إعلام إسرائيلي: لم ننه الحرب في شمال غزة والمعارك ستكون صعبة ومكلفة جدا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقر محللون عسكريون إسرائيليون أن مقتل 5 جنود في تفجير بعبوات مفخخة في خان يونس يؤشر على صعوبة القتال في قطاع غزة، وأن الحرب على قطاع غزة ستستغرق كثيرا من الوقت والجهد وتخلف مزيدا من الخسائر في صفوف الإسرائيليين.
وركز نقاش وسائل إعلام إسرائيلية على الخسائر المتتالية التي يتكبدها جيشهم على يد المقاومة الفلسطينية في محاور قطاع غزة، وخاصة مقتل 5 جنود في حارة القرارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المدعو نير دفوري قوله إن "القوة الإسرائيلية كانت تبحث عن فوهة نفق بعد اكتشاف شبكة من الفوهات تقود إلى نفق، وتم تشغيل شبكة عبوات مفخخة لا أعلم إن كان ذلك بسبب الدوس عليها، أو أنه تم تشغيلها عن بعد وكانت نتيجة انفجارها مقتل 5 جنود". وفسّر ما حدث بأمرين "الأول تعقيدات العمل هناك ووجوب اتخاذ الحذر، وثانيا أن هذا سيستغرق كثيرا من الوقت".
واعترف المحلل الإسرائيلي بـ"أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزال بإمكانها أن تضرب القوات الإسرائيلية من الخلف، ولا تزال هناك إمكانية أن يخرج مقاتلوها من الآبار".
وتوقع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقا، جنرال احتياط غيورا آيلاند أن الحرب على غزة "ستكون طويلة وصعبة"، وزعم أن ما أسماه النجاح العسكري للجيش الإسرائيلي في خان يونس ربما يؤدي عدم الحاجة للقتال في رفح، أو في مخيمات مركز قطاع غزة، لكنه أضاف "لا يمكن ضمان ذلك ويجب أن نتذكر أننا منذ شهرين في الحرب، ولم ننه الحرب في شمال قطاع غزة، وأن قسما كبيرا من الجنود الذين سقطوا في الأيام الأخيرة سقطوا خلال معارك صعبة هناك".
وأعرب آيلاند عن اعتقاده أن الجانب العسكري في إسرائيل "يدار بصعوبة ومتوقع أن تقع فيه معارك صعبة".
الحرب على غزة.. الجيش الإسرائيلي بلا صورة انتصار و2024 "عام القتال" (الصحافة الإسرائيلية)وأرجع آيلاند المشكلة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي إلى كون إستراتيجية تقول "يمكننا تدمير حماس عن طريقة مراكمة إنجازات عسكرية، وهذا يعني أن نقتل "مخربين" أكثر فأكثر، وأن نتلف الذخائر، وأن نبيد الوسائل القتالية لحماس، ورويدا رويدا سيكون لهذا التراكم التكتيكي نتيجة إستراتيجية تؤدي إلى فقدان حماس لقدرتها على السيطرة".
واعتبر أن هذا الأسلوب هو المناسب لإسرائيل، و "لكنه طويل جدا ومكلف جدا من ناحية وقوع إصابات، ومن نواح أخرى".
إخفاق أمني كبيرومن جهة أخرى، شكلت قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة نقطة حوار مع بعض أقاربهم في قنوات إعلامية إسرائيلية، حيث تحدثوا عن إخفاق أمني كبير في إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدى إلى سقوط مئات القتلى والمحتجزين، كما دعوا الحكومة الإسرائيلية إلى التفاوض لإطلاق سراح المتبقين من المحتجزين.
وقالت كرميت فالطي كتسير، وهي ابنة إحدى المحتجزات المفرج عنهن "لو كنا صادقين، ونفهم حماس جيدا لما وقعنا في سيناريو 7 أكتوبر/تشرين الأول، حدث إهمال كبير وفشل أمني بشري". ودعت إلى ضرورة التفاوض مع من أسمتهم أعداء إسرائيل عن طريق الوسطاء القطريين والمصريين من أجل الوصول إلى اتفاق، وإلى وقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
صافرات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميتفي سياق متصل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صافرات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وكشف جيش الاحتلال عن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة.
حكومة نتنياهو تعيش حالة من الحصار السياسيحالة من الحصار السياسي تعيشه حكومة بنيامين نتنياهو، فبين الضغوط الداخلية من عائلات المحتجزين، وبين الدعوات الخارجية لمنع بيع السلاح إلى إسرائيل.
وعرض برنامج «ملف اليوم» المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان «حكومة نتنياهو تعيش حالة من الحصار السياسي داخليا وخارجيا».
ذكر التقرير: نتنياهو يجد نفسه في مأزق مع تعالي الأصوات المطالبة برحيله وداخليًا تجد الحكومة نفسها في مواجهة تصاعد الاحتجاجات الشعبية حيث تظاهر الآلاف في تل ابيب رفضًا لتمرير 38 قانونً جديدًا تستهدف تقليص سلطات القضاء وتعزيز سيطرة الحكومة.
وأضاف التقرير، أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع ملف المحتجزين الإسرائيليين في غزة ملف شكل أزمة أمام حكومة نتنياهو وأضاف وقودًا للغضب الشعبي ضد الحكومة بأكملها.
وأوضح التقرير، أن هناك ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو من حلفائه في الكنيست الإسرائيلي، خاصًة من الأحزاب الحريدية التي ترفض التجنيد الإجباري في الجيش.
واختتم التقرير، بأن إسرائيل تواجه انتقادات دولية متزايدة وتلوح بعض الدول الكبرى بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها بقبول تهدئة في لبنان.