تأسس نادي بالستينو التشيلي في عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين في مدينة أوسورنو جنوبي تشيلي

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال منسّق أكاديمية نادي بالستينو التشيلي في فلسطين، أنس أبو سرور، يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية

وأشار النادي في تغريدةعلى موقع "إكس" إلى أن سلطات الاحتلال اختطفت أبو سرور دون توجيه أي تهمة رسمية له، واتخذت قرارًا بحبسه لمدة 6 أشهر.

وقال النادي في تغريدته: "تم اعتقال أبو سرور من قبل الجيش الإسرائيلي، وحُكم عليه بالسجن مدة 6 أشهر دون توجيه أي تهم إليه. نعبر عن كامل دعمنا له ولعائلته".

تأسس نادي بالستينو التشيلي في عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين في مدينة أوسورنو جنوبي تشيلي.

وقد اختار مؤسسو النادي اسم "كلوب ديبورتيفو بالستينو"، تعبيرًا عن الجالية الفلسطينية في تشيلي.

وتمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي، التي تتجاوز نصف مليون نسمة، هدفًا رئيسيًا للنادي منذ تأسيسه. ومنذ ذلك الحين، يعمل النادي على دعم القضية الفلسطينية كأحد أولوياته الأساسية.

في أكتوبر 2021، أعلن النادي عن افتتاح أكاديميته في قطاع غزة كجزء من مبادرته لتدريب الأطفال في كرة القدم، وذلك كفرع جديد في فلسطين.

وكان النادي قد قاد حملة لجمع التبرعات لشراء إمدادات طبية تدعم الجهود الإنسانية في غزة. وفي آخر مباراة للفريق، رفع أشبال النادي علم فلسطين تعبيرًا عن دعمهم القوي والمستمر لفلسطين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين العدوان على غزة الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة برقة شمال غرب نابلس
  • فلسطين.. إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا وسط مدينة غزة
  • فلسطين.. آليات الاحـتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مأرب.. مظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية