قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.

قاضي قضاة فلسطين: إسرائيل تنتهك القيم الدينية والعالم سيدفع ثمنًا باهظًا ما لم يقم بردعها مهرجان الجونة السينمائي 2023| تغييرات طارئة في الدورة السادسة بسبب فلسطين

وأشار مجدلاني، في بيان صحفي، إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن في أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائي من الطرقات ومراكز الإيواء، لافتا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العاري، وضرب الحوامل منهن، موضحا أنّ مستوى التخوفات على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوما بعد يوم.

 

وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيليّ ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة. 

وجدد مجدلاني مناشدته بضرورة التدخل الدولي العاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية وأبسط الحقوق. 

وأكد أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال تخطت كل المعايير والقوانين الدولية، بقتل الأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة، وتمثل تدنيسًا لقدسية الحياة ولمفهوم الإنسانية، وخرقا لأبسط قوانين النزاعات الإنسانية واحترام الضعفاء، وهي أكثر من ذلك، تمثل تجاوزًا وحشيا وفاحشًا للخطوط الحمراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير فلسطيني احتجاز الاحتلال 142 سيدة أطفالهن الرضع غزة جريمة الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية

 

الثورة  / متابعات

أفرج كيان الاحتلال الصهيوني أمس السبت، عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة وكيان الاحتلال.

ووصلت أمس ثلاث حافلات تقل 114 أسيرًا إلى رام الله وسط استقبال شعبي كبير، تمهيدًا إلى عودتهم لمنازلهم، كما وصل 16 أسيرا إلى خان يونس في قطاع غزة حيث جري نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي لإجراء الفحوص الطبية، قبل عودتهم لمناطق سكنهم، و70 يبعدون إلى الخارج.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية تشمل الإفراج عن 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و79 أسيرًا بأحكام مختلفة، مع إبعاد 70 أسيرًا للخارج، مقابل إطلاق أربع مجندات صهيونيات.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت أمس أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة..

وقالت حركة حماس: إن دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور في إطار صفقة طوفان الأقصى.

وأضافت حماس في بيان لها: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.

وشددت على أنه رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.

وأضافت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

وفي الضفة المحتلة، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، و«يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة»، مؤكدةً تحقيق إصابات في صفوف قوات الاحتلال

وخلال ساعات الفجر، تمكن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوعkj37» » في تحشد للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.

بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال فيما أقرّ «جيش» الاحتلال بإصابة 3 من جنوده بجراح، أحدهم خطيرة، خلال اشتباكات في جنين في الضفة الغربية، حيث يواصل المقاومون الفلسطينيون التصدي للعدوان.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه على جنين حيث فرض حظر التجوال على المخيم، وعمدت قواته إلى اقتحام منازل الفلسطينيين.

حيث اعتدت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، على طفل فلسطيني ثم قامت باعتقاله، في قرية أودلا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اودلا وسط إطلاق للرصاص، واندلعت مواجهات في المنطقة، واعتقلت طفلا لم تعرف هويته بعد، عقب الاعتداء عليه بالضرب، كما واصلت تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية في الضفة، وشهدت محافظات الضفة أزمات خانقة على عدة حواجز عسكرية بسبب تشديدات الاحتلال.

وفي نابلس، عرقلت قوات الاحتلال حركة المواطنين أمس السبت، ووضعت المزيد من البوابات الحديدية على مداخل القرى والبلدات، وأغلقت طرقا فرعية بالسواتر الترابية، حيث أقامت عشرة حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية، على مداخلها والقرى المحيطة بها، وأغلقت أكثر من 47 موقعا بالسواتر الترابية.

وشدد الاحتلال إجراءاته وقيوده على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل محافظة رام الله والبيرة، وعرقلت دخول المواطنين إليها وخروجهم منها، وعرقل الاحتلال حركة مرور مركبات المواطنين وتسببت في أزمات سير خانقة خاصة باتجاه الدخول، على حواجز: «بيت ايل» و«عطارة»، و«الطيبة»، وأغلقت بوابة سلواد بالاتجاهين، ووضعت حاجزا على مدخل بلدة عابود شمالا، وسط تفتيش تدقيق للمركبات.

مقالات مشابهة

  • دعوة أممية لتحقيق مستقل في جرائم الاحتلال في «جنين»
  • 200 أسير فلسطيني من ذوي المؤبدات يتنسمون الحرية
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل
  • الكروي: كاميرات المراقبة هي من فكت طلاسم جريمة الهارونية بديالى
  • كاتب فرنسي يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أميركية محتملة
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أمريكية
  • احتجاز مرشح مستقل في بريطانيا.. هل أصبح دعم غزة جريمة؟
  • البرلمان العربي يدين جرائم الاحتلال في الضفة