول للاكتفاء الذاتي لللاجئين وسياسة الباب المفتوح والحلول الجذرية للنزوح القسري للاجئين وتشجع العودة للاجئين السودانين من الخارج واللاجئين الاجانب الذين يقيمون داخل السودان للعودة إلى بلادهم.
ونؤكد أن ترحيل اللاجئين طوعا يتم وفق الاتفاقية العالمية ولا يرحل الا اذا ارتكب جريمة في البلد المضيف
وتجدد المعتمدية القول بان اي مواطن سوداني لاجئ خارج البلاد هو مسؤولية الدولة التي لجأ اليها
و لدينا تعاون وتنسيق مع الدولة المضيفة للاجئين
السودانين ونطالب بتحسين الخدمات الخاصة.
المشاركة
ويساورنى إحساس تصاعد لدى متابعة مداخلات المسؤلين التنفيذيين والنظامين والامنيين فى ورشة المعتمدية بأننى نازح ومشروع لاجئ،وظنى كثر يشاركوننى الإحساس حال تطاول امد الحرب والصراع وانسداد ابواب الحلول،فيتعاظم التعاطف مع اللاجئين وعنهم نافحت مرارا ودعوت للإستفادة من وجودهم مع فتح الأبواب لطلبات اللجوء المقنن مع إغراءات لجنسيات بعينها بعد دراسات لاستقطابها لفائدة الدولة والمجتمع فى مختلف تخصصات وانشطة الحياة من شتى التخصصات جريا على سياسة دول تكبر نوعيا بفتح ابواب الهجرة المدروسة ،هذا دون تعارض مع الإبقاء على سياسة الباب المفتوح للاجئين الهائمين على الوجوه من دول النزاعات والصراعات ولا يجدون غير السودان مقصدا،منتدى المعتمدية للإعداد للقاء جنيف جمع واحوى من ذوى الخبرات والتخصصات وتباروا فى طرح رؤى وأفكار لتصميم تعهدات سودانية لحقوق اللاجئين صائنة وحاضة للمجتمع الدولى المتدثر بالإنسانية للنظر لوضعية السودان التاريخية والحالية والإيفاء بالإلتزامات المعينة على معالجة قضايا اللجوء وتداعياتها الماسة بحياة السودانيين الإنسانية وبأمنهم القومى بمفهومه الأشمل وتقليلا للمخاطر و المهددات الامنية والصحية والإقتصادية، المعتمدية مما تابعنا تعبر عن وعى بكل هذه المخاطر مقروءة بالأوضاع الإستثنائية الراهنة،وتحمل مفاهيم متقدمة ومراعية للتحولات فى متن التعهداتها السبعة لقمة جنيف الإنسانية للعام ٢٠٤٢م وتقديم جرد حساب لإيفائها بمخرجات انعقاد ٢٠١٩م،والتعهدات يطمئن عطرون بانها قابلة للتجديد بالإضافة والمراجعات وفقا للمستجدات،يوافقنى المعتمد بتوصيف سعيهم بانه انسنة للملف الإنسانى الدقيق دون خصم من حقوق المواطن السودانى المتفهم لقضية اللجوء، جدير بالمساندة مخطط تعمل المعتمدية عليه للإستفادة القصوى من اللاجئين ليكونوا إضافة وليس خصما ،مداخلة خبير استوقفتنى فى الورشة التشخيصية والعلاجية يحض فيها عدم التعامل مع جل خواجات العمل الإنسانى مع التسليم بانهم ملائكة بل بشر فيهم الصالح والطالح يتطلب التعامل معهم التحلى بالفطنة واليقظة وتكاتف دوائر عمل الدولة باتساق لانجاز التعهدات مع مجتمع دولى لا مكان فيه لسياسة حسن النوايا المفتوحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أجراس الأرض البلال عاصم فجاج الباب المفتوح
إقرأ أيضاً:
الجنس مقابل الطعام.. نساء السودان يدفعن ثمن النزاع بأجسادهن
منتدى الإعلام السوداني: غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير: سودان تربيون
الخرطوم 25 نوفمبر 2024 — لم تتوقع سلمى الطاهر – اسم مستعار – أن تُلم بها كُربة أقسى من التي عاشتها في جنوب كردفان، قبل أن تفر مع أسرتها إلى العاصمة الخرطوم التي لاحقتها فيها الحرب.
فقدت سلمى التي بلغت عامها الـ 20 قبل أشهر، أبيها في الحرب التي اشتعلت في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في 6 يونيو 2011، لكن صمود أمها أمام العاصفة وصغر سنها آنذاك جعلها تتعايش مع قسوة الحياة.
وقالت سلمى، لـ “سودان تربيون”، إن “أمها نزحت من كادقلي إلى الخرطوم بعد أشهر من اندلاع الحرب فيها، حيث استقرت في أحياء جنوب المدينة الأكثر فقرًا وحرمانًا، لتعمل بائعة شاي في السوق المركزي لإطعام أطفالها الثلاث”.
وأفادت بأن والدتها، بعد اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023، اضطرت إلى العمل في السوق المركزي للخضر والفاكهة جنوبي الخرطوم، في بيع الشاي والقهوة والأكلات الشعبية رغم انعدام الأمن، وذلك قبل أن تلقى حتفها في غارة جوية.
وتابعت “بعد مقتل والدتي وجدت نفسي مسؤولة عن إعاشة وتأمين حياة أخي وأختي، دون القدرة على العمل الذي امتهنته والدتي لإطعامنا، فلم أجد غير ممارسة الجنس مع جنود الدعم السريع وسكان آخرين مقابل المال”.
وأشارت سلمى إلى أنها لا تجني الكثير من الأموال، لكنها تضطر إلى ذلك لردع أخيها من الاستنفار لصالح قوات الدعم السريع، حيث تقول له إنها تعمل في مكان والدته تبيع الشاي في السوق المركزي.
وأوضحت بأنها شقيقها يشعر بأنه مسؤول عن إعالتي، لكنه لا يزال طفلًا عمره 15 عامًا حيث أجاهد لمنعه من الاستنفار والعمل من أجل إكمال تعليمه بعد توقف الحرب وإعادة فتح المدارس.
وتتحدث تقارير عن أن تدمير سُبل العيش في الريف والحضر، دفع الأسر إلى تدابير متطرفة، منها تزويج الطفلات للمقاتلين خاصة في مناطق النزاع النشطة وانضمام الأطفال إلى الجماعات المسلحة؛ من أجل الحصول على الطعام.
وفي 9 أكتوبر الجاري، قال عمال إغاثة في 8 منظمات دولية تعمل في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن بعض الفتيات تزوجن مقاتلين كوسيلة للبقاء على قيد الحياة للحصول على الطعام.
وأكدوا أن الفتيات يُجبرن على الزواج بالمقاتلين كما تمارس الشابات الجنس من أجل البقاء، مقابل الغذاء والماء والمال.
الشعور بالعاروقالت سلمى الطاهر إنها تخشى على مشاعر شقيقها الأصغر، حال عرف سلوكها حيث باتت لا تقوى على النظر في عينيه.
ولا يتسامح معظم أفراد المجتمع السوداني على ممارسة النساء الجنس خارج نطاق الزواج، حيث يرى الرجال أن صون الفتاة إلى أن تتزوج بمثابة شرفه الذي دونه الموت.
وفي الفاشر التي تخضع لحصار قوات الدعم السريع منذ أبريل المنصرم، وتعيش على وقع دوي المدافع وأصوات الاشتباكات، اضطر خالد إبراهيم — اسم مستعار — إلى تزويج ابنته إلى أحد مقاتلي القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تُدافع عن المدينة بضرورة إلى جانب الجيش.
وقال إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، إنه “كان يبيع الخضروات في سوق الفاشر، لكن بعد نشوب الحرب في المدينة اعتبارًا من 10 مايو 2024، بات عاطلًا ومع استمرار القصف المدفعي اضطر إلى النزوح لمخيم زمزم المجاور للمدينة”.
وأفاد بأنه زوج صغرى فتياته إلى مقاتل لعدم قدرته على حمايتها وإطعامها، رغم أن عمرها لا يتجاوز الـ 16 عامًا، ممتدحًا أخلاق صهره الجديد رغم خشيته على مقتله في المعارك الدائرة في المدينة.
وأفاد بوجود فتيات صغيرات أُجبرن على الزواج لعدم قدرة آبائهن على إعالتهن وحمايتهن، نافيًا علمه بممارسة شابات الجنس مقابل الطعام.
ويعمل متطوعون على تقديم الطعام إلى ملايين السكان العالقين في مناطق النزاع النشطة في الخرطوم ودارفور، فيما عُرف بـ “التكايا والمطابخ الجماعية”، رغم القيود التي تفرضها أطراف النزاع على النشطاء وملاحقتهم.
وقال خالد إبراهيم أن لا يقوى على الوقوف ساعات من أجل الحصول على الطعام من المطابخ الجماعية، بسبب تقدم العمر والمرض، حيث يعتمد على الطعام الذي يوفره صهره الجديد رغم قلته.
الافتقار إلى آليات الحمايةولم تستبعد مديرة وحدة حماية المرأة والطفل في وزارة التنمية الاجتماعي، سليمى إسحاق، ممارسة النساء للجنس وتزويج الطفلات من أجل الطعام، قائلة “نتوقع حدوث ذلك في الحرب”.
وأفادت سُليمى، في تصريح لـ “سودان تربيون”، بأن الوحدة تعمل على توثيق حالات الاستغلال والإساءة الجنسية التي يمكن أن تحدث حتى في المناطق الآمنة — في إشارة إلى الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش.
وأشارت إلى أنها طلبت من وزير الداخلية في أبريل المنصرم، تكوين مكاتب شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان والطفل في الوحدة لتقديم الخدمة القانونية والمساعدات ضحايا الاستغلال الجنسي، مع إلزام العاملين في المكاتب بمدونة سلوك.
وذكرت أن وزير الداخلية أصدر قرارات بإنشاء المكاتب في ولايات كسلا والقضارف والنيل الأبيض، بغرض زيادة آليات الحماية، مشددة على أن النساء “لا يبلغن عن حالات الاستغلال في ظل عدم وجود آلية تساعدهم”.
وكشفت عن سعيهم لتكوين لجان حماية في دُور الإيواء للإبلاغ عن حالات الاستغلال الجنسي مع تدريب المتطوعين والعاملين في هذه المراكز.
وأفادت سليمى إسحاق بأن الوحدة لا تكشف المعلومات عن الانتهاكات في مناطق سيطرة الدعم السريع، خشية تعرض السكان هناك للخطر.
وتحمّل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عناصر قوات الدعم السريع مسؤولية القدر الأكبر من الانتهاكات الواقعة على النساء، خاصة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والاغتصاب والاستغلال.
وتتكشف يومًا بعد الآخر مآسي النزاع خاصة فيما يتعلق بالجوع وتزايد معدلات سوء التغذية والاستغلال الجنسي، بعد أن فقد معظم السودانيين وظائفهم وأعمالهم التجارية.
منتدى الإعلام السودانيينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب السودان منتدى الإعلام السوداني