وزير الخارجية الهندي لـ"سبوتنيك": نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع سوريا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الخارجية الهندي لـ سبوتنيك نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع سوريا، وأضاف موراليدهاران لـ سبوتنيك ، أن الهند تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، ومع دول العالم العربي بشكل عام، نظرًا للروابط التاريخية التي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية الهندي لـ"سبوتنيك": نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف موراليدهاران لـ "سبوتنيك"، أن الهند تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، ومع دول العالم العربي بشكل عام، نظرًا للروابط التاريخية التي تجمع بين الجانبين.وأوضح وزير الخارجية الهندي، على هامش لقاء جمعه بالطلاب الحاصلين على منح دراسية من الجامعات الهندية، بحضور وزير التعليم العالي السوري، أن الشراكة الهندية السورية تمتد على مختلف القطاعات، بما في ذلك التعليم بهدف توفير فرص للطلاب السوريين للدراسة بأفضل الجامعات الهندية، ليسهموا في تحسين مجتمعاتهم، موضحًا أن عدد المنح المقدمة 200 منحة منها في مجال الهندسة والطب، وسيتم تقديم كل التسهيلات لتغطية نفقات الدراسة والإقامة.وبيّن موراليدهار، الذي يزور سوريا لمدة يومين، لمناقشة العديد من القضايا التي تخص البلدين، أن المنح الدراسية تمثل رمزًا لالتزام الهند بتوطيد الروابط مع سوريا وتعزيز التعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، إذ أسهمت الهند بشكل كبير في بناء قدرات الشباب السوريين على مر السنين، من خلال خطط المنح الدراسية والدورات التدريبية في إطار برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري بسام إبراهيم، أهمية المنح الدراسية المقدمة من الهند هذا العام للطلاب السوريين لجهة تنوع الاختصاصات، ولا سيما في مجال العلوم الطبية وتكنولوجيا المعلومات والأنظمة الذكية.ولفت وزير التعليم السوري في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، إلى أن عدد الطلاب الموفدين للدراسة في الهند حاليًا يتجاوز 1000 طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعزيز التعاون بين الجانبين على جميع المستويات العلمية عبر الجامعات والأكاديميات البحثية، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات العلمية والبحث العلمي والنشر في المجلات العلمية.وبيّن الوزير إبراهيم أن سوريا لا تعتمد على الهند فقط في إرسال طلابها للدراسة، إذ تجمعها العديد من الاتفاقيات البحثية والعلمية مع الدول الحليفة مثل روسيا وإيران، مؤكدا أن عدد المنح المقدمة من الجامعات الروسية وصل هذا العام إلى 1000 منحة دراسية.ونوّه وزير التعليم العالي السوري لأهمية العلاقات التعليمية وضرورة فتح آفاق ولاسيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على تطوير وتفعيل البرنامج التنفيذي العلمي والبحثي في مجال تبادل المنح الدراسية والزيارات العلمية المشتركة وتبادل الخبرات بين الجامعات.بالمقابل قام الطلاب بمشاركة تجاربهم خلال التقدم للمنحة وحماسهم للتعلم ونقل الخبرات الأجنبية إلى بلدهم سوريا، إضافةً لآمالهم وتطلعاتهم للمستقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی وزیر التعلیم مع سوریا فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.
وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.
الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانيةوأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.
وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.
وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.
على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.
في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.
دعوات دولية للتهدئةفي ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.
اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها