الشارقة:
«الخليج»
شاركت «دائرة الخدمات الاجتماعية» في ملتقى أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة الشارقة يوم الثلاثاء 12 ديسمبر، ضمن إطار التزام الدائرة بتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين جودة الحياة والرفاهية والعيش الكريم، وضمان حماية فاقدي الرعاية الاجتماعية.
وقدمت الدائرة خلال الملتقى عرضاً شاملاً عن أفضل الممارسات والخدمات التي تقدمها لفئات متنوعة من المجتمع، فضلاً عن الحقوق الأساسية التي توفرها للمجتمع والمتمثلة في «حق العيش الكريم» و «حق العيش بكرامة وإنسانية» و«حق الحماية» و«حق البقاء» و«حق النماء».


كما أبرزت الدائرة، خلال عرضها، تجاربها الناجحة ومشاريعها التي أسهمت في تحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة، والمبادرات والبرامج الابتكارية التي تسهم في تعزيز حقوق الإنسان.
وأشار الدكتور جاسم الحمادي، مدير إدارة المعرفة، إلى أن مشاركة الدائرة في هذا الملتقى تعكس التزامها الدائم بمتابعة أحدث الابتكارات والممارسات الفعّالة، التي تعزز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالتنمية الاجتماعية ورفاهية المجتمع.
وأوضح أن الدائرة تسهم بجهودها في المجال المجتمعي والإنساني، عبر تقديم المساعدات الاجتماعية الشهرية للمستحقين، وإيواء فاقدي الرعاية الاجتماعية من المسنّين والأطفال، وتقديم الرعاية المنزلية وخدمات حماية الضعفاء، والضمان الاجتماعي عبر المساعدات الاجتماعية والإنتاج المنزلي والتمكين بالمهارات المهنية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة حقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس ‌‎الأعلى للثقافة نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان، ومقررها المستشار خالد القاضي، مائدة مستديرة بعنوان: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦، بحضور المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا،  والمستشار عصام شيحة  رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة، والمستشار إسلام الحديدي بوزارة الخارجية.

 

 

والأستاذة أميرة سالم بالهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي وحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتورة دعاء الهواري، مدرس مساعد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة الإسكندرية، والأستاذة فيفيان مراد بالأمانة الفنية العليا الدائمة لحقوق الإنسان، واللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

 

 

وأضاف أن الاستراتيجية العامة لحقوق الإنسان جاءت لإدراك الدولة بأهمية تحديد الغايات الطموحة لتحسين ملف حقوق الإنسان وتم استحداث اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية ووحدات حقوق الإنسان بمختلف الوزارات.

 

 

الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية: 

 

وقال إن الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية، حيث شهدت الدولة طفرة في تغير نهج الفلسفة العقابية واستبدلت بعض المصطلحات لتصبح مراكز تعديل السلوك وليس السجون، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية عملت على تعزيز حقوق المرأة من خلال تمكينها ماديًا وسياسيًا وحصلت المرأة على نسبة هي الأعلى في تاريخ مصر في الحصول على مقاعد في مجلس النواب بالإضافة إلى حماية المرأة من العنف وتغليظ عقوبة التحرش الجنسي، وكذلك الاهتمام بالشباب الذي يعد الركيزة الأساسية للمجتمع المصري، وأصبح هناك مشاركة لهم في الحياة السياسية.

 

 

وأشار إلى أن هذه المكاسب تعد رسالة مصر للعالم بأن مصر تحترم حقوق الجميع من خلال التدابير التي وضعتها الاستراتيجية لتحقيق 195 نتيجة من أهدافها، فلا يمكن إنكار أن هذه الاستراتيجية مثلت مركب النجاة لتعديل العديد من القوانين التي تمس العديد من فئات المجتمع، ولكن ما زالت الآمال معقودة على تحقيق المزيد من الأهداف من خلال العمل الجماعي والتشاركي ومعالجة التحديات على جميع المستويات.

 

 

 

وقام بعرض كتاب "ما الدستور؟" المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان نائب رئيس المحكمة الدستورية، وأشار إلى بعض من النقاط المهمة في كتابه "ما الدستور"، وقال إن الدستور هو أساس الدولة ومجموعة من القواعد التي تبرز أسس الدولة والسلطات والعلاقة بين السلطات والحقوق الفردية وكيفية حمايتها، فالدستور يضمن الوسيلة الكفيلة للحقوق والحريات.

 

 

وأضاف أن الكتاب صدر بلغة بسيطة حتى تشرح سمات الدستور وتاريخ الدستور والأساليب التي نشأت عليها الدساتير بشكل بسيط للمواطن المصري، وأن مصر بحاجة إلى استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان مكملة لما حققته الاستراتيجية الوطنية ٢١ - ٢٦، ولكن مع نظرة مستقبلية تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

 

 

و أكد اللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق، أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، ولا بد من تطوير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لقيام المجتمع المدني بدور فعال والاستمرار في الإصلاح السياسي وانفتاح المجال العام وتطوير أساليب مجابهة الدعوات وتنسيق مبدأ المواطنة.

 

 

شارك فى المائدة المستديرة عدد من أعضاء لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة، ومن الخبراء والمتخصصين والمعنيين بحقوق الإنسان من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القانونية والحقوقية العامة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان والسبيل نحو مستقبل أفضل
  • وزيرة التضامن تلقي كلمة عن إنجازات مصر في الحقوق الاجتماعية بجنيف
  • الشارقة تُكرّم 4 أدباء تونسيين
  • التضامن: لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية.. ونتعامل مع المخالفين
  • المدير العام للخطوط الجوية التركية بلال أكشي: يسعدنا أن نستأنف رحلاتنا بعد انقطاعٍ إلى دمشق التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وهذه العودة تسهم بخدمة سوريا وشعبها وشعوب المنطقة
  • «اجتماعية الشارقة» تخرج 25 موظفاً من «الإرشاد»
  • الصحة: شمول 460 ألف شخص من الرعاية الاجتماعية بالضمان الصحي
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • “التأمينات الاجتماعية” شريك الحماية التأمينية في ملتقى “فرصتي 4”
  • وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”