قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.

وأشار مجدلاني، في بيان صحفي، إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن في أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائي من الطرقات ومراكز الإيواء، لافتا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العاري، وضرب الحوامل منهن، موضحا أنّ مستوى التخوفات على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوما بعد يوم.

وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيليّ ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.

وجدد مجدلاني مناشدته بضرورة التدخل الدولي العاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية وأبسط الحقوق.

وأكد أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال تخطت كل المعايير والقوانين الدولية، بقتل الأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة، وتمثل تدنيسًا لقدسية الحياة ولمفهوم الإنسانية، وخرقا لأبسط قوانين النزاعات الإنسانية واحترام الضعفاء، وهي أكثر من ذلك، تمثل تجاوزًا وحشيا وفاحشًا للخطوط الحمراء.

اقرأ أيضاًمدير مستشفى جنين: استشهاد 7 فلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي بينهم طفل عاق وصولهم

«حركة فتح» تثمن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين قسريًا

الصحة الفلسطينية: إصابة 5 من الكوادر الطبية بمستشفى كمال عدوان برصاص الاحتـلال الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة من تحت الماء تكشف جريمة غامضة

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الخامسة -رسالة من تحت الماء تكشف جريمة غامضة

في صيف عام 2017، بينما كان أحد الغواصين الهواة يستكشف قاع بحيرة "تاهو" في الولايات المتحدة، وجد زجاجة قديمة عالقة بين الصخور،بدافع الفضول، فتح الزجاجة ليجد بداخلها ورقة كتب عليها: "لقد قتلوني، اسألوا عن جاكوب".

أبلغ الغواص الشرطة، وبعد البحث في قاعدة البيانات، تبين أن "جاكوب هاريس" كان مشتبهًا به في قضية اختفاء رجل يُدعى "ريتشارد ميلر" قبل خمس سنوات، لكن لعدم وجود دليل كافٍ، لم يتم توجيه أي اتهام له.

بفضل هذه الرسالة الغامضة، أعادت الشرطة التحقيقات، وبتفتيش منزل جاكوب، تم العثور على بقايا جثة مدفونة في الحديقة الخلفية.

وعند استجوابه، انهار واعترف بأنه قتل ريتشارد وألقى الجثة في البحيرة، لكنه لم يكن يعلم أن الضحية كتب تلك الرسالة وألقاها في الماء كنداء أخير للعدالة!

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 1500 فلسطينياً بعضهم منذ 60 عاماً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي للمستوطنين: حولوا الضفة إلى غزة أخرى
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • جرائم تكشفها الصدفة.. ببغاء يحل جريمة قتل
  • القمة العربية تحث على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن جرائم الاحتلال
  • جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة من تحت الماء تكشف جريمة غامضة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة