«حملة فريد زهران»: الانتخابات الرئاسية 2024 بداية لترسيخ التعددية والتنافس الحقيقي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، أن الانتخابات الرئاسية 2024 شهدت زيادة في إقبال الناخبين، بسبب تعدد مرشحين وظهور معارضة منافسة، وخطاب مختلف وجد الكثيرون أنه يعبر عنهم.
ومن جانبها قالت منى الشماخ، المنسق الإعلامي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إن الحملة تعتبر بداية لترسيخ مبدأ التعددية والتنافس الحقيقي على منصب رئيس الجمهورية، وهو مبدأ رغم وضوحه، إلا أنه يحتاج التأكيد والعمل على ترسيخه، فمنذ نشأة الجمهورية كان نظام الاستفتاء على الرئيس وكانت «نعم» هى الإجابة الدائمة على استمرار الرؤساء، لذا يمكن اعتبار الانتخابات الحالية نقطة تحول.
وتابعت المنسق الإعلامي لحملة فريد زهران: «إذا كنا ننتظر الآن معرفة من سيشغل المركز الثاني في عدد الأصوات فأتمنى أن ننتظر المرة القادمة بنفس الاهتمام اسم من يحظى بالمركز الأول».
وأشارت إلى أن حملة فريد زهران خرجت بعدة مكاسب بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، باعتبارها كانت فرصة للتواصل مع المواطنين وتعريفهم بالحزب ومبادئه وأفكاره وتعريفهم ببرنامجهم ورؤيتهم، وإمكانية حل كثير من الأزمات الحالية، كما كانت فرصة لضم أعضاء جدد واكتشاف كوادر موجودة بالفعل وتوظيفها: «أكدنا وجودنا كرقما مهما في المعادلة السياسية».
اقرأ أيضاًالهيئة الوطنية تتسلم نتائج الانتخابات الرئاسية 2024 في المحافظات اليوم
موعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة 2024 وفقاً للقانون.. باقي كام يوم؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي الجالية المصرية انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات فريد زهران عبد السند يمامة الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 حازم عمر مصر تنتخب المرشح الرئاسي فريد زهران كيفية معرفة اللجنة الانتخابية أخبار انتخابات مصر المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية 2024 معرفة اللجنة الانتخابية عن طريق الموبايل المرشح عبد الفتاح السيسى معرفة لجنة الانتخابات بالاسم معرفة لجنة الانتخابات بالرقم القومي الانتخابات الرئاسية اليوم الانتخابات الرئاسیة فرید زهران
إقرأ أيضاً:
أحمد زهران يكتب.. شكراً لأبطال زيارة ماكرون
زيارة استثنائية وتاريخية فارقة، يتابعها العالم أجمع بشغف وتأمل في ظل ظروف صعبة وإستثنائية يشهدها العالم بصفة عامة، وتشهدها غزة بصفة خاصة.
تفاصيل كثيرة ومكتسبات لا حصر لها من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، لن نعددها في هذا المقال، ولكن أردنا أن نشير لتفصيلة آخرى وجلية برهنت كالعادة على عبقرية الإنسان المصري إبن القدماء المصريين، فأمام تفاصيل الزيارة والتخطيط لها، بزيارة أماكن تاريخية وآثرية محددة، شكلت وعي ووجدان المصريين وآثرت في جميع الزائرين لها.
بداية من اختيار أماكن الزيارة، فاختيارها ليس عشوائياً أو وليد اللحظة، ولكنه خُطط له بحكمة وعناية فائقة، لوصول الرسائل بعلم الوصول في ظل هذه الأوقات الصعبة والحرجة التي تشهدها المنطقة.
بداية جولة الرئيس الفرنسي ماكرون، كانت بزيارة المتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه رسمياً خلال شهر يوليو القادم، ثم اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الفرنسي ماكرون، في جولة حرة وسط الحي التاريخي العريق خان الخليلي، حيث الأصالة وعبق التاريخ الممزوج بشهامة المصرييين وأسرار الملوك والسلاطين.
وجلوس الرئيسان على مقهى نجيب محفوظ، المكان المحبب للأديب العالمي الراحل والحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أعطى رسالة واضحة أن مصر تمد يدها بالسلام دائماً للعالم أجمع.
لننتقل بعد ذلك إلى محطة مترو عدلي منصور، ومنها إلى جامعة القاهرة المنبر العلمي العريق.
تفاصيل ورسائل هذه الزيارة تحتاج لمجلدات لتعدادها، وفي النهاية يظل دائماً خلف الصورة أبطال وحكايات، شكراً لأبطال الحكاية اللذين فكروا وخططوا ونفذوا بإحكام متناهي، لننحني لهم إجلالاً وإحتراماً على ما قدموه من صورة مشرفة تليق بعظمة وتفرد مصر.